|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أكره أختي بسبب تصرفاتها أ. لولوة السجا السؤال: ♦ الملخص: فتاة تكره أختها بسبب تصرفاتها في البيت وعنادِها مع أمها، وهي تزيد من عنادها إذا تم نصحُها. ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أختي الكبرى عنيدةٌ وطائشة، وتجلِب لنا المشاكل في البيت، ووالداي تعبَا مِن نُصحِها وتوجيهها! قديمًا كانتْ مراهقةً، وكنا نقول: لها عُذرها لتغيرات السن، لكنها الآن كبرتْ وتخطت العشرين، وما زالتْ أنانيةً ولا تتحمل المسؤولية. لم أكنْ أَكْرَهُها قديمًا، لكني كنتُ أضع حدودًا بيني وبينها، لكن الآن أصبحتُ أكرهها، وأتمنَّى موتها! النُّصح واللين لا يزيدها إلا سوءًا، بل حين ننصحها تكرهنا وتنتقم مِن نُصحنا لها وخصوصًا أمي، فهي تتعامل مع أمي معاملةً سيئة، وأمي تبكي بكاء شديدًا، وهي لا تهتم بدموعها ولا بغضَبِها، وكل هَمِّها نفسها ومشاعرها. الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فهذا بلاءٌ، ومدافَعتُه إنما تكون بالالتجاء إلى الله، ودعائه سبحانه أن يصلحَ حالها ويكفيكم هَمَّها، وليس بتمني الموت أو غير ذلك مما لا يليق بالمؤمن أن يُفكِّر فيه أو يفعله. ثم إنك لا تدرين، فلعل الله يُحْدِث بعد ذلك أمرًا، اصبري، وتغافلي، وحاولي تهدئة الأمور. ومهما رأيتِ منها فإنها تبقى بينكما رابطةٌ أُخوية ليستْ بالهينة، تقرَّبي إليها فلعلها تحتاجك، وافعلي ما في وُسعك بعد أن توكلي الأمور إلى الله جلَّ جلاله. وأكثري مِن الدعاء لها بأن يصلحَ الله حالها، ويهدئ بالها، وأن يُسخِّرها لكم، فكم غيَّر اللهُ نفوسًا بأيسر الأسباب، فلا تيئسي واستمرِّي في الدُّعاء. فرَّج الله هَمَّكم وأَصْلَحَ حالكم
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |