إلى متى الانتظار؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4937 - عددالزوار : 2025955 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4512 - عددالزوار : 1302810 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 120371 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-05-2023, 03:44 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي إلى متى الانتظار؟

إلى متى الانتظار؟
هبة حلمي الجابري

كثيرون هم الذين يعيشون أسارى للماضي أو الحاضر، يكبِّلُهم ويمنعهم من الانطلاق نحو فضاء الإبداع الرحب.

كم كان بإمكانهم تحويل المحنة إلى منحة! ولكنهم استسلموا وخضعوا لظروفهم دون محاولة لتجاوزها والتغلب عليها.

تركوا زمام أنفسهم وحياتهم لغيرهم يوجِّهونها كيف شاؤوا - بأفعالهم وأقوالهم - دون أن يحركوا ساكنًا، سجنوا أنفسهم في سجون الحزن والعجز، فكل ما يصيبك - حتى وإن ظننتَ أنه محنة - ما هو إلا منحة ربانية عظيمة، ولكن لن تأتيَ هذه المنح دون أن تسعى لها وتجتهد، وتنفض عنها الغبار، لن تأتيَ إلا إذا كنت صلبًا قويًّا واثقًا في نفسك وقدراتك، لديك طموح ورغبة حقيقية للانطلاق، تحسن الظن بربك وترجو عطاءه الذي لا حدود له.

لا بد أن تسأل نفسك: لماذا استطاع غيرك ممن عاشوا ظروفًا مثل ظروفك أو أسوأ أن يجدوا مخرجًا من دهاليز الابتلاء، ويسمحوا للنور أن يضيءَ حياتهم؟ أتعرف لماذا؟ لأن المهم ليس ما يحدث لك في حياتك، لكن المهم هو كيف يكون رد فعلك على ما يحدث، كيف تستثمره ليكون لك حاضرًا ومستقبلًا مشرقًا، أن تتجاوزه ولا تقف عنده، أنت قادر على أن تنحت الصخر ما دام عندك ساعدان قويان، لديك عقل يفكر فتستطيع أن تبدع لو أردتَ، وربك كريم عظيم يجازي الصابرين، يعينك إذا استعنتَ به؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ، فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدَّر الله وما شاء فعل، فإنَّ "لو" تفتح عمل الشيطان))؛ [رواه مسلم].

كم من تفاحة سقطت أمام أعين الآلاف من البشر، لكنَّ واحدًا فقط هو من كان سقوط التفاحة سببًا لاكتشافه الجاذبية الأرضية ودراستها! ابحث عن تلك التفاحة التي ستغير حياتك بعين فاحصة، فما أكثرها حولك!

لو عاد بنا الزمان لنسأل من عاشوا قبلنا: هل كنتم تتخيلون أن يأتيَ يوم يصل البشر فيه إلى القمر، أو أن تكلموا أحدًا في مشرق الأرض وأنتم في مغربها؟ إذًا لاتهمونا بالجنون، لكن كل المخترعات بدأت بحلم، وكل نجاح بدأ بفكرة.

فلماذا لا تكون لك أحلامٌ؟ ولماذا لا تسعى لتحقيقها كما سعَوا؟ يقول تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، فإذا أردتَ تغييرَ حالك، فعليك أن تبدأ بتغيير نفسك، فإلى متى الانتظار؟
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.23 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]