|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() غير مقتنعة بخطيبي وشخصيته أ. لولوة السجا السؤال: ♦ الملخص: فتاة تَقَدَّم لها شابٌّ للزواج منها، لكنها غيرُ مرتاحةٍ له بسبب شَكْلِه، ولا تُكنُّ له أيَّ مشاعر، وتخاف أن تُكملَ حياتها معها وهي بتلك المشاعر، وتسأل: ماذا أفعل؟ ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تَقَدَّم شابٌّ للزواج مني، لكنَّ شكلَه لم يُعجبني، وبعد السؤال عنه عرَفْنا أنه طيب وذو خُلُق. أهلي كانوا مُقتنعين به، وأنا لم أكنْ مقتنعةً بشكلِه تمامًا، وأَخْبَرْتُ أهلي بذلك، لكنهم لم يُوافقوا رأيي، بل حاولوا بشتى الطُّرُق إقناعي، وأخبَروني أنَّ شخصيتَه ستُغَيِّر وجهةَ نظري تجاهه وتجعلني أُحبُّه. عُقِد عَقْدُ الزواج منذ فترةٍ، وما زلتُ غير مقتنعةٍ بشَكْلِه، وشخصيته عادية، بل بالعكس توجد أشياءُ لم أَكُنْ أتمنَّاها وجدتُها موجودة في شخصيته. لم يُعجبني بالدرجة التي تُغَيِّر وجهةَ نظَري فيه، وتجعلني أَتَقَبَّلُه وأغُضُّ النظر عن شكله! ولو عادتْ بي الأيامُ لفترة ما قبلَ العَقْد لرفضتُه رفضًا تامًّا. أراني الآن مُحَطَّمة بصورةٍ كبيرةٍ، فهذه نظرتي الآن لزوجي المستقبلي، ولا أدري كيف سيكون الحال بعد الزواج؟! أنا تنازلتُ ومِن داخلي أَتَمَنَّى شابًّا يَمْلأ عيني، ولا أريد أن أظلمَ هذا الشاب فهو جيد، وأهله طيبون، لكن مِن داخلي غير مُقتنعةٍ به. حاولتُ أنْ أُحِبَّه، لكن لا أستطيع، ولا أشعُر تُجاهه بأيِّ شعورٍ! تعبتُ وأخاف أنْ أُكْمِلَ حياتي بهذا الشعور، فأخبروني ماذا أفعل؟ الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فاستخيري أولاً، وأنا أُشير عليك بالاستمرار، فإنَّ الرجل - كما ذكرتِ - ذو دينٍ وخُلُقٍ، وأرجو ألا تندمي على الزواج منه، ومع الوقت وبتوفيق الله سيَتَغَيَّر كلُّ شيء، فكثيرًا ما كنتُ أسمع عمن تزوَّجَتْ بلا حبٍّ، ثم تَغَيَّرَتْ أمورُها، وجاء الحبُّ تِباعًا، بل قد سَمِعْتُ ما هو أشد مِن ذلك، وهو كونُ الزوجة تنفر مِن زوجها، ومِن ثَم تَتَغَيَّر مشاعرُها وتَتَبَدَّل بعد أشهرٍ أو سنةٍ أو سنواتٍ، المهم ألا يكون سببُ النفرة أمرًا كبيرًا. استمري ما دمتِ قادرةً على العيش معه، ولعلك ترين مِن حُسن العشرة ما يجذبك له، ويُغَيِّر شعورك تجاهه، ثم لتعلمي أنَّ فكرةَ الرفض والاتجاه إلى قبول غيره للأسباب التي ذكرتِ أمرٌ غير محمود حقيقة، وقد يحدُث ندمٌ لا قدَّر الله، فسلِّمي أمرَك وتصبري، وأحسني الظنَّ وتفاءلي. وفقك المولى لما يُحب ويرضى، وفرَّج هَمَّك وأصلح حالك
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |