|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() اغتصاب في السابعة من عمري أ. هنا أحمد السؤال: ♦ الملخص: فتاة في السابعة والعشرين من عمرها تحكي أنها اغتُصبت مراتٍ وهي في سن السابعة، وتسأل: هل أنا فاقدة للعذرية؟ ♦ التفاصيل: تم اغتصابي عدة مرات وأنا في السابعة من عمري، والآن أبلغ السابعة والعشرين من العمر، وأخشى أن أكون قد فقدت عُذريتي؛ فأتحاشى الزواج، ولا أحدَ غيري يدري بهذا الأمر، فهل أنا فاقدة للعذرية أو لا؟ أريد حلًّا لهذه المشكلة دون أن يطَّلِعَ أحدٌ، وجزاكم الله خيرًا. الجواب: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: فقد مرَّ عشرون عامًا على هذه الحادثة، ولا شكَّ أن ذكرياتكِ عن الحادثة مُشوَّشة، وليس بالضرورة أن ما تتذكرينه الآن يكون صحيحًا تمامًا، بالطبع الحادثة لها أصل، ولكن التفاصيل تتشوَّه في ذاكرة الإنسان مع مرور السنين، وهذا أمر أثبتته دراسات عديدة. لم تخبرينا في رسالتكِ عن عمر هذا المجرم الذي اغتصبكِ وقتها، أو على الأقل عن حجمه، مقارنةً بحجم طفلة في السابعة من عمرها؛ ولهذا سوف نضع افتراضات. 1- أن يكون المُغتصِب طفلًا صغيرًا أكبر منكِ قليلًا، وهذا في الغالب لم يتمكن منكِ بالشكل الذي يمزق غشاء البكارة لطفلة في هذه السن. 2- أن يكون المُغتصب رجلًا بالغًا، وهذا سوف يُسبِّب اغتصابه لطفلة في السابعة من عمرها ضررًا بليغًا، سوف تظهر آثاره فورًا عليها، ولا يمكن أن تخفيه، بل ربما أدى هذا لنزيفٍ مُميت. طالما أنكِ تكتبين لنا هذا الرسالة، وأنتِ لا تعرفين أثرَ ما وقع لكِ، فالراجح أنكِ ما زلْتِ عذراء، فأنتِ لم تذكري شيئًا عن نزيفٍ تعرضت له في هذا الوقت، وحتى لو كان هناك نزيف، فربما يكون ناتج عن جرح سطحي سبَّبه لكِ هذا المجرم، فاغتصاب الأطفال في هذه السن لا بد أن يسبب لهم إصابات بالغة جدًّا أشد من تمزق غشاء البكارة، ولو حدث هذا، لكان أهلكِ قد علموه، وانكشف الأمر. أريدكِ أن تطمئني ولا تجعلي هذه الحادثة تفسد عليكِ حياتكِ، طالما أنكِ لا تعانين من أي مشاكل صحية مرتبطة بالحادث. لكن في جميع الأحوال أنصحكِ بعرض نفسكِ على طبيبة حاذقة لفحصكِ، والاطمئنان عليكِ، ولا مانعَ من أن تخفيَ هويتكِ عنها، وأن تكون في منطقة بعيدة عن سكنكِ، وأنصحكِ ألَّا تخبري أي شخص بهذا الموضوع نهائيًّا في هذه المرحلة؛ لا صديقة، ولا حتى أي فرد من العائلة؛ فربما الصديقة لا تحفظ السر، والأهل ربما يُجبرونك على الإفصاح عن هُوِيَّةِ الشخص، وربما يكون الموضوع أوهامًا، أو أنه قد اختلط في ذاكرتكِ الأشخاص، فتتهمين شخصًا بريئًا، وتُسببين له الأذى. ربما يكون عندك يقين حول الحادثة، أو حول هوية هذا المجرم، لكنَّ سنك الصغيرة وقتها ومرور عشرين عامًا كفيلٌ أن يوفر كثيرًا من الشك حول الشخص والتفاصيل. احتمال أن يكون غشاء البكارة قد تمزَّق لن نتطرق إليه الآن؛ لأنه ضعيف جدًّا، ويقترب من الصفر؛ ولهذا لا نريد أن ننشغل به الآن. وأخيرًا: إن شاء الله ستكون شكوككِ مجرد أوهام، وندعو الله أن يُذهبَ عنكِ وساوس الشيطان.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |