في رحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1377 - عددالزوار : 140065 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-10-2022, 01:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,151
الدولة : Egypt
افتراضي في رحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم

في رحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم



. عبدالحميد ضحا


هَلْ رَأَيْتَ الْحُرُوفَ تَبْكِي خُشُوعَا

أَوْ رَأَيْتَ الْقَرِيضَ يَحْنُو خُضُوعَا

أَوْ سِبَاقاً بَيْنَ الْحُرُوفِ لِتَلْقَى

أَوْجَ مَجْدٍ وَعِزَّةٍ لَنْ يَضِيعَا

فِي رِحَابِ الْحَبِيبِ سَعْدُ الْقَوَافِي

وَصِفَاتِ الْحَبِيبِ لَنْ تَسْتَطِيعَا

لَيْتَ شِعْرِي كَيْفَ الْقُلُوبُ قِفَارٌ؛

وَبِذِكْرِ الرسُولِ تَغْدُو رَبِيعَا؟!

فَصَلَاةٌ عَلَى النَّبِيِّ شَذَاهَا

يَكْسِبُ النَّفْسَ رِفْعَةً وَخُشُوعَا

وَسَلامٌ عَلَى النَّبِيِّ صَدَاهُ

يَجْعَلُ الرُّوحَ كَالشُّمُوسِ طُلُوعَا

يَا رَسُولَ الْهُدَى! إِلَيْكَ قَرِيضِي

مُقْبِلاً شَوْقاً مَادِحاً وَشَــفِيعَا

كُلُّ حَرْفٍ بِمَوْضِعٍ كَاللَّآلِي

وَسْطَ عِقْدٍ قَدْ رُصِّعَتْ تَرْصِيعَا

فَبُحُورُ الْقَرِيضِ تَرْوِي قُلُوباً

قَاحِلاً أَرْضُهَا فَصَارَتْ مَرِيعَا

كَانَتِ الْأَرْضُ غَابَةً وَظَلَاماً

قَدْ مَحَا الظُّلْمُ وَجْهَهَا وَالضُّلُوعَا

فَرُؤُوسُ الطُّغَاةِ فِي الْجَوْرِ هَامُوا

وَضَعِيفُ الْوَرَى يَهِيمُ رَكُوعَا

يُزْرَعُ الظُّلْمُ كُلَّ يَوْمٍ وَيَجْنِي

كُلُّ حَيٍّ مِنَ الْحَصَادِ وَجِيعَا

فَأَتَاهُمْ مِنَ الرَّحِيمِ ضِيَاءٌ

كَصَبَاحٍ يُزِيلُ لَيْلاً فَظِيعَا

أُمِرَ «اقْرَأْ» وَامْحُ الضَّلالَ مُنِيراً

ظُلْمَةَ الْعَقْلِ، وَالرَّشَادَ أَذِيعَا

وَازْرَعِ الطُّهْرَ فِي قُلُوبٍ يَبَابٍ

وَارْوِهَا بِالْإِيمَانِ طِبّاً نَجِيعَا

فَرَوَى الدُّنْيَا رَحْمَةً وَطَهُوراً

وَكَسَاها بِالْعَدْلِ ثَوْباً بَدِيعَا

وَجَرَى الْخَيْرُ أَنْهُراً لِيُرَوِّي

كُلَّ قَلْبٍ لِلْحَقِّ كَانَ سَمِيعَا

كَيْفَ يَرْضَى الْكَفُورُ نُوراً تَبَدَّى؟!

فَأَرَادُوا أَنْ يُطْفِئُوهُ سَرِيعَا

عَذَّبُوا الْـمُؤْمِنِينَ كَيْ يَفْتِنُوهُمْ

وَأَحَالُوا الْإِيمَانَ جُرْماً مُرِيعَا

فَشَكَا ضَعْفَهُ لِرَبٍّ رَحِيمٍ

فَدَعَاهُ إِلَى السَّمَاءِ قَرِيعَا

وَحَبَاهُ، أَسْرَى بِهِ فَتَسَامَى

وَإِمَاماً بِالرُّسْلِ صَلَّى جَمِيعَا

وَصِحَابُ النَّبِيِّ كَالتِّبْرِ يَصْفُو

بِثَبَاتٍ صَارَ النَّقَاءُ لَـمُوعَا

وَرَسُولُ الْهُدَى شَفِيقٌ عَلِيهِمْ

يَرْحَمُ الْحَيَّ وَالْجَمَادَ وَدِيعَا

مَلَأ الْكَوْنَ رَحْمَةً فَرَجَاهُ

جَمَلٌ نُصْرَةً وَيَهْمِي دُمُوعَا

كَيْفَ لِلْجِذْعِ أَنْ يَحِنَّ اشْتِيَاقاً

وَقُلُوبٌ كَالصَّخْرِ سَدّاً مَنِيعَا؟!

وَأَذَلَّ اللهُ الْكَفُورَ وَأَعْلَى

كِلْمَةَ الْحَقِّ فَاسْتَجَابُوا جُمُوعَا

وَأَتَيْنَا بَعْدَ الْقُرُونِ نُلَبِّي

نَشْهَدُ الْحَقَّ نَسْتَضِيءُ تَبِيعَا

يَا نَبِيَّ الْهُدَى عَلَيْكَ صَلَاةٌ

وَسَلامٌ مَا هَلَّ فَجْرٌ طُلُوعَا

يَا إِمَامَ التُّقَى وَهَادِي الْحَيَارَى

كُنْ لِحِبٍّ صَلَّى عَلَيْكَ شَفِيعَا

يَتَأَسَّى بِنُورِ هَدْيِكَ حُبّاً

فَاسْقِهِ مِنْ يَدَيْكَ مَاءً نَقِيعَا




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.58 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.13%)]