من سلسلة أحاديث رمضان حديث: لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5029 - عددالزوار : 2177490 )           »          العلاج بأبوال الإبل في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4611 - عددالزوار : 1458439 )           »          العناية بالشفتين في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حف الشارب وإزالة شعر الإبطين والعانة في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          التمر غذاء ودواء في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الذكاء الاصطناعي والتعليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          العسكرية عند الحاجب المنصور: دراسة من كتاب "الحاجب المنصور: أسطورة الأندلس" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          خلاف العلماء في طرق تطهير الماء المتنجس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المزابنة والمحاقلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-05-2023, 02:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,938
الدولة : Egypt
افتراضي من سلسلة أحاديث رمضان حديث: لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون

من سلسلة أحاديث رمضان حديث: لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون
عصام الدين بن إبراهيم النقيلي

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقَدْ كانَ فِيما قَبْلَكُمْ مِنَ الأُمَمِ مُحَدَّثُونَ، فإنْ يَكُ في أُمَّتي أحَدٌ، فإنَّه عُمَرُ، زادَ زَكَرِيّاءُ بنُ أبِي زائِدَةَ، عن سَعْدٍ، عن أبِي سَلَمَةَ، عن أبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: قالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: لقَدْ كانَ فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ مِن بَنِي إسْرائِيلَ رِجالٌ يُكَلَّمُونَ مِن غيرِ أنْ يَكونُوا أنْبِياءَ، فإنْ يَكُنْ مِن أُمَّتي منهمْ أحَدٌ، فَعُمَرُ[1].

الشرح:
يَصْطَفي اللهُ سُبحانَه وتعالَى مِن خَلقِه مَن يَشاءُ؛ ليَقذِفَ في قَلبِه مِن أنْوارِ النُّبوَّةِ والهُدى، ويَفيضَ عليه مِن العَملِ والإلْهامِ ما يَشاءُ سُبحانَه، وكان عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه مِن هؤلاء المُحَدَّثينَ، يَعني: منَ المُلهَمينَ الَّذين يَجْري الصَّوابُ على ألسِنَتِهم، أو يَخطُرُ ببالِهمُ الشَّيءُ، فيَكونُ بفَضلٍ مِن اللهِ تعالَى وتَوْفيقٍ، وقدْ وافَقَ عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه الوَحيَ في حَوادثَ كَثيرةٍ.

وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ المُحدَّثينَ المُلْهَمينَ مَوْجودونَ في الأُمَمِ السَّابقةِ، ولو كان في هذه الأُمَّةِ أحَدٌ منهم، فإنَّه عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضي الله عنه.

وهؤلاء المُحَدَّثونَ كما أخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يُكلَّمونَ مِن غيرِ أنْ يَكونوا أنْبياءَ، يَعني: يُلْهَمونَ إلى الرُّشدِ والصَّوابِ مِن غَيرِ أنْ يُرسِلَ اللهُ إليهم وَحْيًا كالأنْبياءِ.

وفي الحديث: مَنقَبةٌ عظيمة وفضيلة وخاصِّية لعُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه.

[1] أخرجه البخاري في صحيحه 3689.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.07 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.13%)]