لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 810 - عددالزوار : 118166 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40012 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 366509 )           »          تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-10-2022, 05:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,186
الدولة : Egypt
افتراضي لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ


أحمد قوشتي عبد الرحيم

{ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
ما نزل بلاء إلا بذنب ، وما دفع ورفع إلا بتوبة ، وهذه القاعدة تسري على الأفراد في خاصة أنفسهم ، كما تسري على الشعوب والأمم في مجموعها ، والذنوب أنواع وأصناف ، ومنها العام والخاص .
وإذا تأملت ما يحدث من غلاء وبلاء ، وسوء أحوال ، وضنك في المعيشة ، وضيق في التجارات ، وكساد في الأسواق ، فثق وتيقن أن الله سبحانه وتعالى وتقدس لا يظلم عباده ولا يعاقبهم من غير ذنب أو جريرة ، وإنما كل ذلك بما كسبت الأيدي وظلمت الأنفس ، وفجرت وبغت ، وانتهكت الحرمات ، ورضيت بالظلم وأعانت عليه ، وما يعفو الله عنه أكثر ، وما يدفع من بلاء ونقم أجل وأعظم ، وإنما يذيق الله القرى لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ، وما ظهر الفساد في البر والبحر إلا بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم الله بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ، وإن الله سبحانه لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون .
قال تعالى { (ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ الله لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ )}
وقال تعالى {( إِنَّ الله لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )}
وقال تعالى { ( وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )}
وقال تعالى { (وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا )}
ومن أعظم ما يستدفع به البلاء ، وترفع به البأساء والضراء ، ويذكر به الناس في أوقات الشدة ، وحلول المصائب : أن يستكين العباد لربهم ، ويتضرعوا إليه ، ويتذللوا له ، ويرجعوا إليه ، تائبين مستغفرين منيبين ، متحللين من المظالم كلها ، وعازمين على الإنابة وحسن العمل ، لعل الله أن يكشف البلاء ويرفع الضراء .

قال تعالى {( لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )}
فاللهم مغفرتك ورحمتك ولطفك بالبلاد والعباد .









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.28 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]