لو رأينا الكون سواء لاتفقنا: قاعدة في فهم العلاقات وتقويتها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معرفة الحق في فِطر الخلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 747 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 67 - عددالزوار : 54790 )           »          الغش والتزوير لنيل الشهادات العلمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حكم التيمّم حال وجود الماء ووقت جوازه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الواجب على من نسي سجوداً في صلاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          القضاء والقدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          التحايل على غير المسلمين في المعاملات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          التحذير من شرّ شخص من الغيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ترْكُ الأولاد نائمين في صلاة الفجر لضيق الوقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-03-2023, 09:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,980
الدولة : Egypt
افتراضي لو رأينا الكون سواء لاتفقنا: قاعدة في فهم العلاقات وتقويتها

لو رأينا الكون سواء لاتفقنا: قاعدة في فهم العلاقات وتقويتها
هشام محمد سعيد قربان

حسن الظنِّ وإيجاد الأعذار هو الحل الأمثل والعلاج الأنجع للصداقات والأصدقاء؛ لتدوم العشرة بينهم وتنمو وتحلو.

فحال الإنسان - كل إنسان بلا استثناء - تشبه حال من ينظر إلى الكون في كل حياته من خلال بِلُّورة زجاجية؛ فرؤية الكون من خلال بلورة لن تكون سواءً بين اثنين أبدًا؛ لأسباب كثيرة منها مثالًا لا حصرًا:
1- لأن كل ما يحيط بالبلورة قد يؤثر على صفائها، فلو أحاط بالبلورة دخان أو ضباب أو ماء أو غبار، لأثَّر على صفائها، ولَبَدا الكون من خلالها مختلفًا.

2- ومن جهة أخرى قد تصفو البلورة، ولكنَّ نَفْسَ الناظر قد يعكِّر صفوها كدرٌ أو نكد أو همٌّ، أو قلق أو ضيق، فيبدو الكون على غير صورته، مع أن البلورة في ذاتها صافية، لكن حال نفس الناظر إلى البلورة تؤثر، والناظر من خلال البلورة في علاقاتنا على خلاف ما نتوهم ليس فردًا واحدًا بل اثنين أو أكثر.

3- إن هذه المعلومة تريح بها وتستريح.

4- فلعلَّ الجانب الذي تنظر إليه من البلورة أكثر صفاء من جانب صديقك وجليسك، ولعله اجتمع لك حينها مع صفاء البلورة نعمة راحة النفس واستقرارها أكثر من جليسك، ولكنك لا تدري.

5- ولكنك تعرف من معدِنِ جليسك وسابق وُدِّه طيبَ سريرته وصفاء نيته؛ فتُحسن التأويل وتعذره، ولو أنصفتَ لوجدتَ أنه قد عذرك قبلها مرارًا.

6- وتحدث نفسك بأمانة وإنصاف قائلًا: أرى حينما يحدثني صديقي الأمورَ دومًا من منظور ثابت ومتين؛ هو: معرفتي الوثيقة لمعدنه الأصلي.

7- فإن بدا الأمر لي مخالفًا لما أعرف من معدنه، عَزَوتُ الأمر لقلة الصفاء في البلورة أو وجود سحابة عابرة تعكر صفاء النفس.

8- وبالطبع هذه الأسباب من قلة صفاء البلورة أو السحابة العابرة المعكرة - قد تصيب جليسي أو تحصل لي أنا شخصيًّا أو لكلينا معًا في نفس الوقت.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.74 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.10%)]