|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() كلمات مضيئات د. عبدالحكيم الأنيس علامات العاقل - قال قائل: مِنْ أمارات العاقل برُّه بإخوانه، وحنينُه إلى أوطانه، ومداراتُه لأهل زمانه[1]. ♦ ♦ ♦ اتهِمْ نفسك - قال الحجّاج: رحم اللهُ امرءًا زوَّرَ نفسَه على نفسِه. أي اتهمها عليها[2]. ♦ ♦ ♦ السرور - قيل لبعض الأعراب: ما السرور؟ فقال: الكفاية في الأوطان، والجلوس مع الإخوان، والسلامة في الأبدان والأديان[3]. ♦ ♦ ♦ مخاطر الجهل - قال الإمام مالك بن أنس: إذا قلَّ العلم ظهر الجفاء، وإذا قلّت الآثار ظهرت الأهواء[4]. ♦ ♦ ♦ الخوف من العجز - قال يزيد بن المهلب: ما يَسرّني أني كُفيتُ أمرَ الدنيا كله. قيل له: ولِمَ أيها الأمير؟ قال: أكره عادةَ العجز[5]. ♦ ♦ ♦ إخوان الصدق - قال شبيب بن شبة: إخوانُ الصدق خير مكاسب الدنيا، هم زينةٌ في الرخاء، وعدةٌ في البلاء[6]. ♦ ♦ ♦ تثبَّتْ واثبتْ - قال الزاهد الجليل موسى الميرتلي (ت: 604هـ): مَنْ خفَّ لسانُهُ وقدمُهُ كثر ندمُهُ[7]. ♦ ♦ ♦ حمد المصاب - قال شريح القاضي: إني لأُصاب بالمصيبة فأحمدُ الله عليها أربع مرات: أحمدُه إذ لم تكن أعظمَ منها. وأحمدُه إذ رزقني الصبرَ عليها. وأحمدُه إذ وفقني للاسترجاع، لما أرجو فيه من الثواب. وأحمدُه إذ لم يجعلها في ديني[8]. ♦ ♦ ♦ عاقبة التسويف - قال سري السقطي: من استعمل التسويفَ طالت حسرتُهُ يوم القيامة[9]. ♦ ♦ ♦ إطعام الطعام - قال عبدالله بن أبي الحسن الجبائي: قال لي الشيخ عبد القادر [الكيلاني]: فتشتُ الأعمال كلها، فما وجدتُ فيها أفضل من إطعام الطعام، أودُّ لو أن الدنيا بيدي فأطعمها الجياع. وقال لي: كفي مثقوبةٌ لا تضبط شيئًا لو جاءني ألف دينار لم أبيّتها. وكان إذا جاءه أحدٌ بذهبٍ يقول له: ضعه تحت السجادة[10]. [1] الحنين إلى الأوطان للكرخي ص40. [2] غريب الحديث لابن الجوزي (1 /446). [3] كتاب الآداب لجعفر بن شمس الخلافة ص19. [4] مجموع الفتاوى لابن تيمية (17 /308) وانظر لزامًا "الفقيه والمتفقه" (1 /383). [5]الكامل للمبرد (1 /90). [6] الصداقة والصديق ص44. [7] الأعلام (7 /322). [8] رواه الواحدي في تفسير الآية 157 من سورة البقرة في "الوسيط" (1 /240)، والبيهقي كما في "الدر المنثور" (1 /162). [9] تاريخ بغداد (387 /14). [10] تاريخ الإسلام (12 /259-260) ط دار الغرب.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() كلمات مضيئات(2) د. عبدالحكيم الأنيس • قيل للإسكندر: بم نلت هذا الملك على حداثة السن؟ قال: باستمالة الأعداء، وتعهد الأصدقاء". "الصداقة والصديق" ص 360. ♦ ♦ ♦ • قال صفوان بن محرز: "إذا دخلت بيتي، فأكلت رغيفاً، وشربت عليه ماء، فعلى الدنيا العفاء". "مختار الصحاح" حرف العين ص467. ♦ ♦ ♦ • قال سفيان الثوري: "لو أن اليقين وقع في القلب كما ينبغي لطار اشتياقا إلى الجنة، وهربا من النار". "فتح الباري" (115/1) ط دبي. ♦ ♦ ♦ الزهد غير الفتيا • قال إسماعيل بن قتيبة: دخلت على أحمد بن حنبل وقد قدم أحمد بن حرب [الزاهد المتوفى سنة 234] من مكة، فقال لي أحمد: من هذا الخراساني الذي قدم؟قلت: من زهده كذا وكذا، ومن ورعه كذا وكذا. فقال: لا ينبغي لمن يدعي ما يدعيه أن يدخل نفسه في الفتيا". "تاريخ مدينة السلام" (191/5). ♦ ♦ ♦ • جاء عن أبي الدرداء بإسناد حسن: "إياكم ودعوات المظلوم، فإنهن يصعدن إلى السماء كأنهن شرارات حتى تفتح لهن أبواب السماء". "تاريخ مدينة السلام" (299/5). ♦ ♦ ♦ • قال الفضيل بن عياض: "المؤمن يحاسب نفسه، ويعلم أن له موقفاً بين يدي الله تعالى، والمنافق يغفل عن نفسه، فرحم الله عبدا نظر لنفسه قبل نزول ملك الموت له"."تاريخ مدينة السلام" (300/5). ♦ ♦ ♦ • قال سفيان بن عيينة: "إنما العلم ليتقي الله به، ويعمل به لآخرته، ويصرف عن نفسه سوء الدنيا والآخرة، وإلا فالعالم كالجاهل إذا لم يتق الله بعلمه"."تاريخ مدينة السلام" (348/5). ♦ ♦ ♦ • قال بشر الحافي: "إن الجوع يصفي الفواد، ويميت الهوى، ويورث العلم الدقيق". وقال: "طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعد غائب لم يره". "تاريخ مدينة السلام" (403/5). ♦ ♦ ♦ • قال السري السقطي: "رأيت على حجر مكتوبا: داؤك هواك، فإن غلبت هواك فذاك دواك". "تاريخ مدينة السلام" (419/5). ♦ ♦ ♦ • قال الشيخ أبو علي المسوحي: أحمد بن إبراهيم بن أيوب: "دخلت على حسن المسوحي، فقلت: يا أبا علي، ما الذي ينقض العزم؟ قال: طول الآمال، وحب الراحات". "تاريخ مدينة السلام" (19-20/5). ♦ ♦ ♦ • قال الراغب الأصفهاني: "الهدى من الله كثير، ولا يبصره إلا البصير، ولا يعمل به إلا اليسير". التفسير (61/1). ♦ ♦ ♦ • قال الشيخ عبدالقادر الكيلاني: "من فاته باب الحق قعد على أبواب الخلق". "فتوح الغيب" ص 48[1]. ♦ ♦ ♦ • قال الشيخ أحمد الرفاعي: "لا تعتبروا المسلم إلا بالإنصاف في المعاملة، والبيع والشراء، والأخذ والعطاء، فمتى أنصف فهو مسلم". "جلاء الصدا" 129. ♦ ♦ ♦ • وقال أيضا: "ينبغي أنه إذا ظهر بين الخلق بدعة أن ينكروها". "جلاء الصدا" 167. ♦ ♦ ♦ • قال الشيخ عمر السهروردي في تفسير الآية (15) من سورة العنكبوت: "(وجعلناها) أي السفينة (آية للعالمين) ليعلم أن من خالف الأنبياء يعذب". [1] نقل هذا القول والذي قبله الأخ أحمد الوتاري في كتابه "روح القرآن".
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() كلمات مضيئات(4) د. عبدالحكيم الأنيس "ليس شيء أنفع للناس من الحديث"[1]. ♦ ♦ ♦ ♦ قال أبو علي الثقفي (ت: 328هـ): "ليس شيءٌ أولى بأنْ تمسكه مِنْ نفسك، ولا شيء أولى بأنْ تغلبه مِنْ هواك". ♦ ♦ ♦ ♦ وقال: "مَنْ غلبه هواهُ توارى عنه عقلُهُ". ♦ ♦ ♦ ♦ وقال: "يا مَنْ باعَ كلَّ شيء بلا شيءٍ، واشترى لا شيء بكلِّ شيء"[2]. ♦ ♦ ♦ ♦ قال الأستاذ عبدالكريم الدَّبَان التكريتي (ت: 1413هـ) في مقدمة كتابه "ملخص نصب الراية": "إنَّ السكوت على الخطأ مذموم، وإصلاح الخطأ واجب، والكمال لله وحده، وهو يتولى الصالحين". ♦ ♦ ♦ ♦ وقال الأستاذ عبدالكريم الدَّبَان أيضًا في مقدمة كتابه "توضيح قطر الندى": "التدرُّج في التعليم أمرٌ ضروري". ♦ ♦ ♦ ♦ قال ابنُ الجوزي (ت: 597هـ) في كتابه "مُنتهى المشتهى": "المحنةُ العظمى موافقةُ الهوى، فما أكثرَ مَنْ في هذه الهُوّة هوى". ♦ ♦ ♦ ♦ وقال في كتابه "المقامات": "الاشتغالُ بما نفعُهُ أعمُّ أهمُّ". ♦ ♦ ♦ ♦ قال الشيخ عبدالفتاح أبو غدة (ت:1417هـ): "الدعابة اللطيفة تروِّحُ عن الإنسان، وتلطِّفُ من ثقل المتاعب التي تنتابُه أو تصاحبُه، فإنَّ الحياة لا تخلو من المرارة والمكاره". ♦ ♦ ♦ ♦ وقال: "المرء يتعلمُ بالابتسام والبِشر أكثر ممّا يتعلم بالعبوس والقطوب". ♦ ♦ ♦ ♦ قال بعضُ العلماء الأصوليين: "لو لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم معجزة إلا أصحابه، لكفوه لإثبات نبوتهِ"[3]. [1] من "المُنتقى من ترجمة سفيان الثوري" المطبوع باسم: "مناقب الإمام الأعظم..." للذهبي ص32. [2] طبقات الشافعية الكبرى (3 /194). [3] يُنظر "الفروق" للقرافي (4 /170).
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() كلمات مضيئات (6) د. عبدالحكيم الأنيس • قال البقاعي (ت: 885هـ) في تفسير (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) (العصر:3): "لأنَّ الإنسان ينشط بالوعظ، وينفعُهُ اللحظُ واللفظ"[1]. ♦ ♦ ♦ ♦ • قال عمر بن عبدالعزيز (ت: 101هـ): "مَنْ عملَ بغير علمٍ كان ما يفسِدُ أكثر ممَّا يُصلِحُ"[2]. ♦ ♦ ♦ ♦ • وقال: "الفقهُ الأكبرُ: القناعة وكفُّ الأذى"[3]. ♦ ♦ ♦ ♦ • قال ابنُ الجوزي (ت:597هـ) في "طب الأشياخ": "أصلُ الأصولِ اللجأُ إلى الله عزَّ وجلَّ في طلبِ التوفيقِ، والخلوةُ بالنفسِ في بيتِ الفكرِ". ♦ ♦ ♦ ♦ • وقال في كتابه "أحكام النساء" في "بابِ ذكرِ أعيانِ النساءِ المتقدماتِ في الشرفِ والفضلِ والعلمِ": "إذا ذُكِرَ مَنْ له فضلٌ من الجنسِ كان تحريضًا للعازمِ، وتوبيخًا للمُتكاسلِ، وتعليمًا للمُسترشدِ"[4]. ♦ ♦ ♦ ♦ • كان الإمام أبو إسحاق الجبنياني (المتوفى سنة 369هـ) قلما يتركُ ثلاثَ كلماتٍ، كنَّ الخيرَ كلَّه: "اتّبعْ لا تبتدعْ. اتضعْ لا ترتفعْ. مَنْ ورع لم يتسعْ"[5]. ♦ ♦ ♦ ♦ • وكثيراً ما يقول (أبو إسحاق نفسه): "خمسة تعاونوا على هلاك ابن آدم المسكين: مؤمنٌ يحسده، وكافرٌ يرصده، وشيطانٌ ماردٌ، ودنيا حاضرةٌ، ونفسٌ أمّارة بالسُّوء"[6]. ♦ ♦ ♦ ♦ • قالوا: "تولية الأوقاف حملُ أحُدٍ أو قاف". ♦ ♦ ♦ ♦ • قال المأمون العباسي (ت: 218هـ): "غلبةُ الحجة أحبُّ إليَّ مِنْ غلبةِ القدرة لأنَّ غلبةَ القدرة تزولُ بزوالها، وغلبة الحجة لا يزيلُها شيءٌ"[7]. ♦ ♦ ♦ ♦ • قال الشيخ عبدالفتاح أبو غدّة (ت:1417هـ): "وكثيرًا ما يُزيَّنُ لطالبِ العلم ويحلو له أيامَ الامتحان قراءةُ العلم الذي ليس مُطالَباً به في الاختبار، ويأتيه العزوفُ عن العلم الـمُطالب به (الـمُهمِّ)، وهذا مِنْ مرضِ النفس، وضعفِ الهمة والنشاط، فإنَّ العلمَ الـمُطالب به فيه تكليفٌ وإلزامٌ وتحملٌ وأداءٌ، فهو ثقيلٌ على النفسِ الوانية، والعلم غير المطالب به لا تكليفَ به فهو خفيفٌ على النفس، فليحذر العاقلُ الاستجابةَ لهوى نفسهِ، فإنَّ هذا مِنْ سرقة الشيطانِ له وانحرافهِ به عن الصواب والـمُهمِّ!"[8]. [1] نظم الدرر (22/ 240). [2] مناقب عمر بن عبدالعزيز ص272. [3] السابق ص276. [4] أحكام النساء ص 367 من طبعة مصر. [5] ترتيب المدارك (6/ 242) من طبعة المغرب. [6] السابق. [7] تاريخ بغداد (10/ 186)، والفقيه والمتفقه (1/ 401)، وربيع الأبرار (1/ 238) (نسخة الشاملة)، وسير أعلام النبلاء (10/ 282)، وتاريخ الخلفاء ص 275. [8] قيمة الزمن عند العلماء ص 107. ط 10.
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |