غيبة الإنسان فى القرآن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 886 - عددالزوار : 119520 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 8866 )           »          البشعة وحكمها في الشريعة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 1197 )           »          لا تقولوا على الله ما لا تعلمون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 21981 )           »          اصطحاب الأطفال إلى المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          صلة الرحم ليس لها فترة زمنية محددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الدعاء بالثبات والنصر للمستضعفين من المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الأسباب المعينة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-05-2023, 06:42 AM
رضا البطاوى رضا البطاوى غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: May 2010
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 1,016
الدولة : Egypt
افتراضي غيبة الإنسان فى القرآن

غيبة الإنسان فى القرآن
ماهية الغيب :
الغيبة هى أن تذكر الإنسان بشر أو بخير وهو غير موجود أى غائب عن المكان الذى تتكلم فيه عنه وفى التعريف المشهور :
ذكرك أخاك بما يكره
النهى عن الغيبة :
نهى الله المؤمنين هى الغيبة وهى ذكر الإنسان فى مكان وهو غير متواجد فيه يسمع ويرى بالسوء فقال :
" ولا يغتب بعضكم بعضا "

أنواع الغيبة :
يوجد نوعان من الغيبة على حسب الغرض وهما :
الغيبة بالذم
الغيبة بالمدح
كما يوجد نوعان من الغيبة حسب الحكم :
الغيبة المحرمة وهى ذكر المتغيب عن المكان بشر دون دليل وهى المقصودة بقوله تعالى :
" ولا يغتب بعضكم بعضا"

الغيبة المباحة :
وهى ذكر المتغيب عن المكان بشر بدليل مثل :
-أن يكون ذاق ظلم المتغيب فعليا وقد سمح الله بسبه للمظلوم فقال :
" لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"

- اتهام المتغيب أو المتغيبة بارتكاب جريمة مثل اتهامه بالزنى شرط أن يكون الشهود أربعة
- اتهام الكفار موتى أو احياء بما اتهمهم به الله فهذه ليست عيبة لأن من خلقهم وعلم بما عملوا هو العالم بهم كما قال تعالى :
"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"
غيبة ألأموات :
الميت هو غائب عن دنيانا لا يقدر على الدفاع عن نفسه وغيبة الأموات على أنواع :
غيبة مباحة وهى أن نصف شخص كفرعون او هامان أو قارون أو السامرى بأوصاف الكفر كما وصفهم الله
غيبة محرمة وهى ذكر المسلمين بشر حتى ولو ثبتت عليهم جرائم فى حياتهم بحكم القضاء فالمطلوب هو الترحم عليهم باعتبارهم من الأباء والأمهات الذين قال اللهم فيهم :
"وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا"

ولكن أحيانا تكون هناك قضايا تتعلق بالأموات كاتهامهم بالزنى فهذه لابد فيها من الغيبة الضرورية وغيبة واجبة بحكم القضاء
الغيبة الضرورية :
الغيبة الضرورية تتعلق بالفرد حيا أو ميتا ويقصد بها الشهادة على الفرد حاضرا أو غائبا وهو واجبة للنهى عن كتمها كما قال تعالى :
" ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه"
فمن حق الشاهد أن يذكر الغائب فى القضية بخير أو بشر
غيبة الظالم :
غيبة الظالم هى ذكره بالسوء سواء كان سبابا أو دعاء عليه أو غير هذا من الكلمات السيئة عند الله وعند الناس والمظلوم لا يحاسب على تلك الكلمات لأن الله اباح للمظلوم أن يتكلم عن الظالم له بأى سوء فقال :
" لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"

العدل فى الغيبة:
يجب على المسلم أن يكون عادلا فى كل قول كما قال تعالى :
" وإذا قلتم فاعدلوا"

ومن ذلك عندما يذكر أحد ليس موجودا فى المكان ومن ثم يجوز له أن يكون ما يسمى بكلمة حق يمدخ أحدهم او يقول كلمة ذم شرط أن يكون فى كلمة الذم معه اثباتات كالشهود وهو ما أسميناه بالشهادة الضرورية ومن ثم لا يجب أن نذكر الناس فى كل وقت بأى كلام
الغيبة عند السؤال على الأزواج والزوجات :
دأبت المجتمعات المعاصرة وغيرها على عادة غريبة على المسلمين وهى السؤال على الخاطب المسلم وأهله أو المسلمة التى يراد خطبتها وأهلها والمفترض أن المسام لا يسأل عن أخلاق المسلم ولا عن أخلاق المسلمة لأن المفترض أن المسلمون جميعا متصفون بالصفات التى ذكرها الله عنهم فى الوحى وهى كلها صفات حسنة
وهذا السؤال يستلزم الغيبة لأنه لا يتم فى وجودهم ومن ثم حكمه هو قوله تعالى :
"وإذا قلتم فاعدلوا"

وعلى الناس التخلص من نلك العادة السيئة التى تدل على انعدام الثقة بين المسلمين وبعضهم البعض ففى الزواج لا يوجد سوى شىء واحد وهو عملية القبول والايجاب أو القبول والرفض
وعلى الناس الذين يقومون بتلك العادة السيئة التى تعتبر فى العرف تجسس أن يتركوا تلك العادة نهائيا
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.81 كيلو بايت... تم توفير 1.69 كيلو بايت...بمعدل (2.89%)]