إسلام حمزة بن عبدالمطلب والجهر بالقرآن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14010 - عددالزوار : 747893 )           »          تبديد الخوف من المستقبل المجهول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          عظة مع انقضاء العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التعريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          أهمية طلب العلم في حياة الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          {وقولوا للناس حسنا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.." ماذا بعد موسم الحج؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          من رعاة غنم إلى قادة أمم.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الصداقة في حياة الشباب والفتيات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          مبدأ التخصص في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-11-2022, 02:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,334
الدولة : Egypt
افتراضي إسلام حمزة بن عبدالمطلب والجهر بالقرآن

إسلام حمزة بن عبدالمطلب والجهر بالقرآن
د. محمد منير الجنباز


حمزة بن عبدالمطلب، أسد الله وأسد رسوله، عم النبي صلى الله عليه وسلم، وأخوه من الرضاعة، أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب، وُلد قبل النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين، وقيل: بأربع سنوات، كان محاربًا قويًّا مقدامًا، وراميًا ماهرًا؛ لذلك كثيرًا ما كان يخرج للصيد.

كان سبب إسلامه أن أبا جهل اعترض رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الصفا، فآذاه وشتمه ونال منه ما يكره من العيب لدِينه والتضعيف لأمره، فلم يكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت مولاة لعبدالله بن جدعان في مسكن لها تسمع ما قاله أبو جهل وما فعله، وانصرف أبو جهل وجلس في نادٍ لقريش عند الكعبة، وفي هذه الأثناء عاد حمزة من الصيد متوشحًا قوسه، وكان من عادته أنه إذا عاد من قنص أن يطوف بالكعبة، ثم يمر بنوادي قريش في طريقه إلى بيته، فيسلم عليهم ويقف ليتحدث معهم، وكان أعز فتى في قريش، وأشد شكيمة، فلما مر بمولاة عبدالله بن جدعان قالت له: يا أبا عمارة، لو رأيت ما لقي ابنُ أخيك محمد آنفًا من أبي الحكم بن هشام، وجده ها هنا جالسًا فآذاه وسبه وبلغ منه ما يكره، ثم انصرف عنه، ولم يكلمه محمد، فاحتمل حمزةَ الغضبُ، فخرج يسعى ولم يقف على أحد - معدًّا لأبي جهل أن يوقع به - فلما دخل المسجد نظر إليه جالسًا في القوم، فأقبل نحوه حتى إذا قام على رأسه رفع القوس فضربه بها فشجه شجة منكرة، ثم قال: أتشتم محمدًا وأنا على دِينه أقول ما يقول؟ فرُدَّ ذلك عليَّ إن استطعت، فقام رجال من بني مخزوم إلى حمزة لينصروا أبا جهل، فقال أبو جهل: دعوا أبا عمارة؛ فإني والله قد سببت ابن أخيه سبًّا قبيحًا، وتم حمزة رضي الله عنه على إسلامه وعلى متابعة رسول الله، فلما أسلم حمزة عرفَتْ قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عز وامتنع، فكفوا عن بعض ما كانوا ينالون منه.

وأما عبدالله بن مسعود فقد كان من الجرأة بمكان بالرغم من ضعف جسمه وصغر حجمه؛ فقد كان شجاعًا وجريئًا قل نظيره، وفي أحد الأيام تدارس عدد من الصحابة - وهم في دار الأرقم - أمر قريش وما تفعله بالمسلمين من إيذاء وتنكيل، فقال بعضهم لبعض: ما سمعت قريش القُرْآن يجهر لها به، فمن رجل يسمعهموه؟ فقال ابن مسعود: أنا، فقالوا: نخشى عليك؛ إنما نريد من له عشيرة يمنعونه، قال: إن الله سيمنعني، فغدا عليهم في الضحى حتى أتى المقام وقريش في أنديتها، ثم رفع صوته وقرأ سورة الرحمن، فلما علمت قريش أنه يقرأ القُرْآن قاموا إليه يضربونه وهو يقرأ، ثم انصرف إلى أصحابه وقد أثروا بوجهه، فقالوا: هذا الذي خشينا عليك، فقال: ما كان أعداء الله أهون عليَّ منهم اليوم، ولئن شئتم لأغادينهم، قالوا: حسبك، قد أسمعتهم ما يكرهون.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.33 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]