دعاء الذهاب إلى المسجد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموازنة بين سؤال الخليل عليه السلام لربه وبين عطاء الله للنبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 96 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200699 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-05-2023, 10:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,444
الدولة : Egypt
افتراضي دعاء الذهاب إلى المسجد

دعاء الذهاب إلى المسجد

رَوَى الإِمامُ مُسْلمٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّهُ رَقَدَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ فَاسْتَيْقَظَ فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ وَهُوَ يَقُولُ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [آل عمران: 190]، فَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَأَطَالَ فِيهِمَا الْقِيَامَ وَالرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَنَامَ حَتَّى نَفَخَ، ثُمَّ فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ سِتَّ رَكَعَاتٍ، كُلَّ ذَلِكَ يَسْتَاكُ وَيَتَوَضَّأُ وَيَقْرَأُ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ، ثُمَّ أَوْتَرَ بِثَلَاثٍ، فَأَذَّنَ المؤَذِّنُ فَخَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ وَهُوَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي بَصَرِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ خَلْفِي نُورًا، وَمِنْ أَمَامِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نُورًا»[1].

معاني الكلمات:
رقد: أي نام.

(لَآيَاتٍ): أي دلائل واضحة على وجود الله تعالى، وقدرته، وعلمه، وحكمته، ورحمته.

(لِأُولِي الْأَلْبَابِ): أي أصحاب العقول التي تُدرك بها الأشياء وتُفْهم بها الأدلة.

فَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ: أي آخر سورة آل عمران.

نَفَخَ: أي أخرج من فمه الهواء.

فَخَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ: أي صلاة الفجر.

أوتر: أي صلى الوتر.

بثلاث: أي بثلاث ركعات.

المعنى العام:
نام عبدالله بن عباس رضي الله عنهما عند خالته ميمونة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فتسوَّك وتوضَّأ وضوءَه للصلاة، وهو يقرأ قوله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}، إلى آخر سورة آل عمران، ثم قام صلى الله عليه وسلم، فصلى ركعتين، فأطال فيهما القيام والركوع والسجود، ثم انصرف صلى الله عليه وسلم، فنام حتى أخرج هواءً من فمِه الشـريفِ صلى الله عليه وسلم، وفعل هذا ثلاث مرات؛ فصلى حينئذ ستَّ ركعات، في كل هذا يتسوَّك ويتوضَّأ، ويقرأ هؤلاء الآيات، ثم صلَّى صلى الله عليه وسلم الوتر بثلاث ركعات، فلما أذَّن المؤذن لصلاة الفجر، خرَج النبي للصلاة وهو يقول: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا»: أي ما يتبيَّن به الشـيء ويظهر، «وَفِي لِسَانِي نُورًا وَاجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي بَصَرِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ خَلْفِي نُورًا وَمِنْ أَمَامِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نُورًا»: أي أعطني نورًا مع كل المذكورات حتى أَسير على بصيرة.

فائدة: أي الأوضاع أفضل للمصلي: إطالة القيام، أو إطالة الركوع، أو إطالة السجود[2]؟
اختلف أهل العلم في هذه المسألة على أربعة أقوال، والراجح أن الأفضل حسب حال المصلي، فإن وجد المصلي أنه يخشع في السجود أكثرَ، أطال السجود، وإن وجد أن يخشع في الركوع أكثر، أطال الركوع، وهكذا... وهذا اختيار شيخنا حفظه الله.

الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- من نام من سائر البشر حتى نفخ، انتقَض وضوؤه، فلا يجوز له أن يصلي حتى يتوضَّأ.
2- استحباب قراءة خواتيم سورة آل عمران عند الاستيقاظ من نوم الليل.
3- استحباب السواك عند الاستيقاظ من النوم.
4- استحباب الدُّعَاء بهذا الذِّكْر عند الخروج لصلاة الفجر.
5- استحباب التنفُّل باثنتي عشر ركعة كقيام ليل.
6- استحباب الصلاة في ثلث الليل الآخر.
7- جواز نوم الولد الصغير عند خالته.

[1] صحيح: رواه مسلم (763 / 191) بهذا اللفظ، والحديث متفق عليه: البخاري في مواضع منها (117 ، 6316)، ومسلم (763).
[2] انظر: فتح الباري (2/19).
_________________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.98 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.83%)]