|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() التفكير في الحمل مع وجود أطفال صغار أ. لولوة السجا السؤال: ♦ الملخص: فتاة متزوجة ولديها طفلان، تفكِّر في إنجاب الطفل الثالث، لكنها متردِّدة لوجود بعض المشكلات الصِّحيَّة لدى طفلَيها. ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أنا سيدة متزوجة ولديَّ طفلان، وأفكِّر في الحمل الثالث لعدة أسباب أهمُّها: الرعاية الصِّحيَّة المقدَّمة لي في البلد الذي أعيش فيه، وصِغَر سنِّي، وعدم وُجُود ما يشغلني عن تربية أولادي والاهتمام ببيتي. لكن المشكلة التي تُواجهني هي: أن طفلي الأول - عمرُه عامان - لديه صعوبة في التكلُّم، فهو لا يَتكلَّم إطلاقًا إلا بـ(ماما) و(بابا)، وطفلي الثاني - عمرُه عام - لا يستطيع المشي، وتأتي إليه مُختصَّةٌ لتعليمه المشي. فأشيروا عليَّ هل أُفَكِّر في إنجاب الثالث الآن؟ أو أهتم بمشكلات أولادي أَوْلَى؟ الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فجميلٌ في الحقيقة أن تُفكِّرَ فتاة مِثلك في الحمل، برغم كونها حديثة عهد بولادة، وكون طفلها لا يزال صغيرًا، وتلك في الحقيقة صفة مِن صفات النساء المؤمنات الموجبة لدخول الجنة، إنْ هي احتَسَبَتْ وأصلحت النية؛ فقد جاء في حديثٍ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((نساؤكم مِن أهل الجنة الولود الودود، العَؤود على زوجها... إلخ الحديث)). وبما أنك في حيرةٍ من الأمر، فإني أقترح عليك بعد أن تستخيري الله أن تُفكِّري في الأمر مليًّا، وتوازني بين إيجابيات الأمر وسلبياته. وعلى كل حال فإن كان تأخيرُ الحمل إلى ما بعد السنتين فلا بأس؛ حيث إنه هو العمر المحدَّد للمرأة، والذي يَحْسُن بها ألا تتعداه وهما فترة الإرضاع والفطام؛ قال تعالى: ﴿ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ﴾ [الأحقاف: 15]، مما يدل على جواز تأخير الحمل إلى هذه المدة، والأمر إليك بعد ذلك، فإن كنتِ ترغبين في الحمل فتوكلي على الله، فالأمر خيرٌ. والله الموفق والمعين
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |