حديث:مَن تَفلَ تُجاهَ القبلةِ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ثمار الطاعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حقيقة زهد العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الذنب.. وعقوبته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حُسن الخُلُق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          منزلة "الصِّدق" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيف تتحمَّل أذى الآخرين ؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المصارحة... تقوّم النفوس وتقوّي العلاقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          {وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          إدارة الوقت: أبعاد ثقافية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          سلاحُ "الثِّقةِ" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-07-2023, 03:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,875
الدولة : Egypt
افتراضي حديث:مَن تَفلَ تُجاهَ القبلةِ

حديث:مَن تَفلَ تُجاهَ القبلةِ


الحديث:
«مَن تَفلَ تُجاهَ القبلةِ ، جاءَ يومَ القيامةِ و تَفْلُه بينَ عَينيْهِ ، و مَن أَكلَ من هَذِه البقلَةَ الخبيثةَ فلا يَقرَبنَّ مَسجِدَنا ، ( ثَلاثًا ) »
[الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم: 339 | خلاصة حكم المحدث : صحيح]
الشرح:
يَنبغي على المُسلِمِ تَعظيمُ المَساجِدِ، وتَنزيهُها عنِ الأقذارِ والنَّجاساتِ والرَّوائِحِ الكَريهةِ، وعَمَّا لا يَلِيقُ، كما بَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحَديثِ، فقال: "مَن تَفَلَ تِجاهَ القِبلةِ" بأنْ ألْقَى ما في فَمِه مِنَ اللُّعابِ، أوِ النُّخامةِ، تجاه القبلة، "جاءَ يَومَ القيامةِ وتَفلُه بَينَ عَينَيْه"، مَختومًا به على جَبهَتِه يَومَ القيامةِ، وفي رِوايةٍ عِندَ أبي داودَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ لِمَن فَعَلَ هذا: "إنَّكَ آذَيْتَ اللهَ ورَسولَه"، أيْ: إنَّكَ فَعَلتَ فِعلًا مَنهيًّا عَنه، لا يُرضِي اللهَ ولا رَسولَه، وليس أذَى اللهِ سُبحانَه وتَعالى مِن جِنسِ الأذَى الحاصِلِ لِلمَخلوقِينَ.
وإذا قامَ المُسلِمُ في صَلاتِه، فإنَّه يُناجي رَبَّه، ويَكونُ رَبُّه بَينَه وبَينَ القِبلةِ، فَلا يَبزُقَنَّ في قِبلَتِه، ولكِنْ يَبصُقُ عن يَسارِه، أو تَحتَ قَدَمَيْه أو في طَرَفِ رِدَائِه، ثم يَرُدُّ بعضَه على بَعضٍ.
"ومَن أكَلَ مِن هذه الشَّجرَةِ الخَبيثَةِ شَيئًا"، والشَّجَرةُ هي الثُّومُ، ونَحوُها، وسَمَّاها خَبيثةً؛ لِقُبحِ رائِحَتِها، وهو بمَعنى التَّقَزُّزِ، لا بمَعنى التَّحريمِ، "فَلا يَقرَبَنَّا في المَسجِدِ"، لا يَأتِيَنَّا في المَسجِدِ؛ وذلك لِأنَّه سَيُؤذي المُصَلِّينَ بالرَّائِحةِ الكَريهةِ، وهذا فيمَن أكَلَ ذلك نِيئًا، فأمَّا مَن أكَلَه بَعدَ الإنضاجِ بالنَّارِ فلا مَنعَ فيه.
وكَرَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَديثَه هذا ثَلاثَ مَرَّاتٍ؛ تَأكيدًا لِلتَّحذيرِ والنَّهيِ، والتَّشنيعِ على مَن يَفعَلُ ذلك.
وفي الحَديثِ إكرامُ القِبلةِ وتَنزيهُها .

الدرر السنية







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.34 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.64%)]