|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() فض غشاء البكارة أ. منى مصطفى السؤال: ♦ الملخص: فتاة حدثت لها تحرشات كثيرة في نشأتها، وقد حدث أن أدخلت إصبعها السبابة في فرْجها، ورأت دماء خفيفة، وتسأل: هل تُخبر أمها أو لا؟ ♦ التفاصيل: السلام عليكم. أنا فتاة في السادسة عشرة من عمري، منذ نعومة أظفاري تحدث لي تحرشات، لكن بفضل الله تخلصت منها، عندما كنت في عمر السابعة أو الثامنة أراني المتحرش أعضاءه، ولجهلي ولصغر عقلي أدخلت إصبعي السبابة في المهبل - أعتذر عن جرأتي - ومن بعدها بوقت طويل ذهبت لدورة المياه - أعزكم الله - وخرجت مني دماء خفيفة، وكنت جاهلة، ثم أدركت الأمر، ولم أصارح أمي لخجلي، وأخاف أن يؤثر على مستقبلي، هل أصارح أمي أو أصمت؟ الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم وبارك عليه؛ أما بعد: فقد قرأتُ رسالتكِ والألم يعتصر قلبي والله على مجتمعات المسلمين وما حلَّ بهم من فساد، أسأل الله أن يرفع غضبه ومَقته عنا، لا بد من مصارحة الوالدة بكل التفاصيل، وأنصحها أن تأخذكِ لطبيبة ليطمئنَ قلبكما، ولا تصارحي مخلوقًا بهذا غير أمِّكِ، مهما توقعتِ قربه منكِ أو صداقته لكِ، فقط أمكِ. وفي العموم ثماني سنوات، وبالوصف الذي ذكرتِهِ، فلن يكون أصابكِ مكروه بإذن الله تعالى، وما رأيتِهِ من الدم الخفيف لا يعدو أن يكون خدشًا سطحيًّا تسبَّب فيه ظفرُكِ. هذا فقط لأُطمئنكِ، لكن لا بد من مصارحة أمكِ وحدها، والحرص على الذهاب لطبيبة، وأتوقع أن أمكِ سيكون لديها حسن تصرف في مثل هذا الموقف. حفِظ الله بنات المسلمين من كل مكروه.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |