|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() غيرة الأقارب أ. لولوة السجا السؤال: ♦ الملخص: فتاة علاقتُها بخالتها علاقة طيبة، لكن بسبب الغيرة، قامت خالتها الأخرى باتهامها بأن علاقتها بأختها غير طبيعية، مما سبَّب لها مشكلات. ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة في العشرين مِن عمري، علاقتي بخالتي علاقة صداقة وقرابة، وبيننا خيرٌ كبير ولله الحمد، بدأتْ خالتي الأخرى تغار منَّا، وتُهدِّدها بألا تجلسَ معي، وتم اتهامنا اتهامًا فاحشًا، وأن بيننا علاقة غير طبيعية، والحقيقة أنه لا يوجد شيء من ذلك! كلمتُ بعضَ القريبات، لكنهن رفضن التدخل في الموضوع، حاولتُ تقريب وجهات النظر، لكن للأسف بقي الوضعُ كما هو عليه، ولا أعلم ماذا أفعل؟ الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فيقول الله جلَّ جلاله: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216]، فالمؤمنُ قد يُبتلى بأمورٍ تُضايقه، وتُحْدِث له كدرًا وهَمًّا، وهي في الحقيقةِ مِن تدبير الله، وفيها مِن الحكمة شيء عظيم، ويكفيك ما فيها مِن رفع الدرجات وتكفير السيئات. والذي أقصده مِن ذلك هو حثُّك على الصبر والتحمُّل، والرِّضا وعدم الاعتراض، ومحاسبة النفس قبل كلِّ شيء، مع انتظار الفرَج بإصلاح الحال، وعودة الأمور بحال أفضل مما كانتْ عليه بإذن الله. ولا يمنع ذلك مِن بَذْل الأسباب بالدعاء أولًا، ثم بمُحاولة التواصُل بالشكل الطبيعي وبدون أيِّ مُبالَغات، كأن يكونَ ذلك برسالةٍ لطيفةٍ، أو اتصال للسؤال عن الحال إن وجدت قبولًا لذلك، وإلا فإن الله لا يُكَلِّف نفسًا إلا وسعها. ثقي بأنَّ كل شيء سيتغيَّر، وبأن الأيام تتقلَّبُ، وبأنَّ دوام الحال مِن المُحال، وتلك سُنةُ الله في أرضِه وعباده سبحانه. تفاءَلي وأمِّلي مِن الله كلَّ خير
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |