أخون زوجي عبر الإنترنت - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1329 - عددالزوار : 137799 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 42196 )           »          حكم من تأخر في إخراج الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حكم من اكتشف أنه على غير وضوء في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 5453 )           »          يا ربيعة ألا تتزوج؟! وأنتم أيها الشباب ألا تتزوجون؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          فضائل الحسين بن علي عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - (صانعة البهجة في بيت النبوة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حجة الوداع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          التشريع للحياة وتنظيمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-10-2022, 05:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,090
الدولة : Egypt
افتراضي أخون زوجي عبر الإنترنت

أخون زوجي عبر الإنترنت
أ. لولوة السجا


السؤال:

ملخص السؤال:
سيدة متزوجة تخون زوجها عبر الإنترنت لعدم اهتمامه بها وبمشاعرها، وهي تريد الطلاق لكنه لا يرضى.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة منذ 7 سنوات، لديَّ مشكلات نفسية كثيرة قبل زواجي؛ فقد كنتُ على علاقة برجل، وبعد عامين لبستُ الحجاب.

وحين تمت خطبتي، أخبرني زوجي أنه ﻻ يُنْجِب، فقبلتُ، ولا أعلم كيف قبلتُ؟ ربما لأنني لستُ عذراء، لكنني لم أخبره بذلك!

وبعد الزواج عرفت سبب قوله: أنا لا أنجب، وتبين أن السبب هو مرض عضوي وضعف وليس عقماً.

بعد مرور عام بدأتُ أخون زوجي على الإنترنت، ثم كفلنا طفلاً، زوجي لا يهتم بي ولا بمشاعري، وطلبتُ الطلاق عدة مرات لكن بلا جدوى، أحيانًا أفكر في الانتحار، أو الهُروب من البيت.
فأخبروني بحل لمشكلتي؟!

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:
فبدايةً أُحِبُّ أن أطمئنكِ إلى أن كل مشكلة ولها حلٌّ بإذن الله، فالله عزَّ وجلَّ حين شرَع دينَ العبادة فإنه مِن رحمته جَعَل للمؤمن مخْرجًا مِن كلِّ ما قد يعترضه.

لا أنصحك بطلب الطلاق، إذا كان الداعي لذلك هو حالة زوجك التي ذكرتِ؛ حيثُ بإمكانك البحث عن أسباب ذلك العارض، ومِن ثَم السعي في علاجه طبيًّا ونفسيًّا، وعلى أسوأ افتراضٍ أنه لم يتغيرْ شيء فأنتِ حينها مُخَيَّرةٌ بين الصبر على ذلك أو الفراق، وإن رفَض الزوجُ تطليقك، فلكِ أن تطالبي بذلك عن طريق المحكمة الشرعية، أو أي جهة مختصة في ذلك.

أوصيك بالإلحاح بالدعاء أن يشفيَ الله زوجك، وأن يصلح حالكم، ولعل ما تعانين منه هو بسبب شيءٍ مِن آثار الذنوب؛ لذا لا تَيْئَسِي من تغيير الحال، خُصوصًا إن صاحَب ذلك توبة صادقة وندَم.

وفقك الله لهُداه، وهداك لأحسن الأعمال والأخلاق، وأصلح شأنكم وألهمكم رشدكم
أوصيكِ بكثرة الاستغفار





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.14 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]