|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حصول الرفض بعد الموافقة على الزواج أ. لولوة السجا السؤال: ♦ الملخص: شابٌّ جامعيٌّ أُعجب بطالبة، وقرر الزواج منها وقابَل أهلها، وبعد الموافقة جاءه ردٌّ بالرفض، ويسأل: هل أُكلمها وأسألها عن سبب الرفض أو لا؟ ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شابٌّ جامعي عمري 27 عامًا، للأسف أنا أدرس في جامعة مختلطة، وأبحث عن زوجة صالحة، وفي رحلة البحث عن الزوجة رأيتُ فتاة في الجامعة فأعجبتني كثيرًا، فكلَّمتها وطلبتُ منها معلوماتها، فطلبَتْ مني أن أنتظر حتى تكلِّم أهلها، وبعد مدة قصيرة جاءتني بموافقة أمِّها، وطلبَتْ مني أن أكلِّم أخاها وأعطتني عنوانه ورقم هاتفه، وقد فهمت من ذلك أنها موافقة. ذهبتُ إلى أخيها وكلَّمته، وكان المجلس هادئًا يعلوه التوافق والتفاهم في كل شيء، لكن بينما أنا أنتظر ردَّه بالقبول، وكنت قد أقنعتُ نفسي بذلك، اتصل عَلَيَّ صديقٌ لي يُخبرني أنَّ أخاها يعتذر إليك عن عدم القبول، وأنَّ الفتاة اختارتْ أن تُكمل دراستها! لم أقتنعْ بهذا الجواب؛ وذلك لأنِّي كلَّمتُ أخاها وبينتُ له أنه لا مانع لديَّ أن تكمل دراستها، ولو كانت البنت تريد إكمال الدراسة ولا رغبة لها في الزواج لما جاءتني بجواب أمها، ولما أعطتني معلوماتها وطلبت مني أن أكلم أخاها! أنا الآن في حيرة من أمري؛ فالبنت أعجبتني كثيرًا من جهة صفاتها وأخلاقها، وكلامي مع أخيها تمخض عنه اتفاق في كل شيء تقريبًا، وما ذكروه من عذر زاد مِن حيرتي، وتخيَّلتُ أن البنت تُعاني من ضغوط عائلية أجبرتها على الاعتذار. المشكلة أننا في هذه الأيام مقبلون على الدراسة، وقلبي يميل إلى هذه الفتاة، فهل تنصحونني بأن أرجع إليها وأستفسر عن سبب اعتذارها، أو أتركها؟ أرجو نصيحتكم لي؛ فقد أتعبني هذا الأمر كثيرًا، وجزاكم الله خيرًا. الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فقد قال تعالى: ﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ﴾ [القصص: 68]، فكل أمر المؤمن خير ما دام أنه بيد العليم الحكيم الخبير الرحمن الرحيم. لا بد من التسليم بذلك، وكم هي الأمور التي مالت لها النفوس، لكن لم يُقدِّرها الله فصرفها سبحانه عنا، وكان في صرفها صرفٌ للشرِّ أو تعويضٌ بما هو خير لنا في العاجل والآجل، فلا تحزن ولا تَضِق بذلك. لا أنصحك بأن تسألها بعد أن وصل ردُّهم؛ لأنَّ ذلك لن يُغيِّر من الأمر شيئًا، كما أنَّ ذلك سيدفعك للاحتكاك بها ومحادثتها بشكل مستمر، وذلك أمر لا يُرضي الله. دع الأمور تجري كما أراد الله لها، وثقْ بأنه لو كان لك فيها نصيب فلن يمنعه مانع، والعكس بالعكس. أحسِن الظن بربك، واسأله أن يخلفك خيرًا منها أسأل الله أن يُرضيَك ويكفيَكَ، إنه سميع مجيب
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |