أوزون.. المثلية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14853 - عددالزوار : 1086189 )           »          بيع العربون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أحكام من أدرك وقت الصلاة فلم يصل ثم زال تكليفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          بيع حبل الحبلة والمضامين والملاقيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          لماذا أحب رسول الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          علة حديث: ((من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الحديث العاشر: صلة الرحم تزيد في العمر والرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          رفع الارتياب في بيان أحكام إجازة القراءة والسماع عن بعد ومن وراء حجاب لأحمد آل إبراهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 483 - عددالزوار : 174603 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-02-2023, 09:10 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,449
الدولة : Egypt
افتراضي أوزون.. المثلية

أوزون.. المثلية





- إن سفينة الإنسانية تلزمنا -نحن المسلمين- أن نأخذ على يد من يريد خرقها، ونمنعه من تدمير العالم؛ فإن اجتمعت الأمم على وقف الإضرار بالأوزون ومنع الاحتباس الحراري لحماية الأرض، فإننا يجب أن نجتمع ونحذر الأمم مما هو أشد خطرا من ذلك وهو المثلية.

- وقد انضمّت -في السنوات الأخيرة- جميع دول العالم -تقريبًا- إلى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي، لمنع تسارع نضوب الأوزون، والتدخل البشري المتسبب في اختلالات ضارة بمناخ الأرض.

- وجريمة المثلية (اللواط) من أعظم الجرائم، وأقبح الذنوب، وأسوأ الأفعال، وقد عاقب الله فاعليها بما لم يعاقب به أمة من الأمم، فقد قلب الله الأرض عليهم فجعل عاليها سافلها، وأنزل عليهم مطرا من الحجارة الشديدة الساخنة، قال -تعالى-: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} (الأعراف:84). وقال -سبحانه-: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (73) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ. فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ} (الحجر/73-74).

- وقال العلماء عن سبب شدة العقوبة: «وذلك لعظم مفسدة هذه الجريمة التي تكاد الأرض تميد من جوانبها إذا عُملت عليها، وتهرب الملائكة إلى أقطار السماوات والأرض إذا شاهدوها؛ خشية نزول العذاب على أهلها، فيصيبهم معهم، وتعج الأرض إلى ربها تبارك وتعالى- وتكاد الجبال تزول عن أماكنها».

- فمنع الظلم من الأرض من واجبات المسلمين قال - صلى الله عليه وسلم -: «انْصُرْ أخاكَ ظالِمًا أوْ مَظْلُومًا، فقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أنْصُرُهُ إذا كانَ مَظْلُومًا، أفَرَأَيْتَ إذا كانَ ظالِمًا، كيفَ أنْصُرُهُ؟ قالَ: تَحْجُزُهُ أوْ تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ؛ فإنَّ ذلكَ نَصْرُهُ». ذلك أنهم إذا لم يقوموا بهذا الواجب فقد يعمهم العقاب بهذا الفعل القبيح، قال - صلى الله عليه وسلم -: «إن الناسَ إذا رَأَوْا ظالمًا، فلم يَأْخُذوا على يَدَيْهِ، أَوْشَكَ أن يَعُمَّهُمُ اللهُ بعقابٍ منه».

- إن الدور الأساسي للأمة نشر عقيدة التوحيد، وإخراج الناس من الظلمات إلى النور؛ مما يعزز الأخلاق قال - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّما بُعثتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ»، فهو يأمر بها، كما قال شقيق الصحابي أبي ذر - رضي الله عنه - عن رسول الله: «رَأَيْتُهُ يَأْمُرُ بمَكَارِمِ الأخْلَاقِ»، وكان يدعو - صلى الله عليه وسلم - ويقول: «وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ، لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا، لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ». وأيضا: «اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من منكراتِ الأخلاقِ».

- وقد قدم الإسلام علاجا حاسما لهذا الجرم الشنيع من اللعن وهو الطرد من رحمة الله وأيضا القتل، فقال - صلى الله عليه وسلم -: «لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، ثَلاثًا»، وقال: «مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ».

- وبين رسول الإنسانية سبيل نجاتها؛ فقال - صلى الله عليه وسلم -: «مَثَلُ القائِمِ علَى حُدُودِ اللَّهِ والواقِعِ فيها، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا علَى سَفِينَةٍ، فأصابَ بَعْضُهُمْ أعْلاها وبَعْضُهُمْ أسْفَلَها، فَكانَ الَّذِينَ في أسْفَلِها إذا اسْتَقَوْا مِنَ الماءِ مَرُّوا علَى مَن فَوْقَهُمْ، فقالوا: لو أنَّا خَرَقْنا في نَصِيبِنا خَرْقًا ولَمْ نُؤْذِ مَن فَوْقَنا، فإنْ يَتْرُكُوهُمْ وما أرادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وإنْ أخَذُوا علَى أيْدِيهِمْ نَجَوْا، ونَجَوْا جَمِيعًا».




سالم الناشي


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.69 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.89%)]