قصة حرف الراء للأطفال

[ابوالوليد المسلم]

قصة حرف الراء للأطفال
همام محمد الجرف





في يومٍ من أيام العطلة، ومنذ الصباح الباكر، طلب مني والدي العزيز أن أشتـري الخبز الطازج من فرن الحي، وأوصاني ألا أقطع الشارع قبل التأكد من خلوِّه من السيارات، وأن أمشي عبر الممر المخصص للمشاة، وأن ألتفت يمينًا ويسارًا، وأن أنظـر إلى إشارات المرور، فهي التي تنظم المسير، وأخبرني أنه عندما تصبح الإشارة خضراء في إشارة المارَّة يكون العبور مسموحا للمارة, أما إذا كان اللون أحمر فيتوقف حينها المارة.


وإذا لم يكن هناك سوى إشارة مرور للسيارات فقط فيجب توخي الحذر حينها, وقال لي: فاعلم أن السيارات تتوقف عندما يكون اللون أحمرا في إشارة المرور الخاصة بالسيارات وعندها يمكنك العبور, أما إذا كان اللون أخضرا في إشارة مرور السيارات فتمر السيارات عندها وعليك التوقف حينئذ.

ثم قال: فاحذر يا رامي، وتقيَّد بالملاحظات لتجنب الخطر، وامشِ على الرصيف، وتجنَّب مشاجرة أحد، وفعلًا تقيدتُ بالملاحظات، واشتـريت أرغفة الخبز الطازجة، وعدت إلى المنزل وأنا أشعر بالفخر؛ لأنني كبِرتُ في العمر، وأستطيع الآن مساعدة والديَّ، فأنا أحبهما كثيـرًا، وأسعى لإرضائهما؛ لكي يرضى الله عني.