|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أحبتي فالله هذه بعض الأخطاء الشائعة المنتشرة بين الناس اجتهد الشيخ الفاضل سليمان بن محمد اللهيميد في جمعها بمطوية أطلق عليها ( أخطاء شائعة ) وحتى لاأطيل على القارئ سوف انقلها على أجزاء واسئل الله العلي القدير ان يحسن النية وينفعنا بما نقول ونسمع وأن يجزي الشيخ سليمان خير الجزاء على هذا الموضوع المهم . والآن اترككم مع الموضوع : ( تقبيل المصحف ) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى : ( الصحيح أنه بدعة ، وأنه ينهى عن ذلك ، لأن التقبيل بغير ما ورد به النص على وجه التعبد به بدعة ينهى عنها ، وقد قال النبي : " كل بدعة ضلالة " ) . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( القيام للمصحف وتقبيله لا نعلم فيه شيئاً مأثوراً عن السلف ) . * * * ( قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن ) قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله : ( قول القائل { صدق الله العظيم } قول مطلق ، فتقييده بزمان أو مكان أو حال من الأحوال لا بد له من دليل ، إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل ، وعليه فإن التزام هذا بعد قراءة القرآن لا دليل عليه ، فيكون غير مشروع ، والتعبد بما لا يشرع من البدع ، فالتزامها والحال هذه بدعة ) . * * * ( قولهم عن الحجر حجر إسماعيل ) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ( وبهذه المناسبة أود أن أنبه أن كثيراً من الناس يطلقون على هذا الحجر { حجر إسماعيل } والحقيقة أن إسماعيل لا يعلم به ، وأنه ليس حجر له ، إنما هذا الحجر حصل حين قَصُرَت النفقة على قريش ، حين أرادوا بناء الكعبة على قواعد إبراهيم ، فحطموا منها هذا الجزء ، وحجَّروه بهذا الجدار ، وليس لإسماعيل فيه أي علم أو أي عمل ) وقال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله : ( ولذا فقل : الحجر ، ولا تقل حجر إسماعيل ) . * * * ( كتابة { ص ، صلع } اختصاراً لـ { } ) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ( ولا ريب أن الرمز أو النحث يفوت على الإنسان أجر الصلاة على النبي ... فلا ينبغي للمؤمن أن يحرم نفسه الثواب والأجر لمجرد أن يسرع في إنهاء ما كتبه ) وقال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله : ( وذكر الشـيخ الأنصـاري أن الكاتب الذي كان أول من رمـز للتصـلية بحروف { صلعم } قطعت يده والعياذ بالله ) . * * * ( صلاة المريض بالإصبع عند العجز ) ( وأما الإشارة بالإصبع كما يفعله بعض المرضى فليس بصحيح ولا أعلم له أصلاً من الكتاب والسنة ولا من أقوال السلف ) * * * ( قضاء الصلاة الفائتة في وقتها من الغد ) بعض الناس الذين يفوتهم عدد من الصلوات لا يصلونها إلا في أوقاتها من الغد ، وهذا خطأ واضح ، والواجب على أولئك أن يصلوا ما فاتهم من الصلوات فور تذكرهم لها ، لقول النبي : ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ) . ففي هذا الحديث بيان أنه يصلي ما نسيه أو نام عنه من الصلوات فور تذكره لها دون أي تأخير حتى تبرأ ذمته . قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ( إذا فاتت عن الإنسان الصلوات يصليها مجموعة ولو كان عددها كثير ) . * * * ( مسح الوجه بعد الدعاء ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( وأما رفع النبي يديه في الدعاء فقد جاء فيه أحاديث كثيرة صحيحة ، وأما مسح وجهه بيديه فليس عنه فيه إلا حديث أو حديثان لا تقوم بهما حجة ) . وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ( والأقرب أنه ليس بسنة ، لأن الأحاديث الواردة في هذا ضعيفة ) . ( انتظار الداخل المؤذن حتى ينتهي عند صعود الخطيب المنبر ) بعض الناس يأتي بعد جلوس الخطيب على المنبر ، والمؤذن يؤذن ، فلا يدخل في صلاة التحية مباشرة ، وإنما ينتظر حتى ينتهي المؤذن من الأذان ، فيُحرم بصلاة التحية . وهذا خطأ ، لأن الاستماع إلى الخطبة فرض ، وإجابة المؤذن سنة . * * * ( تسمية ملك الموت بعزرائيل ) قال الشيخ الألباني رحمه الله : ( اسمه في الكتاب والسنة { ملك الموت } وأما تسميته بعزرائيل فمما لا أصل له ) . وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ( وأما ملك الموت فإنه لا يصح تسميته بعزرائيل وإنما يقال فيه ملك الموت ، ولم يصح عن النبي اسمه عزرائيل ) . * * * ( رفع الرجلين أثناء السجود ) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ( لا يجوز لساجد أن يرفع شيئاً من أعضائه السبعة ، فإن رفع رجليه أو إحداهما أو يديه أو إحداهما أو جبهته أو أنفه أو كليهما ، فإن سجوده يبطل ولا يعتد به ، وإذا بطل سجوده فإن صلاته تبطل ) . فائــدة : ( يحدث أحياناً أن يكون الإنسان يقـرأ في المصحف ، فيمر بسجدة ، فإذا أراد أن يسجد ، قبض أصابعه على المصحف ثم سجد ، في هـذه الحال تكون الأصابع مضمومة فلا يصدق عليه أنه سجد على سبعة أعظم . نبه على ذلك سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ) . * * * ( قولهم في الدعاء : اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ( هذا الدعاء الذي سمعته : اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه ، دعاء محرم لا يجوز , وذلك أن الدعاء يرد القضاء كما جاء في الحديث : " لا يرد القدر إلا الدعاء " وأيضاً كأن هذا السائل يتحدى الله يقول : اقض ما شئت ولكن اللطف ، والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به ، وأن يقول : اللهم إني أسألك أن ترحمني ، اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني ، وما أشبه ذلك . أما أن يقول : لا أسألك رد القضاء فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسـأله رد القضاء ، والدعاء يرد القضاء ، فقد يقضي الله القضاء ويجعل الله له سبباً يمنع ، فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز ، يجب على الإنسان أن يتجنبه وأن ينصح من سمعه بألا يدعو بهذا الدعاء ) . * * * ( قولهم عن المسجد الأقصى : ثالث الحرمين ) قال شيخ الإسلام بن تيمية : ( وأما المسجد الأقصى فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال ، ولا يسمى هو ولا غيره حرماً ، وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة ) . قال الشيخ بكر أبو زيد : ( وحيث أن المسجد الأقصى لا يسمى حرماً ، فلا يقال حينئذٍ : { ثالث الحرمين } ) . قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ( وليس في الأرض شيء حرماً إلا موضعان فقط : حرم مكة ، وحرم المدينة ، وأما المسجد الأقصى فليس بحرم ) . * * * ( الوقوف عن يمين الإمام في صلاة الجنازة ) هذا خطأ ، بل على الجميع أن يقفوا في صفوف تامة خلف الإمام لعموم الأحاديث الواردة في تسوية وإكمال الصفوف في الصلاة ، فهي لم تفرق بين صلاة وصلاة . * * * ( قولهم للسائل والمحروم ، المحروم هو البخيل ) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ( المحروم هو من حرم المال ( وهو الفقير ) وليس هو البخيل كما يظنه كثير من العوام ) . * * * ( المصافحة بعد الصلاة دائماً ) قال الشيخ الألباني رحمه الله : ( وأما المصافحة عقب الصلوات فبدعة لا شك فيها إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك فهي سنة ) . * * * ( زيادة لفظ " الشكر " عند اعتداله من الركوع ) فهذه الزيادة لا أصل لها . والثابت عنه أنه كان يقول إذا رفع من الركوع : ( ربنا ولك الحمد ) . ( قول بعض الأئمة عند تسوية الصفوف : إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ( لا شـك أن الصـف الأعوج صف ناقص ، وأن المصلين يأثمـون إذا لم يسووا الصف ، لأن النبي توعد من لم يسوِّ الصف فقال : " عباد الله لتسونَّ صفوفكم أو ليخالفنَّ الله بين وجوهكم " ) . وأما حديث : ( إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج ) فهذا ليس بصحيح . * * * ( قولهم أطال الله بقاءك ) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ( لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ، لأن طول البقاء قد يكون خيراً ، وقد يكون شراً ، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله ، وعلى هذا فلو قال : أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه ، فلا بأس بذلك ) . * * * ( قولهم دفن في مثواه الأخير ) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ( قول القائل : { دفن في مثواه الأخير } حرام ولا يجوز ، لأنك إذا قلت : في مثواه الأخير ، فمقتضاه أن القبر آخر شيء له ، وهذا يتضمن إنكار البعث ، لهذا يجب تجنب هذه العبارة ، فلا يقال عن القبر أنه المثوى الأخير ، إما الجنة وإما النار في يوم القيامة ) . * * * ( قول بعضهم للممرضة الكافرة سِسْتَر ) قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد : ( هذه اللفظة باللغة الإنجليزية بمعنى { الأخت } وقد انتشر النداء بها في المستشفيات للممرضات ، وبخاصة الكافرات . وما أقبح لمسلم ذي لحية يقول لممرضة كافرة أو سافرة { يا سستر } أي : يا أختي ! وأما الأعراب فلفرط جهلهم ، يقولها الواحد منهم مدللاً على تحضره ! نعم ، على بَغَضِهِ وكثافة جهله . ومثله قولهم للرجل : { سير } أو { مستر } بمعنى : سيد ، فعلى المسلم أن يحسب للفظ حسابه ، وأن لا يَذلَّ وقد أعزه الله بالإسلام ) . * * * ( قول بعضهم راعنا ) قال تعالى : ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا ﴾ قال ابن القيم : ( نهاهم سبحانه أن يقولوا هذه الكلمة ـ مع قصدهم بها الخير ـ لئلا يكون قولهم ذريعة للتشبه باليهود في أقوالهم وخطابهم ، فإنهم كانوا يخاطبون بها النبي ويقصدون بها السب ، فنهى المسلمين عن قولها ، سداً لذريعة المشابهة ) . وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ( كان الصحابة إذا أرادوا أن يتكلمـوا مع رسـول الله قالوا : " يا رسـول الله ، راعنا " وكان اليهـود يقولون : " يا محمد ، راعنا " لكن اليهـود يريدون بها معنى سيئاً ،يريدون : { راعنا } اسم من الرعونة ، يعني : أن الرسول راعن ، ومعنى الرعونة : الحمق والهوج ، لكن لما كان اللفظ واحداً وهو محتمل للمعنيين ، نهى الله المؤمنين أن يقولوه تأدباً وابتعاداً عن سوء الظن ) . * * * ( قولهم في ميقات المدينة أبيار علي ) قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله : ( وقت النبي المواقيت ، ومنها : ميقات أهل المدينة { ذو الحليفة } ولا يزال هذا الميقات معروفاً بهذا الاسم إلى هذا اليوم ، ويعرف أيضاً باسم { أبيار علي } وهي تسمية مبنية على قصة مكذوبة مختلقة موضوعة ، هي أن علياً قاتل الجن فيها ، وهذا من وضع الرافضة ـ لا مساهم الله بالخير ولا صبحهم ـ وما بني على الاختلاق فينبغي أن يكون محل هجر وفراق ، فلنهجر التسمية المكذوبة ولنستعمل ما خرج اللفظ به بين شفتي النبي ولنقل { ذو الحليفة } ) . * * * ( قول الحمد لله بعد الجشا ) قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ( العامة إذا تجشا أحدهم قال : الحمد لله ، ولكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد ، كذلك إذا تثاءبوا قالوا : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهذا لا أصل له ، لم يرد عن النبي أنه فعل ذلك ) . وقال الشيخ بكر أبو زيد : ( التزامها ـ أي : حمد الله ـ بعد الجشا ليس بسنة ) . * * * ( التنحنح أو الإسراع عند دخول المسجد من أجل أن ينتظره الإمام ) وهذا الفعل كله غير مشروع ، وصاحبه غير مأجور ، بل قد يأثم فاعله لما يحدثه من تشويش على المصلين ، والواجب عليه أن يأتي إلى المسجد بسكينة ووقار ، فما أدركه من الصلاة صلاه ، وما فاته أتمه وقضاه . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |