المدرسة الكوفية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 799 - عددالزوار : 118104 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 39984 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 366432 )           »          تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى الإملاء
التسجيل التعليمـــات التقويم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-09-2022, 11:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,175
الدولة : Egypt
افتراضي المدرسة الكوفية

المدرسة الكوفية
فراس رياض السقال


الحمدُ لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومَن تَبِعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعدُ:
فإنَّ الله جلَّ وعلا قد حفظ اللغة العربية بحِفْظ كتابه العظيم، فقال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [يوسف: 2]، وقال: ﴿ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [الزمر: 28]، وقال: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [الزخرف: 3]، وغيرها مِن الآيات البينات التي تدل على عِظَم هذه اللغة الخالدة المحفوفة برعاية الله وعنايته.


وأكمل رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم طريقَ هذا الحفظ بالعناية والاهتمام باللغة وتحصينها، فقد كان أفصح العرب قاطبةً، وأبلغهم وأجمعهم لضروب اللهجات والألسنة.


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: اللسانُ العربي شعارُ الإسلام وأهله[1]، وقد شَمَّر الكثير من العلماء للتصدي لحفظ هذه اللغة العظيمة، فجعلوا لها قواعدَ ومبادئ وأسسًا ومنهجًا، لتسلم مِن أيدي العبث والزيف والتحريف، فكانوا في مضمار سَبْق وتنافس وريادة.


ومِن هؤلاء الذين برزوا في هذا المجال: المدارس النحوية العريقة، المُمُثَّلة في علمائها وأعلامها، ومنها مدرسة الكوفة في عراقنا الحبيب، التي قامتْ منافسة لمدرسة البصرة، فنالتْ ما نالتْ مِن حسنات واجتهادات تُثاب عليها.
وسأشير إلى ذلك مِن خلال هذه المقالة بعون الله تعالى، أسأله الهدى والسداد والتوفيق والرشاد إنه سميع مجيب.


أولًا: مفهوم النحو وأهميته وأسباب وضعه.
1. معنى النحو:
النحو علمٌ تُعرف به حقائق المعاني، ويُوقف به على معرفة الأصول والمباني، ويحتاج إليه في معرفة الأحكام، ويُستدل به على الفرق بين الحلال والحرام، ويُتوصل بمعرفته إلى معاني الكتاب، وما فيه من الحكمة وفصل الخطاب، ولابد له مع ذلك مِن أصولٍ تحكمه، وضوابط تضبطه؛ حتى يكونَ الاستدلال والاحتجاج على أصول وقواعد محكمة[2].



2. أصول النحو:
علمٌ يُبحث فيه عن أدلة النحو الإجمالية مِن حيث أدلتُه، وكيفية الاستدلال بها، وحال المستدل بها[3].
قال الشيخ مصطفى الغلاييني: والإعرابُ (وهو ما يُعرف اليوم بالنحو) علمٌ بأصولٍ تُعرف بها أحوالُ الكلمات العربية؛ مِن حيث الإعرابُ والبناء؛ أي: مِن حيث ما يَعرضُ لها في حال تركيبها، فبه نَعرِف ما يجب عليه أن يكون آخرُ الكلمة مِن رفع، أو نصب، أو جر، أو جزمٍ، أو لزوم حالةٍ واحدةٍ، بعد انتظامها في الجملة، ومعرفته ضرورية لكلِّ مَن يُزاول الكتابة والخطابة ومدارسة الآداب العربية، وكان يُعرف النحوُ بأنه: علم تُعرَفُ به أحوالُ الكلماتِ العربية مُفردةً ومُرَكبة[4].


وذُكِرَ في كتاب قواعد اللغة العربية أن النحو: قواعد يعرف بها صيغ الكلمات العربية حين إفرادها وحين تركيبها[5].
ويقول صاحب التحفة: (كلمة "نحو" تُطلق في اللغة العربية علي عدَّة معانٍ: منها الجهة، تقول: ذهبت نحو فلان؛ أي: جهته، ومنها الشبه والمثل، تقول: محمد نحو علي؛ أي: شبهه ومثله.


وكلمة "نحو" في اصطلاح العلماء تُطلق على "العلم بالقواعد التي يُعرف بها أحكام أواخر الكلمات العربية في حال تركيبها مِن الإعراب، والبناء وما يتبع ذلك".


وموضوع علم النحو: الكلمات العربية؛ مِن جهة البحث عن أحوالها المذكورة.
ثمرة تعلُّم علم النحو: صيانة اللسان عن الخطأ في الكلام العربي، وفَهم القرآن الكريم والحديث النبوي فَهمًا صحيحًا، اللذين هما أَصل الشريعة الإسلامية وعليهما مدارها.
نسبتُه: هو من العلوم العربية.
وواضعُه: المشهور أن أوَّل واضع لعلم النحو هو أبو الأسْوَدِ الدُّؤلِىُّ، بأمر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وحكم الشارع فيه وتعلمُه: فرض مِن فروض الكفاية، وربما تعيَّن تعلُّمهُ على واحدٍ؛ فصار فرض عين عليه[6].


3. أهمية علم النحو:
النحو فرعٌ مِن فروع اللغة العربية، وهو فرعٌ له أهميته لما يترتب عليه من استقامة الألسنة، واستقامة حديث المتحدث واستقامة اللسانين، فيجعلون القلم أحد اللسانين، واللسان الآخر هو اللسان المعروف المتحدَّث به، فاستقامة اللسانين تستلزم منا أن نعرفَ أصول هذا العلم، ونعرف تركيب الكلام بعضه إلى بعض، ونعرف ما يتعلَّق به.


وتتبين أهمية هذا العلم لنا في حث عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما قال: "تعلَّموا العربية فإنها مِن دينكم، وتعلموا الفرائض، فإنها من دينكم"[7]، وكَتَب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه فقال: "أما بعدُ، فتفقَّهوا في السنة، وتفقهوا في العربية، وأعربوا القرآن فإنه عربيٌّ"[8].


وقال ابن الأثير رحمه الله: وفي حديث عمر رضي الله عنه: "تعلَّموا السنن والفرائض واللحن كما تتعلمون القرآن"، والمقصودُ باللحن: الكلام وأصول العربية، وفي رواية أخرى: "تعلَّموا اللحن في القرآن كما تتعلمونه"، والضمير هنا يعود إلى القرآن؛ أي: كما تتعلمون القرآن تعلَّموا ما يتعلق به من العربية، قال ابن الأثير: يريد: تعلَّموا لغة العرب بإعرابها، وقال الأزهري: معناه: تعلموا لغة العرب في القرآن واعرفوا معانيه، وبدون شك أن هذه النصوص نكتفي بها؛ لأنها تضعنا على الطريق الصحيح لبيان مكانة هذا العلم ومنزلته[9].



العلاقة بين القرآن الكريم وعلم النحو:
إن اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم لا تُدرَك أهميتها إلا بقَدْرِ ما يتعلق بمعرفة كتاب الله عزَّ وجلَّ ومعرفة أسراره، وبدون شكٍّ فإن معرفة أسرار التعبير في القرآن الكريم إذا لم تكنْ مُدرِكًا بأصول هذا العلم، وما يتعلق به أيضًا من التقديم والتأخير، ومن الإيجاز والإطناب، وما شاكل ذلك من علوم البلاغة العربية - فإنك لن تصلَ إلى معرفة أسرار القرآن الكريم ومعرفة حقيقة ما أمر الله به عزَّ وجلَّ.


يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: "وإنما يُعرف فضل مَن عرَف كلام العرب وعلم العربية، وعرَف علمَ البيان، ونظَر في أشعار العرب وخطبها ومقالاتها في مواطن افتخارها ورسائلها وأراجيزها وأسجاعها، فعلم منها تلوين الخطاب ومعدوله، وفنون البلاغة ودروب الفصاحة، وأجناس التجنيس وبدائع البديع، ومحاسن الحكم والأمثال، فإذا علم ذلك في هذا الكتاب العزيز، ورأى ما أودعه الله سبحانه فيه من البلاغة والفصاحة وفنون البيان - فقد أوتي فيه العَجَب العجاب"، هذه علاقةُ تعلم اللغة العربية بمعرفة أسرار كتاب الله عزَّ وجلَّ[10].



4. أسباب وضع علم النحو:
أ‌. دخول الأعاجم على العرب بسبب الفتوحات والحروب والتجارة.
ب‌. وفساد اللحن والتحريف.
يقول صاحب كتاب تاريخ النحو: (أصبحت العربية عربيتين: فصيحة يصطنعها العرب، وأخرى يشوبها قليل أو كثير من اللحن، يتحدث بها المستعربون في الحياة العامة، على أن اللحن والتحريف كانا يَشوبان لغة العرب أو بعضهم أيضًا، ولكن بمقدار، وعلى تفاوُت واختلاف.


وشيء آخر يؤيد ظهور النحو في البصرة، وهو أنَّ الإمام عليًّا، وعبد الله بن عباس، وأبا الأسود الدؤلي، كانوا يقيمون بالبصرة، سبق إليها أبو الأسود، وجاءها الإمامُ وابن عباس أيام الفتنة الكبرى، ويتنازع الرواة نسبة وضع النحو إلى ثلاثتهم في كثير من الروايات.
ومعقول أن يكونَ وضع النحو إبان هذه الحقبة؛ إذ كان خِلاط العرب والعجم حينئذٍ أشد، واللحن في العربية أكثر، والحاجة إلى النحو آكد)[11].


ثانيًا: المدرسة النحوية الكوفية:
المدارس النحوية:
مصطلح يشير إلى اتجاهات ظهرتْ في دراسة النَّحو العربي، اختلفتْ في مناهجها في بعض المسائل النحوية الفرعيَّة، وارتبط كل اتجاه منها بإقليم عربي معين، فكانتْ هناك مدرسة البصرة، ومدرسة الكوفة، ومدرسة بغداد وهكذا، ولم يكن لهذا الارتباط المكاني دلالة علمية خاصة.


ويرى بعض الباحثين أن القدماء لم يُطلقوا على مسائل الخلاف في النحو القديم كلمة مدرسة، فلم يؤثر عنهم مصطلح المدرسة البصرية، ولا مصطلح المدرسة الكوفية، ولا مدرسة بغداد، ولكننا نقرأ من قولهم: مذهب البصريين، ومذهب الكوفيين، ومذهب البغداديين، وربما ورد في قولهم: مذهب الأخفش، ومذهب الفراء، ومذهب سيبويه، وغير ذلك، غير أن المعاصرين استحسنوا لفظ المدرسة فاستعاروها في مادة الخلاف النحوي، كما استعاروها في مسائلَ أدبية أخرى، فأطلقوا على بناء القصيدة عند أوس بن حجر - مثلًا - بناءً خاصًّا يختلف عما عند غيره من الجاهليين، واستمرأ هذا النهج في الاصطلاح بعضُ الباحثين، فكانت مدرسة الديوان، وهكذا قيل عن الأدب في المهجر، على الرغم من الخلاف الكبير بين أدباء المهجر في منازعهم الفكرية[12].


ولعل مِن هذا ما ذهب إليه الباحثون المعاصرون في تاريخ النحو والنحاة، فأثبتوا مصطلح المدرسة في نحو البصريين، ومثله مدرسة الكوفة، ومدرسة بغداد أو غير ذلك، غير أنك حين تنظر في التراث النحوي لا تجد جمهرة النحاة - بصريين وكوفيين وغيرهم- قد اختلفوا في أصول هذا العلم، ولم ينطلق هؤلاء مِن أفكار متعارضة، ولكنهم قد اختلفوا في مسائل فرعية تتصل بالتعليل والتأويل، فكان لهؤلاء طريقة أو مذهب ولأولئك طريقة أو مذهب آخر، وقد يكون الاختلاف بين بصري وبصري كما كان بين كوفي وكوفي آخر، ولا تعدم أن تجد بصريًّا قد وافق الكوفيين، وكذلك العكس.


أما كلمة مذهب فترد كثيرًا في الكلام عن الخلاف النحوي، فيقولون: مذهب البصريين، كما قالوا: مذهب الكوفيين، ومذهب البغداديين، وقد تُطلق كلمة مذهب على الطريقة التي سار عليها أحدُ النحاة، فقالوا: مذهب سيبويه كذا، أو قولهم: مذهب الأخفش والفرَّاء كذا[13].


والمتابِع لكُتُب التراث التي تعرَّضت للبحث في تاريخ النحو والنحاة يَلحظ خلوَّها مِن مصطلح المدرسة، ولكنه يجد أخبارًا مجموعة لعلماء كل عصر على حدة؛ ففي الفهرست "لابن النديم" مثلًا نجد بابًا يُفرَد للكلام في النحو وأخبار النحويين واللغويين من البصريين، وبابًا آخر لأخبار النحويين واللغويين الكوفيين، ثم بابًا ثالثًا لأخبار جماعة من علماء النحو واللغويين ممن خلط المذهبين، وقد عُرف هؤلاء الأخيرون عند الدارسين بالبغداديين، على أن أبا سعيد السيرافي أفرد كتابًا لأخبار النحويين البصريين بدءًا بأبي الأسود الدؤلي، وانتهاء بأبي بكر محمد بن السري المعروف بابن السراج، وأبي بكر محمد بن علي المعروف بمبرمان، اللذين أخذ السيرافي عنهما النحو وعليهما قرأ كتاب سيبويه، ونص على أن في طبقة أستاذيه هذين ممن خلط علم البصريين بعلم الكوفيين: أبو بكر بن شقير، وأبو بكر بن الخياط[14].


وعلى كل حال فقد شاع بين المحدثين استقلال كل مِصر من هذه الأمصار بمذهب شاع بين علمائها ونحاتها، وألفت الكتب في هذا التواطؤ، فهناك كتاب عن مدرسة الكوفة، وآخر عن مدرسة البصرة النحوية، وصنف الدكتور شوقي ضيف كتابًا في المدارس النحوية أجمل فيه الجهود الخصبة لكل مدرسة، وكل شخصية نابهة فيها، فابتدأه بالمدرسة البصرية؛ لأنها هي التي وضعت أصول النحو وقواعده، وكل مدرسة سواها فإنما هي فرع لها، وثمرة تالية من ثمارها، وذهب إلى أن الخليل بن أحمد الفراهيدي هو المؤسس الحقيقي لمدرسة البصرة النحوية ولعلم النحو العربي بمعناه الدقيق، ثم تلاه سيبويه فالأخفش الذي أقرأ النحو لتلاميذ من البصرة والكوفة ثم جاء بعده المازني، فتلميذه المبرِّد وهو آخر أئمة المدرسة البصرية النابهين[15].


أما نشاط مدرسة الكوفة فبدأ متأخرًا عند الكسائي الذي استطاع هو وتلميذه الفراء أن يستحدثا في الكوفة مدرسة نحوية تستقل بطوابع خاصة من حيث الاتساع في الرواية، وبسط القياس وقبضه، ووضع بعض المصطلحات الجديدة، والتوسع في تخطئة بعض العرب وإنكار بعض القراءات الشاذة.


أما المدرسة البغدادية فقد قامتْ على الانتخاب من آراء المدرستين (البصرية والكوفية) مع فتح الأبواب للاجتهاد، والوصول إلى الآراء المبتكرة، ولم يَتَخَلَّص علماء هذه المدرسة مِن نزعتهم إلى إحدى المدرستين السابقتين، أو ميلهم إلى مناهجها أكثر من ميلهم إلى المذاهب الأخرى، أو إلى الاستقلال عنهما.


ثم ظهرت بعد ذلك المدرسة الأندلسية بدءًا مِن القرن الخامس الهجري ومثلها المدرسة المصرية، إلا أن علماءهما لم يكونوا إلا تابعين لعلماء البصرة أو الكوفة أو بغداد، ولم يتجاوزوا الاجتهاد في الفروع [16].

يتبع






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 111.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 109.34 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (1.54%)]