فقدت ثقتي في زوجي بسبب كلامه مع طليقته - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         بعض خصائص منصات التعلم الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تجويع غزة: سلاحٌ فتاك في صمت مطبق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أعظم الناس أثرًا في حياتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ثَمَراتُ الإيمانِ باليَومِ الآخِرِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مفهوم وفاعلية منصات التعلم الإلكترونية في التعليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          عثمان بن عفان ذو النورين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لمن يُريد الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فضائل التوحيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أَفْشُوا السَّلَامَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          شتات الأمر وانفراطه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-01-2023, 04:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,265
الدولة : Egypt
افتراضي فقدت ثقتي في زوجي بسبب كلامه مع طليقته

فقدت ثقتي في زوجي بسبب كلامه مع طليقته
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
زوجة علمتْ أن زوجها يُراسل امرأةً سبَق له الزواج منها ثم طلقها مِن عدَّة سنوات، فأصيبتْ بصدمة، وفقَدت الثقة فيه، ولا تعرف كيف تتعامل معه؟!

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة متزوِّجة منذ عدة أشهر، تزوَّجني زوجي بعد قصة حبٍّ، لكنَّني علمتُ أن زوجي كان يُراسل امرأةً أخرى كان قد تزوَّجها منذ سنوات، ثم طلَّقها بعد مدة قصيرة من زواجهما!

أصبتُ بصدمة شديدة وأنا أقرأ رسائلهما، فلما واجهتُه اعترف أنه كان يُراسلها، وأنه أنهى علاقته بها، بعدما طلب منها أن تتركه في حاله لأنه يحبني، ويريد أن يعيش معي في أمان، وأنه غير مستعدٍّ أن يخسرني!

للأسف فقدتُ ثقتي في زوجي، وبدأتُ أشكُّ في كلِّ شيء، ولا أعرف كيف أتصرَّف معه؟ فلا أستطيع أن أنسى ما حدَثَ، فأعينوني ودلُّوني ماذا أفعل؟ فأنا مكتئبة وحزينة جدًّا!


الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فما دام زوجك اعترف واعتذر ووعدك خيرًا، فاقبلي واصفحي عما مضى، وأحسِني الظن في قادم الأيام، وكل ابن آدم خطَّاء وخير الخطائين التوابون، وأنصحك بعدد من النصائح:
أولها: هو ألا تُشعري زوجك بفقدان الثقة فيه بسبب هذا الموقف.

ثانيها: أن تجتنبي التجسُّس والمراقبة التي قد تنشأ عندك بسبب ذلك.
ثالثها: ألا تعيدي فتح الموضوع بعد أن أُغلق؛ حتى لا تتسبَّبِي في زيادة حجم المشكلة.

رابعها: أن تُقبلي على زوجك بدلاً من الإعراض وافتعال التأثُّر، وأن تفعلي ذلك احتسابًا، فالزوج حين يشعر باحتواء زوجته له فإن ذلك قد يمنعه مِن التفكير في أمور أخرى.

ثم إن المرأة العاقلة تُوازن بين الأمور، ولا تجعل مشكلة واحدةً تستولي على تفكيرها وتعكِّر صفوها، وتدفعها للتصرف بما يهدم ولا يبني، كما أنها تدرك أن كثيرًا من المشاكل الزوجية يَكمن حلها في تجاهلها، ثم إنه رُبَّ ضارة نافعة؛ قال تعالى: ﴿ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19].

أصلح الله لكم الحال، وأهدأ لكم البال، وأعانكم على كل خير

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.14 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]