|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تعريفات ومصطلحات من القرآن الكريم القُرآنُ: هو كلامُ اللهِ تعالى وَوَحْيُهُ المُنَزَّلُ على خَاتَمِ أَنْبِيَائـِهِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم المَكتُوبُ في المُصْحَفِ ، المِنقُولُ إلينا بالتَّوَاتُرِ ، المُتَعَبَّدُ بتِلاوَتـِهِ ، المُتَحَدَّى بإِعجَازِهِ . الوَحْيُ: هُوَ كَلامُ الَّلهِ تَعَالى ، المُنَزَّلُ على نَبِيٍّ مِنْ أَنبيائـِهِ ، بطَرِيقَةٍ سِرِّيـَّةٍ خَفِيَّةٍ غَيْرِ مُعْتَادَةٍ لِلبَشَرِ ، بواسِطَةِ جِبريلَ ، أو بالرُّؤْيـَا الصَّالحَةِ في المَنَامِ ، أَوِ التَّكْلِيمِ الإلهِيِّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ . الآيـَةُ: هِيَ العَلامَةُ ، وَالعِبْرَةُ ، وَالمُعْجِزَةُ . والآيـَةُ مِنَ القُرآنِ هِيَ مَجْمُوعَةُ كَلِمَاتٍ مِن القُرآنِ الكَرِيمِ ؛ مُتَّصِلٌ بَعْضُهَا ببَعْضٍ إلى مَكَانِ انْقِطَاعِهَا التَّوْقِيفِيِّ ، وتُقَسَّمُ آياتُ القُرآنِ إلى : مَكِّيـَّةَ ، ومَدَنِيَّةَ بحَسَبِ نُزُولِهَا : فمَا نَزَلَ قَبْلَ الهِجْرةِ فَهُوَ مَكِّيٌّ ، ومَا نَزَلَ بعدَ الهِجْرَةِ فَهُوَ مَدَنِيٌّ ولَوْ نَزَلَ بمَكَّةَ؛ لأَنَّ الهِجْرَةَ فَاصِلٌ بَينَ عَهْدَيْنِ : مَكِّيٍّ ، ومَدَنِيٍّ . ويَبْلُغُ عَدَدُ آياتِ القُرآنِ الكَرِيمِ ( سِتَّةُ آلافٍومائَتَانِ وسِتٌّ و ثَلاثُونَ ) (6236) آيَةً مُوَزَّعَةً على ( مائَةٍوأَرْبعَ عَشْرَةَ ) (114) سُورَةً . كَمَا أَنَّ آياتِ اللهِ : عَجَائِبُهُ ومُعْجِزَاتُهُ. السُّورَة: مَجْمُوعَةُ آيـَاتٍ مِنَ القُرآنِ الكَرِيمِ ، لَهَا بـِدَايـَةٌ وَنـِهَايـَةٌ ، وَأَقـَلـُّهـَا ثَلاَثُ آيـَاتٍ ، وَقـَدْ سُمِّيـَتْ بـِذَلِكَ ؛ تَشْبِيهَاً لَهَا بـِ ( سُورِ المَدِينَةِ ) الَّذِي يـُحِيطُ بـِمـَا في دَاخِلِهَا ؛ لأَنَّ السُّورَةَ تـُحِيطُ بالآيـَاتِ . الجُزْء: يَتَكَوَّنُ الجُزْءُ مِنْ حِزْبـَيْنِ مِنْ أَحْزَابِ المُصْحَفِ ، وَلـَهُ عَلاَمَةٌ مَعْرُوفـَةٌ في الرَّسْمِ الخَاصِّ بالمُصْحَفِ يـُعْرَفُ بـِهـَا . الرُّبـْع : يـُعْتـَبـَرُ الرُّبـْعُ مِنَ التـَّقْسِيمَاتِ الَّتِي تـَمَّ الاصْطِلاَحُ عَلَيْهَا في القُرآنِ ، وَلِذَلِكَ فَالقُرآنُ مُكَوَّنٌ مِنْ( مائـَتـَيْنِوَأَرْبـَعـِيْنَ رُبـْعـَاً). الحِزْب: يـَتَكـَوَّنُ الحِزْبُ في المُصْحَفِ مِنْ أَرْبـَعَةِ أَرْبـَاعٍ ، وَلـَهُ عَلاَمَةٌ تـُمَيـِّزُهُ في المُصْحَفِ ( كِتَابـَةُ كَلِمَةِ حِزْبٍ بـَعْدَكُلِّ أَرْبـَعَةِ أَرْبـَاعٍ ) ، وَعَدَدُ أَحْزَابِ القُرآنِ سِتـُّونَ حِزَبـَاً . أَسْبَابُ النُّزُولِ: هُوَ أَهَمُّ دَعَائِمِ التَّفْسِيرِ ، ويَبْحَثُ في أَسْبَابِ نُزُولِ سُوَرِالقُرآنِ وآيَاتـِهِ ، وَوَقْتِهَا وَمَكَانِهَا ؛ لمَعْرِفَةِ وَضَبْطِ الحِكْمَةِ البَاعِثَةِ علَى تَشْرِيعِ الحُكْمِ ، إِذْ رُبـَّمَا يَتَعَسَّرُ تَفْسِيرُ الآيـَةِ القُرآنِيَّةِ بِدُونِ الوقُوفِ عَلَى سَبَبِ نُزُولِهَا ، فَبِذَلكَ يُمْكِنُ للمُفَسِّرِ اسْتِنْبَاطُ الأَحْكَامِ معَ تَحَرِّي الدِّقَةِ . التَّفْسِيرُ: عِلْمُ التَّفْسِيرِ هُوَ أَحَدُ عُلُومِ الدِّينِ الإِسلامِيِّ . يَشْتَمِلُ عَلَى مَعْرِفَةِ فَهْمِ كِتَابِ اللهِ المُنَزَّلِ على نَبِيِّهِ المُرْسَلِ صلى الله عليه وسلم ، وَبَيَانِ مَعَانِيهِ ، واسْتِخَرَاجِ أَحْكَامِهِ وَحِكَمِهِ . والعُلُومُ المُوَصِّلَةُ إلى عِلْمِ التَّفْسِيرِ هِيَ : الُّلغَةُ ، والصَّرْفُ ، والنَّحْوُ ، والمَعَانِي ، والبَيَانُ ، والبَدِيعُ ، والقِرَاءَاتُ ، وأُصُولُ الدِّينِ ، وأُصُولُ الفِقْهِ ، وأَسْبَابُ النُّزُولِ ، والقَصَصُ ، والنَّاسِخُ ، والمَنْسُوخُ ، والفِقْهُ ، والحَدِيثُ ، بالإِضَافَةِ إلى المَوْهِبَةِ وهِيَ الاسْتِعدَادُ الشَّخْصِيُّ . التَّأْوِيلُ: هُوَ اصْطِلاحٌ فِقْهِيٌّ . يُقْصَدُ بـِهِ تَرْجِيحُ مَعنَىً مِنَ المَعَانِي المُحْتَمَلَةِ لِلَفْظٍ ، أو لجُمْلَةٍ . ومِنْ ثَمَّ يَخْتَلِفُ التَّأْوِيلُ عَنِ التَّفْسِيرِ . والتَّفْسِيرُ : مِنَ الفَسَرِ : وهُوَ كَشْفُ المُغَطَّى وَإبَانـَتُهُ . والتَّأْوِيلُ هُوَ رَدُّ أَحَدِ المُحْتَمَلَيـْنِ إلى مَا يُطَابِقُ الظَّاهِرَ . وَيَتَحَقَّقُ التَّأْوِيلُ بشُرُوطٍ ثَلاثَةٍ : أَوَّلاً ـ أَنْ لا يُمْكِنُ حَمْلُهُ على ظَاهِرِهِ . ثَانياً - جَوَازُ إِرَادَةِ ما حُمِلَ عَلَيه . ثَالثاً - الدَّلِيلُ الدَّالُّ على إِرَادَتِهِ . وَمِثَالُ التَّأْوِيلِ والتَّفْسِيرِ في قَوْلِهِ تَعَالى " يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَالمَيِّتِ " الرُّومُ ( 19) إِنْ أَرَادَ به إِخْرَاجَ الطَّيْرِ مِنَ البَيْضَةِ كانَ تَفْسِيرًا ، وإنْ أَرَادَ إِخْرَاجَ المُؤْمِنِ مِنَ الكَافِرِ ، أو العَالمِ مِنَ الجَاهِلِ : كانَ تَأْوِيلاً . المُحْكَم: هِيَ آياتُ القُرآنِ الوَاضِحَةُ الدَّلالَةِ ولا تَحْتَمِلُ التَّأْوِيلَ ولا النَّسْخَ . المتشابه: هِيَ آياتُ القُرآنِ الَّتِي تَحْتَمِلُ أَكْثَرَ مِنْ وَجْهٍ ، وَتَحْتَاجُ لغَيْرِهَا كَيْ يُفَسِّرَ مَعْنَاهَا . التَّجْوِيدُ عِلَمٌ مِنْ عُلُومِ القِرَاءَاتِ ، ويَبْحَثُ في تَحْسِينِ قِرَاءَةِ القُرآنِ ، ويَشْمَلُ عِلْمُ التَّجْوِيدِ دِرَاسَةَ مَخَارِجِ الحُرُوفِ، وصِفَاتِهَا ـ حتَّى يَنْطِقَ بها القَارِئُ في يُسْرٍ ـ كَمَا يَشْمَلُ مَعْرِفَةَ قَوَاعِدِ : الوَصْفِ والوَقْفِ ، والمَدِّ وَالقِصَرِ ، والإِدْغَامِ والإِظْهَارِ ، والإِخْفَاءِ والإِمَالَةِ ، والتَّحْقِيقِ والتَّفْخِيمِ ، والتَّرْقِيقِ ، والتَّشْدِيدِ والتَّخْفِيفِ ، والقَلْبِ والتَّسْهِيلِ . وقَسَّمَ عُلَمَاءُ القِرَاءَاتِ الحُرُوفَ العَرَبِيَّةَ إلى نَوْعَيْنِ: الأول : الحُرُوفِ الَّتِي يُرْفَعُ الِّلسَانُ ـ عِنْدَ النُّطْقِ بها إلى أَعْلَى ـ وتُسَمَّى الحُرُوفُ المُسْتَعْلِيَةُ مِثْلُ : الخَاء ، والطَّاء ، والغَيْن ، وتُنْطَقُ مُفَخَّمَةٌ . الثَّانِي : ما يَنْزِلُ الِّلسَانُ عِنْدَ النُّطْقِ بها إلى أَسْفَلَ ، وتُسَمَّى الحُرُوفُ البَسِيطَةُ ، وتُنْطَقُ مُرَقَّقَةً إلاَّ في بَعْضِ الحَالاتِ ، مثل : البَاء ، والتَّاء ، ثم الرَّاء ، والَّلام في أَحْوَالٍ خَاصَّةٍ . التَّرتِيلُ: رِعَايَةُ مَخَارِجِ الحُرُوفِ ، وحِفْظُ الوُقوفِ ، وهُوَ التَّرَسُّلُ في القَوْلِ مُحَسَّنَاً فيه . وتَرتِيلُ القُرآنِ : التَّمَهُّلُ في قِرَاءَتِهِ . البسملة: البَسْمَلَةُ كَلِمَةٌ مَنْحُوتَةٌ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالى {بِـِسْمِ اللهِالرَّحْمَن الرَّحِيمِ } كَمَا تُعْرَفُ البَسْمَلَةُ " بالتَّسْمِيَةِ " وهِيَ جُزْءٌ مِنْ آيَةٍ وَرَدَتْ في سُورَةِ النَّمْلِ . وَتَرِدُ البَسْمَلَةُ في المُصْحَفِ في مُفْتَتَحِ كُلِّ سُورَةٍ باسْتِثنَاءِ سُورَةِ التَّوْبَةِ ، ويَتَّفِقُ عُلَمَاءُ القِرَاءَاتِ على وُجُوبِ قِرَاءةِ البَسْمَلَةِ في ابتِدَاءِ كُلِّ سُورَةٍ ، مَا عَدَا سُورَةِ بَرَاءةٍ ، فإذا ابْتَدَأْتَ مِن أَجْزَاءِ السُّورةِ فَلَكَ قِرَاءةُ البَسْمَلَةِ ، ولَكَ تَرْكُهَا . ويَكُونُ الإِسْرارُ بالبَسْمَلَةِ عندَ قِرَاءَةِ القُرآنِ في الصَّلاةِ ، ثُمَّ تَذْكُرُ التَّسْمِيَةَ في أَوَّلِ الطَّعَامِ وعلى الذَّبِيحَةِ ، وعلى الصَّيْدِ ، وعندَ النَّوْمِ ، وغَيرِ ذلكَ . وَوَرَدَتْ البَسْمَلَةُ بنَصِّهَا في سُورَةِ النَّمْلِ الآية ثَلاثُون ( 30 منقووووووووووووووول |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |