حلول جديدة للتعامل مع الآلام في الحياة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 609 - عددالزوار : 114402 )           »          كيف نحمي أطفالنا من الآثار الضارة للألعاب الإلكترونية (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 1 - عددالزوار : 14 )           »          أغض للبصر وأحصن للفرج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          مواعظ نبوية بشأن الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          عدسة الانتقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          من معالم النصرة الواجبة بين المسلمين: استثمار العاطفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          عبادة إيناس الوحشان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          هل بعض الآثار الخارقة موجودة قبل آدم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          التطرف والغلو في ميزان الشرع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          هل محمد عليه الصلاة والسلام لا يورَث دون غيره من الأنبياء؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-09-2022, 06:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,846
الدولة : Egypt
افتراضي حلول جديدة للتعامل مع الآلام في الحياة

حلول جديدة للتعامل مع الآلام في الحياة



أحمد عباس



الحياة ورغم أنها قد تتخللها الكثير من لحظات السعادة والفرحة والمتعة إلا أنها كذلك تتضمن أوقات كثيرة يعاني فيها القلب من الحزن والمرارة والإحساس بالهزيمة والفشل، والشمس تشرق في كل يوم جديد حاملة أملاً في الحياة الأفضل لكن على الإنسان ألا ينسى أن الألم يظل جزءًا لا يتجزأ من الحياة.

وكلنا نعلم أننا حين نتعرض لآلام الجسد فإننا نحتاج إلى فترة من الزمن كل يذهب الألم وتندمل الجروح ونتعافى، لكن كثيرًا منا يتغافل أو لا يدرك أن الألم النفسي والأحزان والهموم هي الأخرى تحتاج إلى وقت كي تشفى وتزول ونستعيد عافيتنا من جديد.

أولاً: لا تحاولي تغيير قواعد الحياة الطبيعية.

إذا كان ألمك وحزنك نابع من أحداث طبيعية تمر بك في الحياة مثل وفاة أحد الأقارب أو التعرض للقسوة من قبل المقربين منك أو خسارة وظيفة أو الإخفاق في مجال معين فكل هذه أمور طبيعية ويجب عليك أن تتقبلي فكرة التألم لحدوثها ولا تبالغي في رد فعلك على هذا الحزن، والأفضل في كل هذه الحالات أن تتقبلي بينك وبين نفسك حقيقة أن الألم جزء من الدنيا وأنه لابد أن يقع وأنه يأخذ وقتًا ويشفى تلقائيًا.

ثانيًا: تصحيح المفاهيم الخاطئة

هناك مفهوم مغلوط نسمعه كثيرًا حتى نكاد نقتنع به ونصدقه وهو أن كل الجراح والأحزان والهموم التي تصيبنا في الحياة غالبا ما نكون نحن المسئولين عنها والمتسببين في حدوثها لنا لكن الحقيقة على خلاف ذلك فالناس لا تشعر بالألم والحزن والمرارة إلا إذا كانت هناك أسباب ودوافع خارجية هي التي تقودها إلى ذلك اللهم إلا في بعض الحالات المرضية التي تستدعي تدخل الطبيب النفسي.

ثالثًا: لا تدعي أنك لا تشعرين بالألم.

الألم حقيقي ولابد أن تصدقي وجوده وانك تشعرين به ولا تفرين من مواجهته واحذري من نتيجة خطيرة يمكن تترتب على حالة التجاهل للألم وهي أنك ستفقدين الإحساس كله بمرور الوقت فالقلب الذي لا يريد أن يعترف بوجود الألم هو نفس القلب الذي لن يشعر بالفرحة أو البهجة ولن يتمكن من علاج الألم وسيتراكم في داخله بمرور الوقت حتى يقضي عليه تماما.

رابعًا: لابد أن تقومي بتحديد كل مشاعرك.

من الأهمية بمكان أن تحددي مشاعرك بدقة فهل أنت في حالة الحزن فقط؟ أم أنك في حالة الغضب أيضًا؟ وقد يكون في بعض الأحيان هناك إحساس بالذنب أو التقصير أو إحساس بالخوف وعدم الأمان، وسيفيدك تحديد كل هذه المشاعر أنك ستدركين كيف يمكنك أن تركزي على شعور الألم وحده وتفصلينه عن بقية المشاعر الأخرى لتعالجيه بشكل مركز واكثر واقعية.

خامسًا: الجأي التحدث إلى شخص ما

هناك أوقات معينة نشعر فيها بأنه لا يوجد إنسان في الوجود كله يمكنه أن يتفهم درجة أو نوعية الألم التي تعتصر قلوبنا لكن الحقيقة أننا نحتاج في هذه الأوقات بالتحديد وأكثر من أي وقت آخر إلى أن نلجأ إلى الصداقة لكي نخرج ما هو مكتوم في داخل قلوبنا من آلم ومرارة والمهم في هذه الحالة أن نختار من نشعر أنه بالفعل سيكون الأقدر على تفهم ما بداخلنا والتحاوب معنا كما نريد وتقديم الحلول والدعم المعنوي والعاطفي لنا لكي نتمكن من تجاوز هذه الآلام.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.00 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]