|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() فوائد مختارة من تفسير الإمام البغوي (1) فهد بن عبد العزيز الشويرخ الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فتفسير الإمام البغوي رحمه الله, من التفاسير التي أثنى عليها الكثير من العلماء قديماً وحديثاً. من التفاسير الموثقة, يقول العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: كتب التفسير المعتمدة الموثوق بمؤلفيها كــــ ....( تفسير البغوي ). بِه فوائد متنوعة, قال الشيخ عبدالعزيز بن محمد السدحان: البغوي مفسر, محدث, فقيه, ولذا فيه فوائد متنوعة. وقد يسّر الله الكريم فجمعت بعضاً من تلك الفوائد, وهذا الجزء الأول منها, أسأل الله أن ينفع بها الجميع. أنواع الكفر: الكفر على أربعة أنحاء: كفر إنكار, وكفر جحود, وكفر عناد, وكفر نفاق. فكفر الإنكار هو أن لا يعرف الله أصلاً ولا يعترف به. وكفر الجحود هو أن يعرف الله بقلبه, ولا يعترف به بلسانه, ككفر إبليس, لعنه الله. وكفر العناد هو أن يعرف الله بقلبه, ويعترف به بلسانه ولا يدين به, ككفر أبي طالب وأما كفر النفاق فهو أن يقرّ باللسان, ولا يعتقد القلب. وجميع هذه الأنواع سواء في أن من لقي الله تعالى بواحد منها لا يعفر له.
** قال ابن عباس رضي الله عنهما: لا تقولوا إذا صليتم: انصرفنا من الصلاة, فإن قوماً انصرفوا فصرف الله قلوبهم, ولكن قولوا: قد قضينا الصلاة. ** قال الحسن وقتادة: من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فصلاته وبال عليه.
التقوى بينه وبين الله. التواضع بينه وبين الخلق. الزهد بينه وبين الدنيا المجاهدة بينه وبين نفسه.
** رُوي أنه قيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: اتق الله, فوضع خده على الأرض تواضعاً لله عز وجل. ** قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: إن من أكبر الذنب عند الله: أن يُقال للعبد اتق الله, فيقول: عليك نفسك. ** قال ابن عباس رضي الله عنهما: المتقي: من يتقي الشرك, والكبائر, والفواحش. ** قال ابن عمر رضي الله عنهما: التقوى: أن لا ترى نفسك خيراً من أحد. ** قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: التقوى: ترك ما حرم الله, وأداء ما افترض الله, فما رزق الله بعد ذلك فهو خير إلى خير. ** قال شهر بن حوشب: المتقي الذي يترك ما لا بأس به حذراً مما به بأس. ** وقيل: هو الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
** قال الحسن: المؤمنة الموقنة. ** قال عطية: الراضية بقضاء الله تعالى. ** قال الكلبي: الأمنة من عذاب الله. ** وقيل: المطمئنة بذكر الله.
** قال الحسن: أن يكون نادماً على ما مضى مجمعاً على ألا يعود فيه. ** قال الكلبي: أن يستغفر باللسان, ويندم بالقلب, ويمسك بالبدن. ** قال سعيد بن المسيب: توبة تنصحون بها أنفسكم. ** قال القرظي: يجمعها أربعة أشياء: الاستغفار باللسان, والإقلاع بالبدن, وإضمار ترك العود بالجنان, ومهاجرة سيء الإخوان. ** أي: توبة ذات نصح تنصح صاحبها بترك العودة إلى ما تاب منه.
** الابتلاء من الله لإظهار المطيع من العاصي. ** قال عكرمة: ما من نكبة أصابت عبداً فما فوقها, إلا بذنب لم يكن الله ليغفر له إلا بها, أو درجة لم يكن الله ليبلغه إلا بها. ** العرب تقول لكل مبتلى بعد عافية, أو ساقط في ورطة بعد سلامه, زلت قدمه.
** الشيطان: العاتي المتمرد من كل شيء. ** قال قتادة ومجاهد والحسن: إن من الإنس شياطين كما أن من الجن شياطين. ** قال مالك بن دينار: إن شياطين الإنس أشدّ عليّ من شياطين الجن, وذلك أني إذا تعوذت بالله ذهب عني شياطين الجن, وشيطان الإنس يجيئني فيجرني إلى المعاصي عياناً. ** قالوا: إن الشيطان إذا أعياه المؤمن وعجز عن إغوائه ذهب إلى متمرد من الإنس وهو شيطان الإنس فأغراه بالمؤمن ليفتنه. ** الشياطين يُزينون الأعمال القبيحة لبني آدم ويغرونهم غرورا والغرور: القول الباطل ** كلّ من صدّ عن سبيل الله فهو شيطان. ** الناس إذا وصفوا شيئاً بغاية القبح قالوا: كأنه شيطان, وإن كانت الشياطين لا ترى لأن قبح صورتها متصور في النفس. ** قال مطرف: أنصح عباد الله للمؤمنين هم الملائكة, وأغشّ الخلق للمؤمنين هم الشياطين. ** قوله تعالى: { الشيطان سول لهم } [محمد:25] زين لهم القبيح. ** الشيطان جاثم على قلب الإنسان, فإذا ذكر الله خنس, وإذا غفل وسوس.
** أبو عامر الراهب, _ وهو أبو حنظلة غسيل الملائكة _ كان قد ترهب في الجاهلية وتنصر, ولبس المسوح, فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة, قال له أبو عامر: ما هذا الذي جئت به ؟ قال: (( جئت بالحنفية دين إبراهيم )) قال أبو عامر: فإنا عليها, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( إنك لست عليها )) قال: بلى, ولكنك أدخلت في الحنفية ما ليس منها, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما فعلت, ولكني جئت بها بيضاء نقية )) فقال أبو عامر: أمات الله الكاذب منّا طريداً وحيداً غريباً. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( آمين )) فمات أبو عامر الراهب بالشام وحيداً فريداً غريباً. ** في بعض القصص: كان بين دعاء موسى وإجابته أربعون سنة. ** لا ينبغي للمؤمن أن ييأس من الإجابة, وإن تأخرت فيدع الدعاء.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |