معاناتي مع زوجي وأهله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 168 - عددالزوار : 16295 )           »          طريقة تحميل نسخة من سجل محادثاتك مع ChatGPT (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          4 طرق لحظر المكالمات المزعجة على أندرويد وآيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيفية استخدام أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة ليوتيوب فى مقاطع shorts (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          ما وجه المقارنة بين 4 iPhone SE وهاتف iPhone 15؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          حذف حسابك على فيسبوك نهائيًا؟.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          هل الذكاء الاصطناعي يزيد من غباء الإنسان؟.. دراسة تجيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          كيفية منع الآخرين من تنزيل إنستجرام ريلز الخاص بك.. اعرف الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          جوجل تضيف علامات مائية لـ الصور المعدلة بالذكاء الاصطناعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          كيفية حماية نفسك من تهديدات هجمات الذكاء الاصطناعى الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-05-2023, 12:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,675
الدولة : Egypt
افتراضي معاناتي مع زوجي وأهله

معاناتي مع زوجي وأهله
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

السؤال:

الملخص:
امرأة متزوِّجة ولديها طفلٌ، تعاني مشكلات كثيرة مع زوجها وأهله، وتسأل عن حلٍّ لها.

التفاصيل:
تزوجت منذ عامين ولدي طفل عمره عام، أعيش مع زوجي وأهله في محافظة أخرى غير المحافظة التي يسكُن فيها أهلي، تعاهدت مع زوجي على أن تكون حياتنا سرًّا بيننا، فلا أحدَ يعرِف عنا شيئًا، المشكلة أن والدة زوجي متعلقة به تعلقًا مرضيًّا، وترى أني أحاول تعكير صفو الحياة بينها وبين زوجي، وأحاول الوقيعةَ بينهما، حتى إنها قالت لي ذلك في وجهي، ورجعت للسؤال عليها والحديث معها، لكنها تعاملت معي بطريقة سيئة، تكاد تكون طردتني بسوء معاملتها، أجلس في شقتي وأسمع إهاناتها لي، وحديثها عني بالسوء بصوت عال، ولا أذكُر شيئًا لزوجي، أساءت هي وزوجي لأهلي عندما أتوا في موعد ولادتي ليكونوا بجواري، ويقدِّموا لي الدعم النفسي في هذا الموقف، وعندما غادر أهلي منزلي بعد سوء المعاملة، تركني زوجي وأمه وحدي عقابًا لي علي مجيء أهلي، مع العلم أن أهلي لم يُسيئوا لهم يومًا، ولم يصدُر منهم شيء يُضايقهم.


كثيرًا ما أسمعها تطلب من زوجي أن يُطلقني، وينقلون له كلامًا عني لم أقُلْه، وللأسف يصدقهم،وكان لدي شعور أن زوجي يحدِّث امرأة، فبحثتُ في هاتفه حتى توصَّلتُ إلى أنه يتحدَّث مع إحدى قريباته، واجهتُه حتى اعترَف أنها علاقة صداقة ولا يوجد بينهم شيءٌ، وسببُ اعترافه خوفُه فعلًا من أن أتَّصل عليها وأُهينها، أو أُبلغ أهلَه بذلك؛ لأنها قريبة منهم، وهناك زيارات واتصالات بينهم، ومن ثم تحدُث مشكلة.


طلبتُ منه الطلاق كثيرًا، لكنه يرفُض ويقول إنه يُحبني ولا يريد الطلاق.



الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فيلوح في الأُفق من مشكلتك الملامح التالية: الغيرة من والدة زوجك، وضَعف شخصية زوجك، وأخطاء منك، ومحبة زوجك لك، وفتنته بقريبته، وربما عندكما تقصيرٌ في بعض الواجبات الشرعية، أو ارتكاب لبعض المعاصي، إذا عُلم ذلك كله، فما الحل لمشكلتكما؟

أقول مستعينًا بالله سبحانه: الحل إن شاء الله في الآتي:
أولًا: مراجعة علاقتك وعلاقة زوجك بالله سبحانه في الواجبات الشرعية، خاصة الصلاة وبر الوالدين، ومحاسبة أنفسكم على ما قد وقَع منكما من المعاصي، لماذا أقول ذلك؟

لأن التقصير في الواجبات وارتكاب المنهيات، هو السبب الرئيس للمشكلات، وتسلُّط الغير؛ بدليل قوله سبحانه: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 165]، وقوله عز وجل: ﴿ مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 79].

ثانيًا: أكثِرا من التوبة والاستغفار والدعاء، فهي سدود منيعة ضد المصائب.

ثالثًا: حافِظا على أذكار الصباح والمساء، ودخول المنزل والخروج منه.

رابعًا: لا تُزكِّي نفسك وتفقَّدي علاقتك بوالدة زوجك، فقد يكون لك دورٌ في تأجيج الأمور والإثارة عليك وبُغضهم لك؛ إما بابتدائك بمشكلة، أو بمجاراة والدته برفع الصوت.

خامسًا: من طباع بعض الكبار الحرص الزائد، فقدِّري هذا الأمر.

سادسًا: لا تكثري من الجدال مع زوجك في تصرفات أمه، فإن ذلك لا يزيدكما إلا فُرقةً وتباعدًا.

سابعًا: يُنصح زوجك بمعرفة حقوق أمه وحقوق زوجته دون إفراطٍ ولا تفريط.

ثامنًا: إن كان هناك قريبٌ عاقل يوسَّط لمناصحة الوالدة وتخويفها من عاقبة الظلم، وكذلك مناصحة الزوج بإعطاء كل ذي حقٍّ حقَّه، وتخويفه من عاقبة الظلم.

تاسعًا: أساء زوجك بعلاقته المشبوهة بقريبته، وليس هناك شيءٌ اسمه علاقة صداقة بين ذكر وأنثى غير مَحرمين، وعليه المبادرة فورًا بالتوبة والإقلاع، واستمري في مناصحته في ذلك.

عاشرًا: لعلكما تقرأان رسالة كتبتُها هناك في الألوكة بعنوان: (تدخلات أم الزوج في حياة الزوجة)، ورسالة أخرى بعنوان: (أمي تتدخل في حياتي الزوجية)، ففيهما إشارات وتوجيهات مهمة جدًّا لمثل وضعكما، حفِظكما الله ووفَّقكما لكل خيرٍ، وأعاذَكما من نزغات الشياطين.

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.74 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]