تغير الزوج تجاه زوجته - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التوضيح لشرح الجامع الصحيح أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري المعروف بـ ابن الملقن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 156 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5115 - عددالزوار : 2393062 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4703 - عددالزوار : 1698520 )           »          تنبيه وتحذير من عصابات الدجل أو الابتزاز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 96 )           »          فرص وكنوز ليالي الشتاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          الصدقة على النفس كل يوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          خطورة الغش وأهم صوره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 424 - عددالزوار : 20022 )           »          عولمة الرذيلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          القدوة الصالحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 71 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-02-2023, 06:36 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,337
الدولة : Egypt
افتراضي تغير الزوج تجاه زوجته

تغير الزوج تجاه زوجته
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
سيدة متزوجة مِن رجلٍ متزوج ولديه أولاد، تشكو مِن تقصير زوجها وتغيُّره نحوها؛ بسبب ضغط زوجته الأولى عليه، وافتعالها المشكلات معه.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة مِن رجلٍ عنده زوجة وأبناء، وكان حريصًا على الارتباط بي، ووعدني في البداية بأنه سيكون عادلًا بيننا، ولن يَظلمَ أية واحدة منَّا، ولن يقصرَ مع أحدٍ، وأنَّ إمكانياته تكفي لفتحِ بيتٍ آخر.

في السنة الأولى كان محبًّا لي، لكن بعد ذلك بدأ يتغيَّر، خاصة مع ضغوط زوجته الأولى التي حرَصتْ على ألا نرتاحَ في حياتنا، وكانتْ دائمًا تُهَدِّده بأبنائه، وأنها ستتركهم له، وكانتْ تتعمَّد أن تُهملهم أو تثير التوتُّر ومشكلات الأبناء في البيت، ليشعر هو بالذنب، وأنه السبب في كل هذا؛ مع أنه لم يُقَصِّر معهم، بل زاد من وجوده معهم، وحاول توفير الأجواء المريحة لهم، وقصَّر معي خلال هذه الفترة من أجلهم.

المشكلةُ أنني لا أستطيع الإنجاب، ومِن ثَم ليستْ لديَّ ورقة ضغط أضغط بها عليه كما تفعل زوجتُه الأولى، وكنتُ أحرص على ألَّا يتغيَّر عليهم، وكثيرًا ما سامحتُه حين يغيب عني في أيامي حتى يكونَ معهم.

اكتشفتُ أنَّ إمكاناته المادية ضعيفة، على غير ما أخبَرني به، وعرفتُ أنه يستدين أموالًا كثيرة، ومع هذا لا يُقَصِّر مع بيته الأول، وإنما يقصِّر معي أنا.

أفكِّر كثيرًا في الانفصال، لكني أحبه ولا أريد أن أحمل لقب مطلَّقة، كما أن الطلاق ليس حلًّا، فأشيروا عليَّ ماذا أفعل؟



الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فأوصيك بالصبر مع الاحتساب والتغافُل عن الأخطاء، مع التماس العُذر، فقد تكون الأمورُ فوق طاقته حقًّا، وليست المسألة كونها ورقة ضغط أو غيره، فلن تستفيدَ المرأةُ حين تضغط على زوجها لتنكدَ عليه؛ وذلك لأنها ستخسر قلبًا وعلاقةً جميلة؛ حيث ستصبح الأمورُ مضطربةً.

وأقول لك: أنت التي تحملين في يدك ورقة (حب)، فحافظي عليها بتسامُحك وإعذارك وإعاناتك.

فأوكلي الأمورَ إلى الخالق، وكما قلتِ وأحسنتِ: إنَّ طلَبَ الطلاق ليس حلًّا إطلاقًا، إلا في حال استحالت الحياةُ وتصعبتْ، وكان الانفِصالُ أفضل مِن البقاء.

وازني بين الأمرين، وأشعِريه بالأمان مع المحافَظة على حقوقك التي لا يمكن التنازُل عنها؛ كالنفقة مثلًا، أما غيابُه عنك لعدة أيام فيحتاج منك لعتابٍ لطيفٍ، دون إثارة المشاكل.

طُبِعَتْ على كدَرٍ؛ تلك هي الدنيا، فاقنعي بالموجود، واستمتعي به، ولا تلهثي خلف المفقود، فما كان لك سيأتيك رغم ضعفك.

ولا تغفلي عن الدعاء؛ فإنه السهمُ الذي لا يُخطئ، فكم أراح الدعاء قلوبًا أضناها الهمُّ والتعَب، كيف لا، والمسؤول هو الله جل جلاله؟!

يسَّر الله لك الأسبابَ، وهداكِ لأحسَنِ الأعمال

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.20 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]