***هذه هي امي.... - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ليس ترفا..! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 109 - عددالزوار : 64038 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 207 - عددالزوار : 125044 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 229 - عددالزوار : 146847 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 110 - عددالزوار : 25214 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 24399 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4617 - عددالزوار : 1469799 )           »          (وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارى) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          من أعظم ما يُفسد العلاقة بين زوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          من فوائد غضِّ البصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-06-2007, 08:54 AM
الصورة الرمزية شاكرا لله
شاكرا لله شاكرا لله غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: في بلاد الله
الجنس :
المشاركات: 1,938
Cool ***هذه هي امي....

هَذِه أُمِّي .. وَإنْ رَغِمَت أنُوف !

كَيْفَ لا أَغَارُ عَلى مَنْ غَارَ اللهُ لهَا ؟!



***



عظيمٌ والله شأنك يا أمّاه، جليلٌ قدرك .. رفيعٌ ذكرك .. يَعْجَز اللّسان عن ذكر مناقبك، وتفرح القلوب عند ذكر فضائلك ..



الله أكبر .. إنها أمّنا ..



عَائشَةُ - رَضيَ اللهُ عَنْها –

الصّديقة بنت الصّديق



بحرٌ زاخر .. طودٌ باهر .. طاهرةٌ مُطهّرةً .. صدّيقةٌ مُصدّقة ... صالحةٌ مُصلحةً



جعلها الله محنةً ..حيّةً و ميّتة .. فبحبّها نُفرّق بين المؤمن و الكافر .. والبرّ والفاجر



ذُكرت أمّنا عائشة رضي الله عنها عند رجل فسبّها، فقيل له: أتسبّ أمك ؟!



فقال: ما هي بأمي .. !!



فبلغها ذلك فقالت: ( صدق! أنا أمّ المؤمنين وأما الكافرين، فلستُ لهم بأمّ )

شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة ( 7/1523)



من مناقبها رضي الله عنها :



أنَّ المَلَكَ أَرَى صورتَها للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قبل أن يتزوَّجها في سُرْقة حرير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن يكن هذا من عند الله يُمضِه)..



وأنَّها كانت أحبَّ الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنَّه لَم يتزوَّج بِكراً غيرها، وأنَّ الوحيَ كان ينزل عليه وهو في لِحافِها، وأنَّه لَمَّا نزلت عليه آيةُ التَّخيير بدأ بها، فخيَّرها، فاختارت اللهَ ورسولَه، واستنَّ بها بقيَّةُ أزواجِه ..



وأنَّ الناسَ كانوا يَتحرَّونَ بهداياهم يومَها مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيُتحِفونَه بما يُحبُّ في منزلِ أحبِّ نسائه إليه رضي الله عنهم أجمعين ..



وأنَّ اللهَ برَّأها بِما رماها به أهلُ الإفك، وأنزل في عُذرِها وبراءَتِها وَحْياً يُتلَى في محاريب المسلمين وصلواتِهم إلى يوم القيامة، وشهد لها بأنَّها مِن الطيِّبات، ووعدها المغفرةَ والرِّزقَ الكريم، ومع هذه المنزلة العليَّة تتواضعُ لله وتقول: (ولَشأنِي في نفسي أهونُ مِن أن يُنزل الله فِيَّ قرآناً يُتلى) ..



وأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم تُوفي في بيتها، وفي يومِها، وبين سَحْرِها ونَحرِها، ودُفن في بيتِها ..



يا مُبْغِضِي! لا تَأتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ *** فالبَيْتُ بَيْتي والمَكانُ مَكاني



إن تكلمت عن العبادة فلا تعجب:



قال القاسم: (كنت إذا غدوت أبدأ ببيت عائشة أسّلَم عليها ، فغدوت يوماً فإذا هي قائمةٌ تُسبّح و تقرأ { فمنَّ الله علينا ووقانا عذاب السّموم } وتدعو وتبكي وتُردّدها ، فقمت حتى مللت القيام ، فذهبت إلى السوق لحاجتي ثم رجعت فإذا هي قائمةٌ كما هي تصلي و تبكي )

" صفوت الصفوة 2/ 15 16 " .



و إن أتيت إلى الفصاحة والخطابة فهذا شأنها :



قال الأحنف بن قيس : ( سمعت خطبة أبي بكر و عمر و عثمان و علي و الخلفاء بعد ، فما سمعت الكلام من فيّ مخلوق أفخم و لا أحسن من



فيّ عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها )

" اللالكائي 2767 "



وأما العقل و الرشد في الرأي فالمجال مجالها و خذ برهان ذلك:



قال علي رضي الله عنه : ( لو كانت امرأة تكون خليفة لكانت عائشة ).

" اللالكائي 2761 "



و أما العلم فلا تسأل .. فأمّي أعلم نساء العالمين بل أكثر من هذا واسمع :



قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : ( ما أُشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حديث قط؛ فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها علما )



وأغرب من هذا !! تعرف حتى الطبّ :



قال هشام بن عروة عن أبيه: ( ما رأيتُ أحداً أعلم بفقه، ولا بطبّ، ولا بشعر من عائشة )



وأما الكرم والسخاء فلها فيه النصيب الوافر :



قال ابن الزبير ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة و أسخى )

" اللالكائي 2763 "



الله أكبر ... هذه هي أمّي



وهذه أخلاقها وسجاياها .. فلا غرابة أن أغير لها ..



فالله تبارك وتعالى غار لها فوق سبع سماوات تشريفاً لها وتكريماً فكيف لا أغار لها ؟؟؟؟



قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - : ( ولما تكلم فيها أهل الإفك بالزور و البهتان غار الله لها فأنزل براءتها في عشر آيات من القرآن تتلى على تعاقب الزمان ) .

" البداية والنهاية 8 / 856 "



قال ابن كثير : ( و قد أجمع العلماء على تكفير من قذفها بعد أن برّءها الله )

" البداية و النهاية 8 / 486 "



فأكثروا - يا رعاكم الله - من ذكر أمّكم عند الخاصة والعامة .. و انشروا محاسنها بين أهليكم فإن هذا والله من سنة أسلافكم ..



قال العلامة الحافظ أبو نعيم الأصبهاني : ( فالإمساك عن ذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر زللهم، ونشر محاسنهم ومناقبهم وصرف أمورهم إلى أجمل الوجوه .. من إمارات المؤمنين المتبعين لهم بإحسان ).



فأنتم على خير تحسدون عليه و تفرحون به بين يدي الله ..



وبهذا تغنموا شفاعة أمّكم.. فالصالحون لهم شفاعة في يوم القيامة



وأما مُبغضيها فليس لهم إلا الخزي والتبرّي ..



قالت عائشة رضي الله عنها : ( لا يَنْتِقُصني أحدٌ في الدنيّا إلا تبرّأتُ مِنْه في الآخِرة )

" اللالكائي 2769 "











***
__________________
يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 176.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 175.07 كيلو بايت... تم توفير 1.77 كيلو بايت...بمعدل (1.00%)]