نعمة اعرفوا قدرها - الهداية والثبات على منهج السلف - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 539 - عددالزوار : 23701 )           »          تناول الثوم ورائحة الفم الكريهة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          ما هي أعراض سرطان البنكرياس؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، أسئلة متعددة نجيب عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          5 طرق للوقاية من سرطان الجلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          طرق علاج جدري الماء الدوائية والمنزلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          فحص مخزون المبيض، معلومات مهمة لكلا الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          ما هي أسباب العقم عند النساء؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          ما هي أسباب التعب والإرهاق عند النساء؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          معدل ضربات القلب الطبيعي للنساء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-03-2023, 04:22 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,658
الدولة : Egypt
افتراضي نعمة اعرفوا قدرها - الهداية والثبات على منهج السلف

نعمة اعرفوا قدرها - الهداية والثبات على منهج السلف



تتعدد المعتقدات والفرق في الدين الواحد، قال -تعالى-: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} على الهدى والحق، فقد كان أبونا آدم -[- نبيًّا، ثم حصل من ذريته الاختلاف والتنازع في الدين؛ بسبب وسوسة الشيطان وكيده؛ {فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ} (البقرة: 213)، وبتعدد الأمم والشعوب ومرور القرون، تعددت الرسالات الربانية والكتب السماوية، ولكن كيد الشيطان مستمر حتى يوم القيامة {قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38) قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} (الحجر: 36-40).
ومن كيد الشيطان المستمر لأمة الإسلام جرّهم لاتّباع الفرق الضالة والأهواء المنحرفة، «وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلهم في النار إلا ملَّة واحدة، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي» أخرجه الترمذي وحسّنه الألباني.
الالتزام بنهج النبي - صلى الله عليه وسلم
والالتزام بنهج النبي، - صلى الله عليه وسلم -، هو ما أمرنا الله -عز وجل- به في صريح القرآن الكريم، ومن ذلك قوله -تعالى-: {فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} (آل عمران: 31)، وقوله -سبحانه-: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} (النساء: 115)، فاتّباع النبي - صلى الله عليه وسلم - واتباع الصحابة هو المنهج المنجي من النار، وهو المقصود بمنهج السلف، وهو منهج يقوم على اتّباع كلام الله -عز وجل- في القرآن الكريم واتباع سنة النبي - صلى الله عليه وسلم -، والالتزام بفهم الصحابة الكرام ومَن تبعهم بإحسان من التابعين وأتباعهم من الأئمة المرضيين.
فهم منهج السلف والثبات عليه
ومما يساعدنا على فهم حقيقة عِظم نعمة الهداية لمنهج السلف والثبات عليه، التأمل في واقع الناكصين اليوم عن منهج السلف ممن سار فيه زمنًا، والتأمل في واقع الأمة الإسلامية قبل مئة سنة، وكيف كان حال التدين فيها قبل ظهور المنهج السلفي وانتشاره بتوفيق الله -عز وجل- على يد العلماء والمصلحين السلفيين، ونقتصر في هذا المقال على سرد بعض أحوال مَن انتكسوا عن منهج السلف في وقتنا الحاضر، وهل هُدوا لمنهج أفضل وأحسن؟ أم تردّوا للوقوع في الشرك والبدع والخرافات والمنكرات؟
الانحراف بمجاراة أهل البدع
فها هو ذا أحد المختصين بالحديث الشريف من الذين تبدل حالهم، فأصبح يجاري أهل البدع ويهوّن من الشرك، ويسعى لتحريف مفهوم العبادة، بحجة التعايش وترك التشدد، ثم تمادى فأصبح يوجه الاتهام للعقيدة السلفية.
التلاعب بدين الله -عز وجل
وذاك الشاب صاحب الحضور الإعلامي المميز في مواعظه وإجابته للسائلين، انقلبت حاله؛ فبعد تعظيم صحيح البخاري أصبح يطعن فيه! وبعد الدفاع عن السنة وأهلها أصبح يتقارب مع المخالفين وبعد فتاوى الحجاب والحشمة أصبح يفتي بكشف العورات والتهاون في الحجاب والعفاف، وبعد صفاء العقيدة أصبح من مجيزي التهنئة بأعياد الكفار والمشركين، فضلاً عما ابتلي به من التلاعب بدين الله -عز وجل- من أجل مكاسب دنيوية.
هذا هو حال الناكصين
فعلى من اختصه الله بنعمة هذا المنهج، أن يعرف قدْر النعمة التي خصّك الله -عز وجل- بها، وتمسّك بها بالنواجذ في زمن الفتن والأهواء والشبهات والشهوات التي تضربك من الجهات الأربع.


أسامة شحادة

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.79 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.89%)]