هل أنا عذراء؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مكملات البروبيوتيك: كل ما تحتاج معرفته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          التخلص من التوتر: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أطعمة مفيدة لمرضى الربو: قائمة بأهمها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كيفية التعامل مع الطفل العنيد: 9 نصائح ذكية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيف يؤثر التدخين على لياقتك البدنية وأدائك الرياضي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن لقاح السعال الديكي للأطفال والبالغين! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          لمرضى السكري: 9 فواكه ذات مؤشر جلايسيمي منخفض! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حلية المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          دعاء العبادة ودعاء المسألة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الشك في الطهارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-07-2023, 06:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,692
الدولة : Egypt
افتراضي هل أنا عذراء؟

هل أنا عذراء؟
أ. هنا أحمد


السؤال:

الملخص:
فتاة عندما أتتها الدورة الشهرية أول مرة، تعاملت أمها معها باشمئزاز، ففعلت ما جعلها تنقطع عنها، فصحبتها أمها عند الأطباء، وقد قامت باستنزال الدم بيدها، وتشك في كونها عذراء، وتسأل: ما الحل؟

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة ليس لي أخوات بنات، وأمي كتومة جدًّا ولا تجيبني عن أي شيء أسألها عنه؛ كالأمور الخاصة بجسم المرأة وتغيراته.


عندما أتتني الدورة الشهرية أول مرة، كنت بعمر الرابعة عشرة، عندها اشمأزت أمي مني، وعاملتني بطريقة بشعة، وكانت تُجبرني على غسل يدي أكثر من عشر مرات في اليوم بالصابون، حتى تشققت يداي، وكانت تحبسني في الغرفة؛ خوفًا من دخولي المطبخ، ولمسي للأشياء ويدي غير مغسولة، واستمر الوضع هكذا ثلاثة أشهر متتالية، كلما يأتيني الطمث، تتغير معاملتها معي؛ ما جعلني أكره نفسي وأكره دم الحيض، فقررتُ صلاة قضاء الحاجة، ودعوت الله ألَّا تأتيَني الدورة الشهرية طول حياتي، حتى تحبني أمي كما كنا في الماضي، فاستجاب الله لي، وانقطع عني دم الحيض، وكنت سعيدة بذلك، وبعد فترة قصيرة اكتشفت أمي أنها كانت حاملًا في الشهر الرابع، وأن ما كانت تمر به من اشمئزاز كان بسبب الوحم، وقد سامحت أمي؛ لأن تصرُّفها معي بتلك الطريقة كان نتيجة وحم الحمل فقط، ولأنها لم تكن تقصد أن تجرحني أو تحطمني.


وعندما أصبحت بعمر السادسة عشرة، سألتني أمي عن حال دورتي الشهرية، فأجبتها بافتخار: "لم تعُدْ تأتيني"، دون أن أذكر ما فعلته كي ينقطع دم الحيض عني، ومنذ ذلك الحين أصبحت تخبر الجميع بمشكلتي، وتسأل صديقاتها وجيراننا، وأصبحت حديثَ كلِّ النساء، وأخذتني إلى العديد من الأطباء - رجالًا ونساءً - فيصفون لي الدواء، ويحذرونها من أنه يُسبِّبُ العقم، لذلك لم أشربه، لكني مع مرور الوقت أصبحت أخجل من نظرات النساء لي، وتهامسهم حول موضوعي، فقررت أن أصليَ صلاة الحاجة، وأطلب من الله أن أعود كالسابق، لكن هذه المرة لم يستجب الله لي، فقررت أن أبحث عن حل آخر عبر الإنترنت، فوجدت بعض الصور توضح حركات تعمل باليد داخل المهبل، فيخرج الدم، وفورًا قمت بها، فنزل الدم في تلك اللحظة، وسعدت لذلك، وأخبرت أمي كيلا تأخذني لأي طبيب، وتتوقف عن فضحي أمام الجميع، لكنَّ المفاجئ أن الدم لم ينزل مرة أخرى، وبقيت أنتظر نزوله أسبوعًا، فكررت العملية أكثر من مرة دون فائدة، وبقيت هكذا حتى أصبح عمري 19 سنة، واكتشفت بالصدفة أن ما فعلته سابقًا يسمى بالعادة السرية، وأنها محرمة شرعًا، فاستغفرت الله، وتُبتُ عما اقترفته في حق نفسي.


وعندما بلغت 22 سنة، عرضتني أمي على طبيب مختص، فأخبرها أنه مرت عليه مثل هذه الحالة، وأن العلاج هو الزواج، وأني سأُشفى إذا تزوجتُ دون الحاجة لدواء، وأجرى لي فحوصات بالأشعة وأخرى عبر الدم تُثبت بأني لست عقيمًا، وأني أستطيع الحمل والإنجاب بشكل طبيعي، والحمد لله، وأنا الآن وفي منتصف العشرينيات، وما زلتُ على نفس الحالة، لكني أرفض من يتقدم لخطبتي؛ خوفًا من أنني لست عذراء، وخوفًا من أن أُتَّهم بالزنا ويُفتضح أمري.


سؤالي هو: هل يغفر الله ذنبي؟ هل أُعَدُّ عذراء؛ كوني لم يلمسني أيُّ رجل؟ وهل أخبر من يتقدم لي بما حدث معي في الماضي؛ تجنبًا لأي مشاكل مستقبلًا؟ وهل سيصدقني ويستر أمري ولا يفضحني؟ ماذا أفعل؟ أجيبوني من فضلكم، وجزاكم الله خيرًا.





الجواب:

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
بسؤال طبيب متخصص أفادني بأنه في أغلب الحالات يمكن إثبات أن هناك تمزقًا جزئيًّا لغشاء البكارة، يمكن أن يحدث نتيجة بعض الإصابات، وما فعلتِهِ في نفسكِ هو نوع من الإصابات.

لكن لا تتعجلي؛ فربما كان ما حدث مجرد جرح بسيط وتم شفاؤكِ، فتمزيق غشاء البكارة ليس بهذه السهولة، وأظن أن الأطباء كانوا سوف يكتشفون هذا خلال الفحوصات السابقة، وكانوا سوف يخبرون أهلك، فهذا شيء هام جدًّا وظاهر بوضوح.

يجب أن يكون عندكِ الشجاعة وتخبري أهلكِ بما حدث؛ لأن دعمهم لكِ هو سر النجاة، فإن لم يصدقكِ أهلكِ، فلن يصدقكِ الآخرون.

ولهذا أول خطوة هي أن يعرضكِ أهلكِ على طبيبٍ مُحَنَّكٍ يفحص غشاء البكارة، وإن شاء الله يكون الغشاء سليمًا.

فإن كان الغشاء ممزقًا جزئيًّا نتيجة الإصابة، فيمكن للطبيب (والأفضل أن يكون طبيبًا بمستشفى حكومي) أن يعطيَكِ شهادة بذلك، ولو كان التمزق جزئيًّا فعلًا، فسوف ينزف مرة أخرى عند أول جِماعٍ.

ولكن لو - لا قدَّرَ الله - كان الغشاء قد تمزق بشكل كبير، أو لا يستطيع الطبيب تحديد السبب، فأنتِ في ورطة حقيقية، وخاصة أنه قد مرَّ على هذه الحادثة قرابة عشر سنوات، أو أقل قليلًا.

أنتِ فعلًا عذراء، ولم تعرفي رجلًا من قبل، ولكن تصديق هذا في مجتمعاتنا العربية الآن لن يكون سهلًا؛ بسبب ظهور الخبث والفساد، والانحلال وسهولة الانحراف.

أنتِ لن تحملي سرَّكِ في قلبكِ بعيدًا عن أهلكِ، ولن تخبري أحدًا بشيء بنفسكِ، سوف يخبر أهلكِ الخاطب بأن غشاء البكارة عندكِ قد تمزق نتيجة حادثة قديمة، ولا يلزمهم أن يخبروه بالتفاصيل في هذه المرحلة، فإخباره بالتفاصيل يكون بعد أن نجد عنده قبولًا مبدئيًّا، وسوف يرزقكِ الله بفضله من يقبل ظروفكِ ويعينكِ على طاعته.

وأخيرًا، فإن انقطاع الدورة في البداية لم يكن علامةَ خير، حتى نقول: إن الله قد استجاب دعاءك، بل ربما كان حالة نفسية بسبب موقف أمكِ منكِ، وما حدث لم يسمح لحالتكِ النفسية بالتحسن حتى تزول هذه الحالة.

وأنتِ الآن في أمسِّ الحاجة للدعاء والتضرع إلى الله أن يكون في عونكِ، وييسر لكِ القبول والزواج.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.07 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.36%)]