صفات الزوجة الصالحة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4956 - عددالزوار : 2059959 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4532 - عددالزوار : 1328222 )           »          نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-01-2023, 01:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي صفات الزوجة الصالحة

صفات الزوجة الصالحة

عدنان بن سلمان الدريويش


إن الأسرة والبيت الذي أكرَمه الله تعالى بزوجة وأم صالحة، تعرف حدود الله وحقوق زوجها، لا شك أنه سيكون أسعد البيوت وأنجحها، فقد جاء في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الدنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدنيا المرأةُ الصالحةُ)؛ رواه مسلم.

ومن توفيق الله للرجل أن يوفِّقه لزوجة صالحة، تعينه على أمر دينه ودنياه، تكون رفيقة دربه، ذات خُلق كريم، تسُرُه إذا نظر إليها، وتحفَظه في نفسها وماله وذريته، محسنةٌ في تربية أولادها، فالمرأة في هذا الزمن هي الحِصن الحصين للأسرة المسلمة إذا وفقها ربُها لحماية بيتها؛ قال صلى الله عليه وسلم: "أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء"؛ صحيح الجامع.

وللزوجة الصالحة التي يرغب فيها الرجال صفات ومنها:
الحرص على الدين وطاعة الزوج في غير معصية الله؛ قال صلى الله عليه وسلم: (إذا صلَّت المرأةُ خمسَها وصامت شهرَها، وحفِظت فرجَها وأطاعت زوجَها، قيل لها: ادخُلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ)؛ حسنه أحمد.

إدخال السرور على الزوج وأهل البيت؛ قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

التجمل والتزين له، سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي النساء خيرٌ؟ قال: (التي تسرُّه إذا نظر، وتطيعُه إذا أمر، ولا تخالفُه في نفسِها ومالها بما يكره)؛ صحيح النسائي.

صاحبة القلب الطيب المألوفة، وكثيرة الأولاد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (تَزَوَّجُوا الوَدُودَ الوَلودَ، فإني مُكَاثِرٌ بكم الأنبياءَ يومَ القيامةِ)؛ حسنه أحمد.

الحافظة لأسرار بيتها وزوجها عنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الرَّجُلُ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ، وتُفْضِي إِلَيْهِ، ثم يَنْشُرُ سِرَّهَا)؛ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، والحديث ينطبق على الرجل والنساء.

القيام بمسؤولية البيت والزوج والأولاد، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ بَعْلِها وولدِه وهي مسؤولةٌ عنهم)؛ رواه البخاري.

إذا غاب الزوج عنها حفظته وحفظت ماله وعرضه وأولاده، قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم لعمر: (أَلَا أُخْبِرُكَ بخيرِ ما يكنزُ المرءُ، المرأةُ الصالحةُ إذا نظر إليها سَرَّتْهُ، وإذا أمرها أطاعتْه وإذا غاب عنها حفِظَتْه)؛ صحيح سنن أبي داود.

المسارعة إلى طلب مرضاة زوجها إذا أغضبه شيء منها، فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم قال: « ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: ودود ولود إذا غضبت أو أُسيء إليها، أو غضب زوجها، قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى»؛ رواه الطبراني.

إعانته على فعل الخير من برٍّ وصدقة وإحسان ودعوة ومشورة، ونحو ذلك، وخيرُ مثالٍ على ذلك أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي مقدمتهنَّ خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها - حيث وقفتْ معه بنفسها ومالها وآزرتْه، ونصرته وآمنَت به.

محبتها لزوجها، وهذا الحبُّ أحدُ الأسباب القوية في بقاء العلاقة الزوجية وديمومتها، وهو أمرٌ فطري يجعله الله في قلبي الزوجين لجعل الحياة الزوجية سعيدة هانئة مستقرة؛ قال تعالى: ﴿ وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21].

خدمة زوجها وخدمة ضيوفه في حدود المعروف، هذه أحب الخلق إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بنته فاطمة طحنت بالرحى واستقت الماء، حتى تقطعت يداها واخشوشنت؛ مما جعلها تطلب من أبيها - صلى الله عليه وسلم - خادماً، فيدلها على أفضل من ذلك وهو الذكر عند النوم.

أسأل الله أن يُصلح الشباب والفتيات، وأن يجمع بين قلوب المتزوجين والمتزوجات على طاعة الله، والحب والتواصل السليم، وأن يخرج من تحت أيديهم من يعبُد الله على الحق، وأن يجعل أولادهم لبنات خير على المجتمع والوطن، وصلى الله على سيدنا محمد.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.99 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]