حديث: مرحبا بأخي وشريكي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع موازنته مع ما استحسنته العرب من قولهم: "ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الإسلام كفل لغير المسلمين حق العمل والكسب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أكثر من ذكر الله اقتداء بحبيبك صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أينقص الدين هذا وأنا حي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          خلاصة بحث علمي (أفكار مختصرة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          موعظة وذكرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أعمال يسيرة وراءها قلب سليم ونية صالحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          {هم درجات عند الله} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          نواقض الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          المتشددون والمتساهلون والمعتدلون في الجرح والتعديل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-01-2023, 02:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,769
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: مرحبا بأخي وشريكي

حديث: مرحبا بأخي وشريكي
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


وعن السائب المخزومي رضي الله عنه أنه كان شريك النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، فجاء يوم الفتح فقال: مرحبًا بأخي وشريكي؛ رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.

المفردات:
السائب المخزومي: هو السائب بن أبي السائب صيفي بن عائذ - أو عابد - بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي، وهو والد عبد الله بن السائب قارئ أهل مكة ولولده عبد الله هذا صحبة كأبيه رضي الله عنهما.

قال ابن حجر في التقريب: كان شريك النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة ثم أسلم, وصحب, وفي إسناد الحديث اضطراب، وقال في تهذيب التهذيب: قال ابن عبد البر: اختلف في إسلامه، فذكره ابن إسحاق أنه قُتل يوم بدر كافرًا، قال أبو عمر: الحديث فيمن كان شريكه صلى الله عليه وسلم مضطرب جدًّا، فمنهم من يجعله للسائب بن أبي السائب، ومنهم من يجعله لأبيه، ومنهم من يجعله لقيس بن السائب، ومنهم من يجعله لعبد الله، قال: وهذا اضطراب شديد، واختلف قول الزبير بن بكار فيه، فذكر أنه قتل يوم بدر كافرًا, ثم ذكر في كتابه ما يدل على أنه أسلم؛ اهـ، وقال ابن عبد البر: هو من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه، وكان من المعمرين وعاش إلى زمن معاوية رضي الله عنه، هذا وقد وقع في بعض نسخ بلوغ المرام: السائب بن يزيد المخزومي وهذا وهم ظاهر.

قبل البعثة: أي أيام الجاهلية.
فجاء: يعني السائب بن أبي السائب.
يوم الفتح: أي يوم فتح مكة.
فقال: أي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مرحبًا: أي صادفت سعة.
أخي وشريكي: أي خليطي في التجارة يعني قبل البعثة.

البحث:
قال أبو داود في سننه في باب كراهية المراء «من كتاب الأدب» حدثنا مسدد ثنا يحيى عن سفيان قال: حدثني إبراهيم بن المهاجر عن مجاهد عن قائد السائب عن السائب قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا يثنون عليَّ ويذكروني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أعلمكم، يعني به، قلت: صدقت بأبي وأمي كنت شريكي فنعم الشريك كنت لا تداري ولا تماري، وقال ابن ماجه: حدثنا عثمان وأبو بكر ابنا أبي شيبة قالا: ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن قائد السائب عن السائب قال للنبي صلى الله عليه وسلم: كنت شريكي في الجاهلية فكنت خير شريك, كنت لا تداريني ولا تماريني؛ اهـ، وفي سند الحديث قائد السائب لا يدري من هو؟ وقد تقدم في شرح مفردات هذا الحديث قول أبي عمر: الحديث فيمن كان شريكه صلى الله عليه وسلم مضطرب جدًا، والله أعلم.

ولا شك أن حسن معاملة الشريك وعدم مماراته وعدم مضارته أو ممانعته، أمر يحض عليه دين الإسلام، وقد كان رسول الله صلى الله علي وسلم المثل الأعلى لكل خلق كريم وصدق الله؛ إذ يقول فيه: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.19 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]