أولويات البر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14853 - عددالزوار : 1085980 )           »          بيع العربون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أحكام من أدرك وقت الصلاة فلم يصل ثم زال تكليفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          بيع حبل الحبلة والمضامين والملاقيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          لماذا أحب رسول الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          علة حديث: ((من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الحديث العاشر: صلة الرحم تزيد في العمر والرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          رفع الارتياب في بيان أحكام إجازة القراءة والسماع عن بعد ومن وراء حجاب لأحمد آل إبراهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 483 - عددالزوار : 174555 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-06-2023, 09:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,449
الدولة : Egypt
افتراضي أولويات البر

أولويات البر

الشيخ محمد بن إبراهيم السبر

السؤال:

الملخص:
شاب بارٌّ بأمه؛ لأنها مثَّلت له الأب والأم بعد انفصال والده عنها منذ ولادته، وهو يسكن مع جدته وأعمامه في مدينة، وقد طلبت منه أمُّه أن ينتقل إليها؛ لأنه لم يعد هناك من يقوم على خدمتها، وهو لا يألف المدينة التي تسكن فيها أمُّه، ويسأل: كيف يوازن بين الأمرين؟

التفاصيل:
أنا شاب أعيش مع والدتي منذ الطفولة؛ نظرًا لانفصال والدي عنها بعد ولادتي؛ فكانت لي بمنزلة الأم والأب معًا، ثم إنني أصبحت أعيش مع جدتي منذ سنوات طويلة، أساعدها وأقوم على حاجاتها؛ لأن إخوتي لا يعتنون بها مطلقًا، والحمد لله أنا متزوج، وأعيش في بيت جدتي وأعمامي في مدينة أخرى، وأزور أمي وأقوم على حاجاتها، وقد طلبت مني أمي مؤخرًا الانتقال إليها والسكن عندها؛ لأنه لا يوجد أحد يقوم بخدمتها، علمًا أني لا آلف المدينة التي فيها أمي، وأرتاح نفسيًّا في مدينة جدتي وأعمامي، ولا أشعر بأي رغبة في الانتقال، أخبروني كيف أوازن بين الأمرين؟ علمًا أني أتواصل مع أمي يوميًّا، وأساعدها بشكل يومي، وأقدم لها الهدايا، وأفعل لها كل ما تحب.
الجواب:

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فالرأي أن تنتقل لمكان سكن أمِّك، وتكمل برَّك بها، وثِقْ بأن الله لن يَخذلك، وأبشر بالعِوضِ الجميل من رب العالمين، ولكن إن كانت ظروف عملك تجبرك على البقاء في مدينة جدتك، ولا تستطيع البتةَ السكن مع أمك، فعليك - على الأقل - أن تكون نهاية كل أسبوع عندها، وأن تزورها بين الفَينة والأخرى؛ بحيث تعوِّضها بأقل القليل من قضاء حاجتها، وإدخال السرور عليها، ولا تنسَ أن رضا الله في رضا والديك، فما بالك وهي أمك؟ وأنت أخي الفاضل وحسب رسالتك - بارٌّ بأمك، فأكمِلْ برَّك وإحسانك حسب استطاعتك، ولا تَعجِز، ولا يردَّك عن طاعتها شيءٌ.

وفَّقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه، وزادك برًّا وإحسانًا.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.38 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]