|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() التغير من منظور أدبي محمد صادق عبدالعال وناصيف اليازجي ذو القول الجميل حين أنشد وأنصف: الناسُ رَكْبٌ قد أناخَ بمَنزِلٍ ![]() فبَنى على الطُّرقِ المدائنَ والقُرى ![]() لا مرحبًا إن جاءت الدُّنيا ولا ![]() أسفًا إذا ولَّتْ وما الدنيا ترى ![]() ذهب الزمانُ ومَن طَواه مُقدَّمًا ![]() وكذلك يَذهَب مَن يَليه مُؤخَّرا ![]() والأبياتُ في ظاهرها عدم الاكتراث بالدنيا، وباطنها الحذر من مَغبَّة التحول والتَغير ومفارقة الديار بغير زاد. وعلى ذكر الدنيا التي هي مادةُ شحذٍ لهمم الكتاب والقراء والحفاظ، وما يتأتى به من مفارقات وآيات، وسبحان مكوكب ليلها وباعثِ نهارها؛ ففي حكايات سلمى التي نُشرت لي بشبكة الألوكة الطيبة في "الثلاثية المفخخة". ساعة أن اتخذت "سلمى" مكان الناصح الواعظ لمن ينشغلون بزخارف الدنيا، وأعني بسلمى "الدنيا". فقالت: "يا أبناء اليم والطين، إن الديار لتَرفُل في النعيم رفلةَ العروس في الثوب القشيب، يظن أهلها أنها إلى استدامة وطول إقامة، وما هي إلى هذه ولا تلك، وسبحان من بيده الملك". قالوا - أخذتهم الرجفة والدهشة من بيان سلمى - ما أروعك (سلمى)! لولا أن تَضربي لنا أمثالًا مما عُلمَت؛ حتى لا يُقال: إن (سلمى) تلحن في الحديث وفي المقال، ولا تسوق المثال. غضبت ذات الدلِّ (سلمى) وقالت: ويحَكم أبناء العاجلة، هلا انتظرتم حتى أُتمَّ قولي ونصحي[5]! نعم، يظن الناس بالدنيا دوام سرورها، والفطنُ مَن يدرك أن بعد التمام نقصًا؛ فها هو سيدنا أبو بكر الصديق يبكي في آخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول: "ليس بعد التمام إلا النقصان". والعامل الرئيس في إحداث التغير يرجع إلى الزمن؛ فكفيلةٌ هي الأيام أن تغيِّر الأحوال وأن تنقل الأنام من حال إلى حال، وتبدِّل الأماكن والمساكن. وما دمنا على ذِكر الدنيا التي هي مختبَر التجريب والابتلاء والآلاء؛ ففي قصتي القصيرة "دنيا" المنشورة بشبكة الألوكة الطيبة، التي أعبر فيها عن حسرة من تغير الأحوال، وانتقالي من حال إلى حال بفقد الأهل والأحبة، والعجوز التي كانت كلما مررت بها قالت لي: دنيا، أرأيت الدنيا؟! ولم أكن ألتفت إليها إلا بعدما مرت الأيام وانفرط عِقد العمر؛ وما دام عقد العمر قد انفرط، فاعلم أن جديدًا قد طرأ، وسبحان من يُغيِّر ولا يتغير! "مرَّت الأيام، وانفرط عِقْد العُمُر، وماتت السيدة العجوز! ورحلت أختي إلى القاهرة الْمُعِزِّية! وماتت أمي الغالية! جَفاني الطريق المعتاد وجَفَوتُه حتى افترقنا، ولكني كلَّما تَاقَت نفسي إلى مُصالَحتِه، لم أجد ما أصطحبه في هذا الطريق سوى بقايا من ذكريات ماضية، وأنا أقول في نفسي - أن يسمَع بي شامتٌ أو كارِهٌ -: "رَأَيتَ الدنيا؟!"[6]. أو كالذي غَرَّه صِغَر سنِّه وحلاوةُ رسمه وهندامِه، ورأى في المرآة بهاءَ جماله؛ فغازلَته الدنيا بودٍّ وغرور، فطلب منها ما استحال عليها تحقيقُه، وتباعد عنها توثيقُه؛ حتى باغتته بما أذهلَه، فراح يسبُّ المرآة وينعتها بالكاذبة؛ بعدما انفرطَت حبَّات عِقد عمره وكان يظن أنها باقية له! - والمِرآة! نظر في المرآة فإذا وجهُه غَضٌّ، وشعرُه أسودُ كحيلٌ، وعيناه بها حَوَرٌ يَذْهب بألباب المحبِّين، رأى في المرآة مُعجَبة تَقِف خلفه، فالتفت إليها، وأعطى الْمِرآة ظهرَه، وقال لها: مَن أنتِ؟! قالت: أنا مَن بيدي القَلَم؛ لأكتب لك ما تريد، عساه يتحقَّق! فضحِك واثقًا، ثم قال لها - يتكئ على المرآة -: اكتبي ما سوف أُمْلِيه عليكِ[7]. وحتى لا نضيق الخناق على المصدر، ونجعله مرادفًا جديدًا لمعنى الزهد ومجانبة الدنيا؛ نقول: إن هناك مثالًا من النثر الجميل في زمن طيب، نتمنى أن يكون على ألسنة كل الأمهات؛ ليستديم المعروف بين الأزواج، ويتحقق الوفاق والاتفاق، فتلك أمٌّ توصي ابنتها وصية غالية ليلة عُرسها؛ منبِّهةً إياها من تَغيُّرٍ وتغييرٍ قادَمين، وأليفٍ جديد وهو الزوج؛ فالوالد حنون مهما حدث، ولكن الزوج بين هذا وذاك، فتقول لها بأسلوب العرب؛ أهلِ الحكمة والأدب الرفيع: "أي بنيتي، إنك فارقت العشَّ الذي فيه درَجتِ، والوكر الذي منه خرَجت؛ إلى بيتٍ لم تَعرفيه، وقَرينٍ لم تألَفيه، فكوني له أمَةً يكُنْ لك عبدًا". أنعِم به وأكرِم من حسن استهلال واستفتاح، يهيِّئ المتلقِّيَ لتقبُّل القادم حتى ولو كان قاسيًا! ويا لها من نصيحة غالية من أم عاليةِ الفهم، كثيرة التجارِب، ودَّت أن تكون قرةُ عينها في أسعد حال وتقبلٍ بالتغيير الجديد وبالتغير! ووددنا نحن لو أصبح فلذات أكبادنا جميعًا على تلك الشاكلة؛ الإسلام قدوتنا، ومحمد أسوتنا صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة. وعودة إلى الشعر الذي هو مَناط الحكمة ومقرُّ العظة، ما لم يأمر بشر؛ فلْنَرَ ما كتب الإمام الشافعي في التغير والتحول، وهي دعوة لمناهضة الكسل والعمل؛ لإحداث تغيير وتغير يعود بالخير على الناس، فيقول: والشمس لو وقفَت في الفُلْكِ دائمةً ![]() لَملَّها النَّاسُ مِن عُجْمٍ ومِن عرَبِ ![]() والتِّبْر كالتُّرْب مُلْقًى في أماكِنِه ![]() والعودُ في أرضِه نوعٌ من الحطَبِ ![]() فإن تَغرَّبَ هذا عزَّ مَطلبُه ![]() وإنْ تغرَّبَ هذا عزَّ كالذَّهبِ[8] ![]() وليس أجمل له من قوله في قافية الهمزة التي يقول في مطلعها: دَعِ الأيامَ تفعلُ ما تشاءُ ![]() وطِبْ نفسًا إذا حكَم القضاءُ ![]() ولا تجزَعْ لحادثةِ اللَّيالي ![]() فما لِحوادثِ الدنيا بَقاءُ[9] ![]() وأصاب فيلسوفٌ غربي حين قال: "الشيء الوحيد الثابت هو التغير"! بالطبع نتفق معه في كل ما هو مخلوق فقط. ومع نظرة واحدة لشعراء الغزل حيث يقول أحدهم ينعى ويسلم بالتغير بينه وبين المحبوبة: قد كنتُ لا أرضى الوِصالَ وفَوقَه ♦♦♦ واليومَ أقنَعُ بالخيالِ ودونَه وها هو ابنُ الروميِّ يصف