|
الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() كيف تفتتح مدرسة للغات؟ أسامة طبش إن اللغات عصبُ المجتمعات، وتشجيع تعلُّمها يُنير عقول الناس، ويفتَح لهم آفاقًا جديدة بالنسبة لحياتهم الشخصية أو الدراسية أو المهنية. في هذا الموضوع سنقترح توجيهات تُمكِّن من افتتاح مدرسة لغات، لتحقيق هدفٍ سامٍ وراقٍ: • عليك اختيار طاقم المُدرِّسين الذين سيعملون بمدرستك بعناية شديدة، والتركيز على ذوي الخبرة منهم، من الذين يرغبون في مغادرة القطاع العام، أو أولئك الذين تقاعدوا، أو الشباب الذين ترى فيهم الكفاءة والمقدرة على الاضطلاع بهذه المهمة النبيلة. • عليك تحديد موقع مدرستك بدقة، حتى يكون إستراتيجيًّا ومُسهلًا على الطلبة التواصل مع الدروس، والتوافد والتسجيل فيها. • عليك اكتساب فكرة تعليمية واضحة، بالاطلاع على المناهج التدريسية، وبالتالي لا يحس الطالب المُسجل لديك بفارقٍ، بل يشعر أنها مكمِّلة لمكتسباته العلمية التي حصَّلها بمؤسسته التعليمية. • عليك عدم التركيز على الجانب المالي في البداية، إلى أن يَذيع صيتُك بين الطلبة، وترسخَ قدمُك جيدًا، وتُنافس المدارس الخاصة الموجودة بمدينتك، بجودة الخدمة التي تُقدِّمها. • عليك الاجتماع بالطاقم الإداري للمدرسة دوريًّا، فتُزوِّدهم بالنصائح والتوجيهات والتعليمات، وتشرَح لهم مرة بعد مرة نظرتَك وتوجُّهك وطريقتك في التعليم، حتى يكونوا على بيِّنة من أمرهم. • عليك الإبداع في مناهجك التعليمية، وهي فرصتك التي لا تعوَّض، لتطبيق رؤاك وأفكارك ولَمستك، فتكون لديك مؤسسة تعليمية مُصغَّرة، أنت الآمر والناهي فيها، وأنت المسؤول عن كل ما يجري في أرجائها. • عليك الإفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة كالإنترنت، وتُنشئ لك موقعًا يُعرِّف مدرستك، وتتعامل مع وسائط التواصل الاجتماعي، وتُقدِّم دروسًا عبرها لمن شاء، وهذا دليلٌ على مسايرتك للعصرنة. • عليك تنظيم أنشطة خارجية بين الفَينة والأخرى، أو ورشات تُحسِّس الطالب أنه يمارس اللغة، وأنه منغمسٌ مع الواقع، ولها تأثير على حياته، وأن يستغلَّها فيما بعد الاستغلال الأمثلَ. • عليك تقسيم الطلبة حسب مستوياتهم، وذلك من خلال اختبار بسيط تُجريه لهم عند التسجيل المبدئي، فتُصنِّف الطالب الضعيف مع الضعيف، والمتوسط مع المتوسط، والجيد مع الجيد. • عليك بالحماسة والبشاشة، وإضفاء جو مُريح في المدرسة، فإن هذا ما يجذب الطلبة؛ لأنهم يرغبون في الوجود في مكان يُريحهم، ويُمتِّعهم بتعلُّم اللغة، وفي الوقت نفسه يُتقنونها. تعليم اللغات مهمة لا يُستهان بها، خاصة إذا كان صاحب هذه المدرسة ضليعًا وخبيرًا بهذا الميدان؛ لأنه سيُرسِّخ في أذهان الناس ضرورتها، حتى يُتقنوا لغات الأقوام الأخرى، ويستفيدوا مما عندهم من إيجابيات.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |