|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() هامة يكللها النبل د. حيدر الغدير رأيته في الثمانين ضعف جسمه، واتّقدت همّته، سبرت أعماقه فراعتني، ثم كانت هذه القصيدة. عمري ثمانون صارت مثل تذكارِ ![]() كأنّه ومضُ نورٍ لاح للساري ![]() مرّت عليَّ بإحساني وفي خطئي ![]() وأنعُمي اللاءِ حفّتني وإعساري ![]() وصحبةٍ كالشباب النضْر باهرة ![]() وصحبةٍ من قماءات وأقذار ![]() قد عشتُ عمريَ بالقرآن معتصماً ![]() به لياذيَ في جَهري وإسراري ![]() ما كنت أحفظه، بل كان يحفظني ![]() حفظاً أسود به في كل مضمار ![]() وكان يحرسني من كل شائنةٍ ![]() وكان وِرديَ في صبحي وأسحاري ![]() له قيادي وصَوْلي حيث تنقلني ![]() خُطاي فَانْظُره في فعلي وأشعاري ![]() وما أبرِّئ نفسي فهي آمرةٌ ![]() بالسوء في مكرِ قالٍ شانئٍ زاري ![]() لكنني كنتُ توّاباً وفي أملٍ ![]() به محا الله آثامي وأوزاري ![]() بصيرتي في الغواشي قبل باصرتي ![]() سراج عمريَ والواقي من النار ![]() كانت دليلي ومشكاتي وهاديتي ![]() إلى المكارم في وردي وإصداري ![]() ♦♦ ♦♦ ![]()
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |