التهنئة بالعيد وبمواسم الخيرات في الدين والدنيا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4956 - عددالزوار : 2060011 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4532 - عددالزوار : 1328278 )           »          نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-06-2023, 05:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي التهنئة بالعيد وبمواسم الخيرات في الدين والدنيا

التهنئة بالعيد وبمواسم الخيرات في الدين والدنيا
الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين

التهنئةُ برمضانَ والعيد وعشر ذي الحجة، وغيرها من مواسم الخير في الدين والدنيا مشروع ومستحبٌّ، وقد هنَّأ طلحةُ كعبًا بقبول توبته، بحضور النبي صلى الله عليه وسلم وإقراره؛ فصار ذلك أصلًا في استحباب التهنئة بكل خير للمسلم في دينه ودنياه.

ودليله: ما أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له، من خبر قبول توبة كعب بن مالك، وتهنئة طلحة له بذلك رضي الله عنهما، برواية كعب بن مالك قال: ((قد ضاقت عليَّ نفسي، وضاقت عليَّ الأرض بما رحُبت، سمعت صوت صارخ أوفى على سَلْعٍ، يقول بأعلى صوته: يا كعب بن مالك، أبْشِرْ، قال: فَخَرَرْتُ ساجدًا، وعرَفت أن قد جاء فرَجٌ، قال: فآذن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بتوبة الله علينا حين صلى صلاة الفجر، فذهب الناس يبشروننا، فذهب قِبَلَ صاحبيَّ مبشِّرون، وركض رجل إليَّ فرسًا، وسعى ساعٍ من أسْلَمَ قبلي، وأوفى الجبل، فكان الصوت أسرع من الفرس، فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني، فنزعت له ثوبَيَّ، فكسوتهما إياه ببشارته، والله ما أملك غيرهما يومئذٍ، واستعرت ثوبين فلبستهما، فانطلقت أتأمَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلقَّاني الناس فوجًا فوجًا، يهنئونني بالتوبة ويقولون: لِتَهْنِئك توبة الله عليك، حتى دخلت المسجد، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد، وحوله الناس، فقام طلحة بن عبيدالله يُهَرْوِلُ حتى صافحني وهنَّأني، والله ما قام رجل من المهاجرين غيره، قال: فكان كعب لا ينساها لطلحة))؛ [وهو في مسلم برقم (53 - 2769) تحقيق: عبدالباقي، وفي البخاري برقم 75 /4156 تحقيق: البغا].

قال النووي في شرح حديث توبة كعب بن مالك: "قوله: (يا كعب بن مالك، أبشر)، وقوله: (فذهب الناس يبشروننا)، فيه دليل لاستحباب التبشير والتهنئة لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه كربة شديدة، ونحو ذلك، وهذا الاستحباب عامٌّ في كل نعمةٍ حصلت، وكُرْبَةٍ انكشفت، سواء كانت من أمور الدين أو الدنيا"؛ [شرح النووي لمسلم (17/ 522)].

قال في الروض المربع: "ولا بأس بقوله لغيره: تقبل الله منا ومنك، كالجواب"؛ قال ابن قاسم في حاشيته على الروض (2/ 522): "أي: لا بأس بتهنئة الناس بعضهم بعضًا بما هو مستفيض بينهم، ويُحتج لعموم التهنئة لِما يُحدِث الله من نعمة، ويدفع من نقمة، بمشروعية سجود الشكر، والتعزية، وتبشير النبي صلى الله عليه وسلم بقدوم رمضان، وتهنئة طلحة لكعب بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم وإقراره له، والقياس: تهنئة المسلمين بعضهم بعضًا بمواسم الخيرات، وأوقات وظائف الطاعات.

وقال شيخ الإسلام: وقد رُوِيَ عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخَّص فيه الأئمة كأحمدَ وغيره، وذكر الحافظ وغيره مشروعيته، وفيها آثار يُحتَجُّ بها في مثل ذلك، والمقصود منها التودد وإظهار السرور، وهو في العيدين شعار الدين، وليس كسائر الأيام.

وفي النصيحة: هو قول الصحابة، وقول العلماء، ومنه أن يقول لغيره بعد الفراغ من الخطبة: تقبل الله منا ومنك، وأحاله الله علينا وعليك، ونحو ذلك، وكالجواب لمن قال له ذلك أن يقول له: تقبل الله منا ومنك، أو حاله الله علينا وعليك، وغير ذلك مما جرت العادة به، ومنه: المصافحة إن اتحد الجنس، لا أمرد، وقال أحمد: لا أبتدئ به، فإن ابتدأني أحدٌ أجبتُه؛ وذلك لأن جواب التحية واجب، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سُنة مأمورًا بها، ولا هو أيضًا مما نُهي عنه".


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.27 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]