قناعة المرأة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن وقيامه به في جوف الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من مائدة التفسير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 1747 )           »          الكتمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          شبح الغفلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          لماذا ضحك النبي صلى الله عليه وسلم عند دعاء الركوب؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المنكرات الرقمية: فريضة الحسبة في زمن الشاشات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ذكر الله سبب من أسباب إعانة الله لك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          عداوة الشيطان للإنسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 474 - عددالزوار : 158881 )           »          تحريم الحلف بالملائكة أو الرسل عليهم الصلاة والسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-05-2023, 11:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,671
الدولة : Egypt
افتراضي قناعة المرأة

قناعة المرأة

عصام محمد الشريف

إن القناعة يا نساء المسلمين هي السعادة كلها، وهي سبب السرور والطمأنينة في النفس والأسرة والمجتمع بكامله.
إن المرأة التي لا تقنع برزق الله، وتتطلع دائماً إلى متاع الدنيا، وترهق زوجها كثيراً من أجل ذلك، تعمل على تقويض البيت الذي يؤويها، وتمكن الشيطان من نفسها حتى تصبح تابعة له فتهلك.
ارضي بما قسم الله لك، تكوني أسعد الناس.

قال بعض العارفين: يا بن آدم، إذا سلكت سبيل القناعة، فأقل شيء يكفيك، وإلا فإن الدنيا وما فيها لا تكفيك.
((إن القناعة تضفي على النفس الرضا والسعادة والطمأنينة، وتورث صاحبها عزة، فلا يقبل الهوان، ولا ركوب الحرام، للاستكثار من المنافع المادية.
قبل لابن عباس: إن فلانًا ترك كذا وكذا ألفًا. قال: ولكنها والله لا تتركه.
إن المال الكثير، والمتاع الفاخر، ليس نعمة دائما، بل قد يكون فتنة، فاقنعي بما آتاك الله، وارغبي في الآخرة.
وليست تعني القناعة الخمول وترك الطموح، كلا إن طلب الرزق والتطلع إلى التوسعة على الأهل والعيال وطلبة العلم والمجاهدين في سبيل الله؛ أمر طيب.
لكن الذي نعنيه ألا تحمله الرغبة في كسب المال على المهانة أو الوقوع في الحرام. أو التفريط في كرامته، أو نسيان الله والتكاسل عن الطاعات))[1].

((إن المرأة في هذا العصر - إلا من رحم الله - قد راحت تعبد المظاهر، وتستهويها الزخارف، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن تعلق النساء بالمظاهر والزينة من حرير وحلي سبب للهلاك في الدنيا والآخرة.
أما في الدنيا: فعن أبي سعيد رضي الله عنه، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم خطب خطبة فأطالها، وذكر فيها أمر الدنيا والآخرة، فذكر أن أول ما هلك بنو إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلفه من الثياب أو الصيغ - أو قال: من الصيغة - ما تكلف امرأة الغني[2].
وأما الآخرة: فإن انشغال المرأة بالحرير والذهب عن طاعة ربها يعوقها عن السمو إلى المنازل العليا في الجنة.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ويل للنساء من الأحمرين: الذهب والفضة»[3].
فيا أمة الله، اتقي الله تعالى، وصاحبي زوجك بالقناعة، ولا تتطلعي إلى ما عند الغير من متاع الدنيا، فإنها والذي نفسي بيده تطلعات تافهة، ولا تشغلي نفسك بأترابك من النساء الأقارب أو الجيران أو المعارف من التباري في اقتناء الكماليات، فالدنيا قاربت على الانتهاء، واقتربت الآخرة، بل وجهي مالك للبذل في سبيل الله تعالى، حتى يكون رصيدا لك يوم القيامة.

[1] نظرات في الأسرة المسلمة بتصرف - ص113 للدكتور محمد لطفي الصباغ.
[2] رواه ابن خزيمة، وقال الألباني: إسناده صحيح (السلسلة الصحيحة برقم 591).
[3] أخرجه ابن حبان وغيره، وقال الألباني: إسناده جيد (الصحيحة برقم 339). انظر: عودة الحجاب للشيخ محمد إسماعيل حفظه الله (2/ 416).







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.94 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]