|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() فوائد مختصرة من تفسير سورة " ص " للعلامة ابن عثيمين فهد بن عبد العزيز الشويرخ بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " ص " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " ص " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين, أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
& ما يحصل للإنسان بتلاوة القرآن من انشراح الصدر, ونور القلب وطمأنينته, كما هو مجرب لمن قرأ القرآن بتدبر. & الله تعالى فتح بهذا القرآن مشارق الأرض ومغاربها, فإن المسلمين لما كانوا متمسكين بهذا الكتاب, سادوا العالم كله, ولا شك أن هذا من البركة بهذا القرآن. & ما يحصل بهذا القرآن من اجتماع الكلمة, وحفظ اللغة الأصلية للقوم الذين نزل بلغتهم...فهذا من بركة القرآن الكريم & من بركة القرآن أنه يُستشفى به من أمراض القلوب, ومن أمراض الأبدان.
& حثّ الإنسان على تدبّر الآيات, وأن لا يقرأ القرآن قراءةً لفظية فقط. & التدبًّر معناه التأمل في أدبار الأمور وعواقبها, وتكرار اللفظ على القلب, مرَّةً بعد مرّةٍ, حتى يتضح المعنى. & لا يمكن أن يتعظ الإنسان بالشيء إلا إذا عرف المعنى الذي يتضمنه, فيتدبر أولاً, ثم يتذكر ثانيا. & الاتعاظ بالقرآن هو التأثر به في القلب والجوارح. والتأثر بالقلب إخلاص العبد لله وإنابته إليه وتوكله عليه وما أشبه ذلك...وتأثر الجوارح القيام بطاعة الجوارح & من تذكّر بالقرآن فهو صاحب عقل, ومن لم يتذكر فليس له عقل رشد, وجه ذلك أن الله جعل التذكر لمن اتصفوا بالعقول.
& صبر أيوب عليه السلام هذا الصبر العظيم على المرض وفقد الأولاد وفقد الأهل, ومع ذلك لم ينس الله عز وجل, لجأ إليه عند الشدائد. & الثناء على أيوب عليه الصلاة والسلام بالصبر, لقوله تعالى {﴿إنا وجدناه صابراً﴾}
& قد يخرج بعض النفس عن هذه الطبيعة الفطرية فتصيبه المصائب والنكبات والعذاب, ولكن قلبه يكون قاسياً لا يتأثر. نسأل الله العافية.
ـــــــــــ & نحن بيننا إذا وجدنا شخصاً يسيء التصرف, قلنا: إنه غير عاقل, وإن كان عاقلاً من حيث الإدراك, لكنه غير عاقل من حيث التصرف. & العقل الذي يُمدح هو عقل الرشد, أما عقل الإدراك فهذا يحصل لكل أحد, حتى الفجار والكفار.
& الإيمان والعمل الصالح سبب لصلاح الأرض.
& أعداء الله أغرقونا بالملاهي وأنواعها حتى صرفوا الشباب عن ما ينبغي أن يؤهل نفسه له...فضاع الشباب بسبب هذا اللهو الذين انغمسوا فيه.
& لا أحد أشد فساداً وعدواناً وظلماً وطغياناً من الكافر, لأنه يتمتع بنعم الله ويبارز الله بالكفر به. & كل كافر مفسد في الأرض.
ـــــــــــــــــ & لا شك أن من ترك شيئاً لله عوضه الله حيراً منه, وهذا يقع كثيراً في مسائل عديدة, وإن أردت أن تطبق هذا على نفسك, فجرِّب.
& أيوب عليه السلام...كان الشيطان قد آذاه ولكن هل هو إيذاء نفسي بأن ألقى في قلبه الوساوس التي أنهكت بدنه أو أنه إيذاء حسي...الله أعلم يحتمل هذا وهذا & الظاهر أن معنى ذا الكفل صاحب العمل الكثير, والجد والنشاط. & من قدم العقل على السمع فإنما هو متبع لخطوات الشيطان, لأن الشيطان قدّم ما يدعى أنه عقل على السمع فأخطأ في ذلك. & ينبغي ذكر أهل الخير بالثناء...ليتبين فضلهم ويُدعى لهم. وللاقتداء بهم واتباعهم فيما هم عليه مما استحقوا به الثناء. & المجرمون في الدنيا الذين يوالى بعضهم بعضاً سوف يكونون يوم القيامة أعداء, فلا ولاية لأحد في الآخرة إلا من كان متقياً, هؤلاء هم الذين تبقى ولايتهم. & الناس يختلفون في القرب من الله تعالى...فكلما كان الإنسان في الدنيا أقوم بطاعة الله وأقرب إلى الله, كان في الآخرة كذلك, لأن الجزاء من جنس العمل. & الإنسان قد يُسلب بعض النعم, إما جزاء على عمل عمله واستحق عليه أن يسلب بعض النعم, وإما أجل أن يترقى إلى درجة الصابرين. & سؤال الإمارة...إن سألها لإصلاح ما فسد منها, فإن ذلك جائز, إذا علم من نفسه القدرة, وإلا فلا يجوز, لأن السلامة للإنسان أسلم. ــــــــــــ & إذا وجدت من ناوأك ليس عنده إلا الصراخ والعويل...فاعلم أنه ليس له حجة إنما يريد أن يشوش عليك, لعلك تنهزم, وإلا صاحب الحجة يدلي بحجته بهدوء. & اللسان وسيلة للتعبير عن ما في القلب, ثم إن كان اللسان يعبر عن ما في القلب حقيقة, فإن الوسيلة التي تتلقى هذا القول وهي الأذن, توصل ما تسمع إلى القلب. & ينبغي للإنسان أن...يجعل الرجاء كله والتعلق كله بالله عز وجل, وإذا جعل هذا في الله, سخر الله له المخلوقات, حتى البشر يسخرهم له. & العقاب: هو المؤاخذة على الذنب, ولهذا سمى عقاباً, لأنه يأتي عقب الجريمة. & هذه القصة باطلة, لا يحل لأحد أن يعتقدها في داود عليه الصلاة والسلام, أنه عشق امرأة رجل وأراد أن يتزوجها. & للطاعة لذة وسروراً في القلب, إذا قام الإنسان بها ازداد رغبة فيها, وإذا أعرض قلّت أهمية الطاعات عنده وضعف قصده للطاعات وتجرأ على المعاصي. & الإنابة: الرجوع مع الخشية, فهو رجع إلى الله مع خشية الله سبحانه وتعالى. & ينبغي إن لم نقل يجب أن يطمئن المُفزِع من فزع منه بنفي سبب الفزع قبل كل شيء. & المشروع إذا أذنب الإنسان أن يتوضأ ويسبغ الوضوء, ويصلي ركعتين لا يُحدث فيهما نفسه, فمن فعل ذلك فإنه يغفر له ما تقدم من ذنبه. & لا ينبغي للشخص إذا وكل إليه تولى القضاء أن يفرّ منه ما دام يعرف من نفسه الكفاءة وذلك لأنه إذا فرّ منه وفرّ الثاني والثالث والرابع تعطل هذا المنصب العظيم & من أسباب الضلال عن سبيل الله نسيان يوم الحساب, والغفلة عنه, والانغماس في الدنيا حتى تنسى الإنسان ما خُلق له, وما هو مُقبل عليه. ـــــــــــ & المغفرة هي ستر الذنب والتجاوز عنه. & كلُّ عاصٍ فهو مفسد في الأرض...وكل فساد يحدث في الأرض من جدب وفقر ومرض وفساد ثمار, وغير ذلك, فإنه بسبب المعاصي, بما كسبت أيدي الناس. & أحياناً يكون الدواء بالدعاء أنجع بكثير من الدواء الحسي المادي. & فيما سبق إذا تعسرت الولادة يؤتي إلى شخص ويطلب منه أن يقرأ للحامل ...فيقرأ في ماء...ويمسحون به حول المنطقة, وتشرب منه الحامل, فتضع بدون ألم. & الله تعالى يمُنُّ على العبد بأكثر مما فقد إذا صبر واحتسب, لأن أيوب عليه الصلاة والسلام وهب الله له أهله ومثلهم معهم, فأنت اصبر, تظفر. & أهل النار يكلم بعضهم بعضاً, وينظر بعضهم إلى بعض, وهم ليسوا أحياء ولا أمواتاً, ليسوا أحياء منعمين, ولا أمواتاً مستريحين, بل هم أحياء معذبون. & الأسماء لا تغير المسميات...فلو سمينا الشيء المحرم باسم حلال فإنه لا يتغير الحكم فيه. & الجن ذرية الشيطان, والإنس ذرية آدم, نعوذ بالله من الشيطان الرجيم. & الله تعالى خلق آدم بيده, وخلق غير آدم من الشياطين والملائكة بكلمته, أي: يقول كن...وهذا هو وجه الميزة والخصيصة لآدم عليه السلام أن الله خلقه بيده.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |