|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حذّر الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من أن "الانفلات السياسي عند فريق يحمل لواء حركة "فتح"، يجر فتح كلها إلى معركة هي ليست لها، ولكن هذا الفريق يحمل هذا الغطاء، وبالتالي يفجر الساحة الفلسطينية".
وقال إن "الفوضى السياسية التي تحدث بين الحين والآخر، تتبعها فوضى أمنية، هي المسؤولة بشكل مباشر، وبالتالي فالمسؤولية تقع في الجانب الأساسي على السياسيين حتى لا تنفلت الأمور الأمنية لأن الانفلات الأمني يتبع الانفلات السياسي. ودعا أبو مرزوق لـ "عزل التأثيرات الخارجية عن كل مجريات الأمور والأحداث، حتى نستطيع أن نضمن فعلاً أمن وسلامة المجتمع الفلسطيني، لكي لا تتكرر مثل هذه الأحداث بأي صورة من الصور". وأكد على أنه "إذا كانت هناك إرادة سياسية موجودة عند الأطراف جميعاً، أتصور أنه من الممكن أن تحفظ سلامة المجتمع الفلسطيني من أي خلل، أما إذا كان هناك أجندة خارجية يريد البعض التعامل معها، بلا شك لا يستطيع أي اتفاق أن يصمد أمام هذه النوايا". وحول التهدئة المطلوبة من حركات المقاومة الفلسطينية في حوارات القاهرة، ومشكلة عدم وجود ضمانات أو مقابل من الطرف الأخر لهذه الضمانات، قال أبو مرزوق، إنه: "ما دام هناك احتلال فهناك مقاومة، وستبقي المقاومة كأمواج البحر بين الصعود والهبوط، حسب الظروف السياسية، وحسب مصلحة الشعب الفلسطيني، وكيفية مقاومة الاحتلال والأدوات المتعلقة بأدوات الاحتلال والظروف المحيطة بالمقاومة". وقال إن "الطرف الأمريكي جزء كبير من التأثير على الساحة الفلسطينية، هو الذي قرر أن يفرز فريقاً فلسطينياً من حركة "فتح" يقف في وجه الإرادة الفلسطينية والانتخابية الأخيرة، ويتصدى لها بأساليب متعددة، كان نهايتها الاقتتال الداخلي، ولا زال الموقف الأمريكي موقفاً سلبياً حيث هو، يقوم على دعم هذا الفريق بالمال والتدريب والعلاقات في المنطقة". وأضاف القيادي الفلسطيني: "الجانب الأخر الذي يدعم هذا الفريق هو الكيان الصهيوني، التي أحياناً يستخدم كل أدواته بما في ذلك القصف البحري والجوي لقوى المقاومة أو للقوة التنفيذية، ويعلن مباشرة أن كل هذه العمليات لإحداث خلل في التوازن بين "فتح" و"حماس"، أو بين هذا الفريق و"حماس" تحديداً، حتى لا يسمحوا أو حتى لا يستطيع هذا الفريق حسم المعركة، وإخراج "حماس" من دائرة الفعل السياسي، ولذلك لا تستطيع أن تتحدث عن تهدئة أو غير تهدئة، في ظل هذه الإرادة السياسية الأمريكية والصهيونية، في مواجهة حركة المقاومة، فالمقاومة تدافع عن نفسها وعن شعبها، وتدافع عن أطفالها". وفي السياق ذاته؛ أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الجديد في حوارات القاهرة الأخيرة، أن هناك بالفعل آليات لتنفيذ اتفاقات وقف الاقتتال الداخلي، وأن "القاهرة ترتب الآن لتنفيذ آليات (تفاهم القاهرة 2005) والمتعلقة بمنظمة التحرير الفلسطينية". وقال أبو مرزوق في تصريحات خاصة لـ "قدس برس": "اعتقد أن جزءً من (الآليات) يتعلق بأن لا تتكرر الأحداث الموجودة، وعمل آليات لهذه المسألة"، مؤكداً أن الضمانات يفترض أن تتم بصورة أو بأخرى بمسؤولية سياسية من كل الأطراف بشكل أساسي. وتضمنت تفاهمات 2005 بالقاهرة، ثلاثة بنود، إحداها يركز على التزام الفصائل باستمرار "التهدئة"، لا الهدنة، والشراكة السياسية، وترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وهو البند الذي لم يجر تفعيله بعد. المركز الفلسطيني للإعلام
__________________
أيها العائب لأصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- لو نمتَ ليلك ، وأفطرت نهارك لكان خيرا لك من قيام ليلك ، وصوم نهارك مع سوء قولك في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فويحك لا قيام ليل ، ولا صوم نهار ، وأنت تتناول الأخيار فأبشر بما ليس فيه البشرى إن لم تتب مما تسمع وترى .. وبم تحتج يا جاهل إلا بالجاهلين ، وشر الخلف خلف شتم السلف لواحد من السلف خير من ألف من الخلف "
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |