لا أعرف كيف أتخذ القرار - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معرفة الحق في فِطر الخلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 766 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 67 - عددالزوار : 54809 )           »          الغش والتزوير لنيل الشهادات العلمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حكم التيمّم حال وجود الماء ووقت جوازه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الواجب على من نسي سجوداً في صلاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          القضاء والقدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          التحايل على غير المسلمين في المعاملات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          التحذير من شرّ شخص من الغيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ترْكُ الأولاد نائمين في صلاة الفجر لضيق الوقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-12-2022, 09:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,980
الدولة : Egypt
افتراضي لا أعرف كيف أتخذ القرار

لا أعرف كيف أتخذ القرار
أ. لولوة السجا
السؤال:

الملخص:
فتاة ظهرتْ عليها أعراض أمراض نفسية، وتحسنت حالتها بالعلاج، لكنها أصبحت دائمة التفكير في المستقبل والخوف منه، وقد رفضت الخاطبين خوفًا من تأثير المرض النفسي.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ في العشرين من عمري، منذ سنوات ظهرتْ عليَّ أعراض نفسية، فلجأتُ إلى العلاج وتحسنتْ حالتي، لكنْ أصبحتُ دائمة التفكير في مستقبلي والخوف منه، ولا أعرف كيف أتخذ قراراتي، وكنت رفضتُ خاطبًا مِن قبلُ، لا لشيءٍ إلا خوفًا مِن أن يرفضني بسبب مرضي.

أريد منكم أن تدلوني على الطريقة المناسبة للتعامل مع موقفٍ كهذا، خاصة وأنني أواجه صعوباتٍ دراسيةً بسبب تفكيري في هذا الموضوع، علمًا بأني أفكر جديًّا في ترك كلِّيتي إن تفاقمتْ عليَّ الأفكار السلبية، ووالدتي تُخيفني بأنني سأندم إن مكثتُ في المنزل، لا أعرف ماذا أفعل؟


الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فقد يكونُ ما تُعانين منه ليس مرضًا، وإنما هو عارض مؤقت حصل لأسباب معينة؛ كقسوة في التعامل، أو فَقْد أحد، أو إصابة بحسد، وما شابه ذلك.

والذي أهدفُ إليه مما سبق حقيقةً هو أن أبعثَ في نفسك رُوح التفاؤل بأنَ الأمر هيِّن، وقد لا يحتاج إلى أكثر مِن رقية شرعية، مع جلسات لتفريغ الأفكار مع مختصة نفسية، أو صديقة، أو قريبة تعلم بظروفك ولديها الاستعداد لمساعدتك، كما أنَّ الالتجاء إلى الله بالدعاء، وكثرة الذكر، وتلاوة القرآن، يُعدُّ مِن أقوى أسباب العلاج، يُضاف لذلك الاهتمام الصحي والغذائي باختيار الطعام المناسب وممارسة الرياضة، كل ذلك مما يُساعد على التخلص مِن الحالة، إذًا فلا يأس ولا استسلام؛ لذلك لا تُقرري قرارًا وأنتِ رهن تلك الحالة النفسية، إنما قاومي تلك المشاعر مستعينةً بالله جل جلاله، واعلمي أن المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وما دمتِ قادرةً فلا تتهاوني، واستمرِّي في المُضي قُدمًا، ولا تربِطي تلك الحالة بمستقبل حياتك، فإذا تقدَّم الخاطب فلا تَرفضيه مِن أجل حالتك، وما يُدريك فقد يكون الزواج عاملًا وسببًا من أسباب زوال هذا العارض.

وأما إن كنتِ تخشَين خداعَ الخاطب، باعتبار أنكِ ترين أن ما تُعانين منه مرضٌ قد يؤثر على حياتك الزوجية، فالأمر هنا يختلف، والذي يحكم بهذا أنتِ ومَن يعيش معك، فهل حقًّا ما تُعانين منه يُتوقَّع معه عدم قدرتك على تحمُّل حياة زوجية؟

وأنصحك بمخالطةِ مَن ترَين فيهن صفاتٍ إيجابية تحتاجين إليها؛ كالقوة، والتفاؤل، وسداد الرأي، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا.

وفقك الله وفرج همك، وشفاك وأغناك بفضله ورحمته



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.97 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]