وُجوه الجند إذا ما اقتحَموا أرض المعارك وحَميَ الوطيس بها، وقد تغيرَت عما كان قد عرَفها، فينشد: آراؤكم ووُجوهكم وسيوفُكم ![]() في الحادثاتِ إذا دجَوْنَ نُجومُ ![]() مِنها مَعالِمُ للهُدى ومَصابحٌ ![]() تَجْلو الدجى والأُخرَياتُ رُجومُ ![]() وما حبَّذتُ أن أنتقى أمثلةً للغزل العفيف ولا الصريح؛ لعقيدةٍ عندي أنه: مَن يبصر الأيامَ بعد ثلاثةٍ ♦♦♦ عفت نفسه أن يكتب الغزلا
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() وعودة إلى أرباب الحكم والزهد نجد ابن الوردي يُنشد واعظًا، وتاركًا آثار خبرته وما علَّمته الأيام وصبَّت عليه من جليل حكمتها: كُتب الموتُ على الخلقِ فكَمْ ![]() فَلَّ مِن جيشٍ وأفنى مِن دُوَلْ ![]() أينَ نَمْرودٌ وكَنعانٌ ومَن ![]() مَلَك الأرضَ وولَّى وعزَلْ ![]() أين مَن سادوا وشَادوا وبنَوْا ![]() هَلَك الكلُّ ولم تُغنِ القلَلْ ![]() وعذرًا أستميحكم؛ أن كنتُ دائم الاستشهاد بتلك الصفحات المشرقة لهؤلاء الجهابذة العظام الكرام؛ فعندهم مفاتحُ للحِكَم، ومناقب للكلم، وروائع للاستشهاد؛ فها هو مستسلِمٌ آخَرُ، وهو مؤيد الدين الطغرائي في لاميَّته الشهيرة بلامية العجم، يقول: لم أرضَ بالعيشِ والأيامُ مقبِلةٌ ♦♦♦ فكيفَ أرضى وقد وَلَّت على عجَلِ وقوله الرائع وحكمته البليغة، وما أظن أن أحدًا سوف يخالفني الرأي فيها: تَرجو البقاءَ بدارٍ لا ثباتَ لها ♦♦♦ فهَل سَمِعتَ بظِلٍّ غيرِ مُنتقِلِ! ثم من استلام وقناعة بما تغير عليه؛ لتحد لمن سبقوه في قوله مؤكِّدًا بمثالٍ من الطبيعة، يكشف عن ثقافة علمية وأدبية، فيقول: وإنْ عَلانِيَ مَن دوني فلا عجَبٌ ♦♦♦ لي أسوةٌ بانحِطاطِ الشَّمسِ عن زُحَلِ ثم مع الذين دقوا أجراس الغفلة والتمادي في إعطاء الثقة دون حذر؛ فإن التغير أمر مرتقَب، من الممكن وقوعه في أي وقت، فيقول بعضهم: احذَرْ عدوَّك مرةً ![]() واحذَر صديقَك ألف مرَّهْ ![]() فلربما انقلب الصدي ![]() قُ وكان أعلمَ بالمضرَّهْ ![]() وهذا آخَر يوقن بأن التغير وارِدٌ، والتحول حائل، ولا ضير من انتهاز الفرص، والاكتناز ليوم فاقة وضيق، فيقول: إذا هبَّت رياحُك فاغتنِمْها ![]() فإنَّ الخافقاتِ لها سكونُ ![]() وإن ولَدَت عِشارُك فاحتلِبْها ![]() فما تَدري الفصيلُ لِمَن يكونُ! ![]() ومن الحكمة والعظة إلى الوصف للربيع الذي هو تغيُّر وتغير لما اعتاد الناس عليه شهورًا وفصولًا؛ فها هو المتفائل صفي الدين الحلِّي يختال مع الربيع، ويرحب به، فيقول: ورَدَ الربيعُ فمرحبًا بوُروده ![]() وبنور بهجتِه ونورِ وُرودِه ![]() وبحُسن منظرِه وطيب نسيمِه ![]() وأنيقِ مَلبسه ووشيِ بُرودهِ ![]() ثم إلى آخر رحلات الدنيا، وآخر محطاتها التي عندها يكون التغير لاذعًا، وذا مرارة وأسًى؛ لفقدان مَن كانوا بالأمس معنا: فها هو شاعر العرب أبو الطيب المتنبي يَرثي أبا شجاع فاتكًا، صاحبَ الصولات والجولات، أسد الميادين والمعارك، وهو في لَحْده وبين جنبات قبره، فينعيه ويتعجب لتغير حاله ومآله: يا مَن يُبدِّل كلَّ يوم حُلةً ![]() أنَّى رضيتَ بحُلةٍ لا تُنزعُ ![]() ما زلتَ تَدفع كلَّ أمر فادحٍ ![]() حتى أتى الأمرُ الذي لا يُدفَعُ ![]() صدقتَ أيها الشاعر المتنبي؛ لا يُدفع هذا الأمر أبدًا، وإنَّ علائم اقترابه لتنجلي لكلِّ ذي بصر وبصيرة: وجَرى المشيبُ فلا شيء يمنعه ♦♦♦ ومن لتتالي الشمس والقمرا حتى الشيخ الرئيس ابن سينا، لم يدَعْ تلك الحالة تمر عليه دون أن يصِفَها أو يخوض فيها؛ إذ هي من علامات التغير الكبرى، فيقول: الشيبُ يوعِدُ والأيامُ واعدةٌ ♦♦♦ والمرءُ يَفتُر والأيامُ تَنصرمُ[10] وفى نهاية المطاف مع التغير؛ ذلِكُم المصدر المحيِّر أتاني نبأ "باسل"، من قصتي "الكاتب الجالس القرفصاء"، الذي تسوَّر القصر واعتلى الجدران، بمساعدة "الجنِّي"؛ لكي يلتقيَ بكاتب التاريخ ويَراه كيف يكتب أيام القهر وسنوات عمره العجاف التي تخطَّت سِني زمَن عزيز مصر، فيَظفر بعد عنَتٍ بلقاء كاتب التاريخ؛ ليقول له: يا بني، أنا في هذا الكوخ أقبَع مِن قرونٍ خلَت، تعاقَب عليَّ مِن بعد الخلافة الراشدة المهديَّة أُمويُّون كثيرون، وعباسيُّون، وكرديُّون، وعثمانيون، ومماليك، حتى ثورتِكم في القرن الماضي، وتحوُّلِ البلاد إلى جمهورية، شاهِدٌ على تلك العصور جميعًا بأقلام الشرفاء والنبلاء، وعلى النقيض أيضًا بأقلام الكذابين المنافقين الذين قال لهم الحكام: سنُقرِّبكم منَّا وتُصبحون نُدَماءنا، فهَلمُّوا سجِّلوا صفحاتٍ مزيَّفة يَحمدها لنا القادمون، ونَغيظ بها المُعاصِرين[11]. وبرغم إثراء ثقافة باسل التي زادت بكلام كاتب التاريخ، فإنه ما زال ينشد التغيير لإحداث التَغيُّر الذي هو ضالته وضالةُ الكثير في قُطرِه وزمانه، فلم يجد كاتبُ التاريخ القابع في كوَّة جدار الزمن البعيد بدًّا من أن يَسوق له أمثلةً لمراحل التغير بسطوة القاهر فوق عباده؛ فيقول له: ومَن لم يقنع بما ضَرب الإله، فليَمدُد بسببٍ لأهل الإلحاد؛ لينفعوه، ولن ينفعوه بشيء إلا بعدًا عن الحق! "اعلم - هذا - ما مِن أمَّة إلا ولها ميقات معلوم، ومقاديرُ ومعايير إدارة وقيادة، فمتى أخلَّت وتخلَّت ولم يَردَعْها دينٌ أو شارع، ابتُليَتْ بثلاث؛ كما أورد القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل مِن بين يدَيه ولا مِن خلفِه: أولُها: الدفع والتدافُع؛ ﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ ﴾ [البقرة: 251]. وثانيها: التداول والانتقال؛ ﴿ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ [آل عمران: 140]. وثالثها: المفرُّ الأخير، وهو: الاستبدال والتغيير بالكلية؛ ﴿ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾ [محمد: 38]. والكون هذا الذي يَشتمِل علينا لا يَخلو مِن قيادةٍ - كانت - ولا يَعرف الفراغَ والهوائية، فمتى تخلَّى الكرام عن الديار والذَّودِ عنها، سكَنها الذين ظلموا أنفسهم بالضرورة، فقرَّ عينًا، ولا تخشَ مِن الثعالب دخولَها عَرين الأسد، فمتى زأَر انفضُّوا جميعًا وقامت دولة الحق. وأسوق لك مثالًا بسيطًا: الهجمة المغوليَّة الوقحة على بلاد المسلمين وحضارتهم لم يستطيعوا النَّيل منها، بل بالعكس لقد أُشرِبوا الحضارة الإسلامية ودانوا لها بالولاء؛ لأنها حقٌّ وعقيدة ومنهاج حياة[12]. وما عاد في قلمي من مِداد أسكبه على أوراق مقالي، سوى التسليم لذي الآلاء والأفضال، والشكر له على نعمة الفتح، وعنده مفاتح كل علم. فسبحانك اللهم فاطر السموات والأرض! لك سجدَت الخلائق والجمادات، آمنا بأنك الفرد الصمد، جبار السموات والأرض، تُجير ولا يُجار عليك، فاشهد بأنَّا مسلمون. [1] أساس البلاغة للزمخشري - كتاب الشعب 112 - دار مطابع الشعب القاهرة. [2] سلسلة كتاب العربي/ نظرات في النقد والأدب: أ/ عبدالرزاق البصير، الكتاب 28، ص 194، 195. [3] ثلاثية الآحاد الثالثة - الألوكة - تاريخ الإضافة: 28/ 1/ 2014 ميلادي - 26/ 3/ 1435 هجري، وأيضًا بكتاب "وتمرد القلم" الصادر عن دار النيل للنشر والتوزيع المهندسين مصر، ص 167. [4] كتاب قصص القرآن - تأليف: محمد جاد المولى، وآخَرين - الصادر عن دار الجيل، بيروت، الطبعة 13 - قصة أهل الكهف، ص 233 - 235. [5] حكايات سلمى - شبكة الألوكة - تاريخ الإضافة: 21/ 7/ 2014 ميلادي - 23/ 9/ 1435 هجري، وأيضًا سلسلة رواد الجديدة الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر - فرع دمياط الثقافي. [6] ثلاثية "دنيا " - شبكة الألوكة - تاريخ الإضافة: 5/3/2012 ميلادي - 11/ 4/ 1433 هجري، وأيضًا كتاب "وتمرد القلم" الصادر عن دار النيل للنشر والتوزيع المهندسين مصر - 90. [7] الأبله والمرآة - شبكة الألوكة - تاريخ الإضافة: 5/ 3/ 2012 ميلادي - 11/ 4/ 1433 هجري، وأيضًا كتاب "وتمرد القلم" الصادر عن دار النيل للنشر والتوزيع المهندسين مصر - 91. [8] ديوان الإمام الشافعي - دار الكتب العلمية بيروت. لبنان ط1، ص 36 - جمعه وشرحه أ. نعيم زرزور - قدم له د. مفيد شيحة. [9] ديوان الإمام الشافعي - دار الكتب العلمية بيروت. لبنان ط1، ص 26/ جمعه وشرحه أ. نعيم زرزور - قدم له د. مفيد شيحة. [10] سلسلة اقرأ - الشيخ الرئيس "ابن سينا"، أ. عباس محمود العقاد، ص 128/ ط/ 3 دار المعارف - مصر. [11] الكاتب الجالس القرفصاء - شبكة الألوكة - تاريخ الإضافة: 2/ 12/ 2012 ميلادي - 18/ 1/ 1434 هجري، وأيضًا كتاب "وتمرد القلم" الصادر عن دار النيل للنشر والتوزيع المهندسين مصر، ص 147، 148. [12] الكاتب الجالس القرفصاء - شبكة الألوكة - تاريخ الإضافة: 2/ 12/ 2012 ميلادي - 18/ 1/ 1434 هجري، وأيضًا بكتاب وتمرد القلم الصادر عن دار النيل للنشر والتوزيع المهندسين مصر، ص 147، 148.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |