|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() شخصيتي الانطوائية والمناسبات العائلية أ. لولوة السجا السؤال: ♦ الملخص: فتاة شخصيتُها انطوائيةٌ، يَطْلُب منها أهلُها حضور المناسَبات الاجتماعيَّة، وتلزمها أمها بالحضور، لكنها ترفُض، وتسأل: كيف أُوَفِّق بين شخصيتي الانطوائيَّة والمناسَبات العائلية؟ ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا في الثلاثين من عمري، ولديَّ مشكلةٌ نفسية اجتماعيةٌ تقف عائقًا بيني وبين أهلي، فأنا إنسانةٌ تميل شخصيتي إلى الانطوائية بشكلٍ كبير، فحياتي بين العمل والدراسة والمنزل. تكمُن مشكلتي في انتمائي لعائلةٍ اجتماعية جدًّا في جانب الزيارات والحفلات واللقاءات التي لا داعي لها، وأنا أتخلَّف عنها انشغالًا بما هو أهم، وقد سبَّب لي هذا المتاعبَ النفسية والاجتماعية، ووقَف بيني وبين عملي وأهلي، وخصوصًا والدتي التي لا تُقَدِّر ظروفي، وتُطالبني بالمزيد مِن الحضور في كلِّ مناسبةٍ مهما كانت؛ (ولادة أوخطوبة أو نجاحًا)، وأنا في نظَرها عاقة لأني لا أطيعها. فكيف أوفِّق بين حياتي الانطوائية والمناسَبات الاجتماعية الأُسبوعية والشهرية والسنوية؟ الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فيمكنك التوفيق بين الأمرين بتقديم الأَوْلَى فالأَوْلَى من هذه المناسبات، وما هو ضروري منها وغير ضروري. ولا شك أن طاعةَ الوالدين واجبةٌ إلا في معصيةِ الله، وقد يكونُ ذلك مَخرجًا لك حين تُطالبك الوالدةُ بحضور مناسبة يَشوبُها منكَرٌ، فلك أنْ تعتذري بذلك. المهمُّ في هذا كلِّه هو الاجتهادُ في إرضاء الوالدة بكلِّ وسيلةٍ، ولعلَّ حِرصك على ذلك يكون سببًا في أن يَجعلَ اللهُ لك مَخْرجًا ويكفيك الهمَّ. فرَّج الله هَمَّك، وأَصْلَحَ شأنَك
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |