|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() التسرع في طلب الطلاق أ. أحمد بن عبيد الحربي السؤال: ♦ الملخص: امرأة علمت أن زوجها يصادق فتيات على الإنترنت، وكاد يتزوج بإحداهن، فما كان منها إلا أن طلبت الطلاق، فطلَّقها، وأرادت العودة لأجل ابنتها، وتحدثت معه، لكنها احتدت عليه في الكلام، وأغلق الموضوع، وتسأل: ما الحل؟ ♦ التفاصيل: أنا امرأة مطلقة منذ سنتين، وقد ظلمت زوجي كثيرًا بسبب كذبه عليَّ بشأن تعليمه، وقد كان يصادق الفتيات عن طريق الإنترنت، وكاد يتزوج بإحداهن؛ لذا فقد طلبت الطلاق، وقد تم بالفعل، وقد كنت على وشك أن أُخطب، لكنني خفتُ على ابنتي ذات السنوات السبع، ومن ثَمَّ تحدثت معه كي نرجع، ليس إلا من أجل ابنتي، فلم يفهم ذلك، وقال لي بأنه ليس لي شبكة ولا مؤخر، واحتدَّ بيننا الكلام، ولم يفتحه مرة أخرى، وأنا لم أعرف ماذا أفعل، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا. الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع. أختي الكريمة، هناك أمور قد نتنازل عنها لتحقيق مصلحة أكبر، وهناك أمور كذلك لا بد من تقبُّلِها لأجل استمرار الحياة بشكل منتظم. التسرع في طلب الطلاق لأجل تصرُّفات من الممكن تدارُكها في المستقبل يجلب الكثير من المتاعب، وقد حصل ما حصل، فهل يسوغ الوقوع في نفس الأخطاء؟ عند الحوار مع طليقكِ أوصيكِ بالتعقُّل وإفهامه بأن المقصود هو فتح صفحة جديدة للعَيشِ بصفاء برُفقة ابنتنا، وتناسي الخلافات السابقة. والعاقل يبتعد عن أسباب التنازع، وخصوصًا ما يُجدِّد الخلافات السابقة، والمهم دائمًا التَّرَفُّع عن صغائر الأمور، وعدم الوقوف عند ما لا يستحق النظر فيه. وكلما اعتبر الإنسان من أخطائه السابقة، أصبح أكثر نضجًا، وأصلَبَ عزيمة في مواجهة التحديات. سائلًا الله لكِ التوفيق والسعادة، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |