|
|||||||
| ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
قصيدة عوف بن الأحوص "ومستنبح يخشى القواء..." قراءة في المعاني والأساليب د. شاذلي عبد الغني إسماعيل النص ومُسْتَنْبِحٍ يَخْشَى القَوَاءَ ودُونَهُ ![]() مِنَ اللَّيْلِ بَابَا ظُلْمَةٍ وسُتُورُها ![]() رَفَعْتُ لَهُ نارِي فَلَمَّا اهْتَدَى بِهَا ![]() زَجَرْتُ كِلابِي أَنْ يَهِرَّ عَقُورُها ![]() فَلا تَسْألِينِي واسْألِي عن خَلِيقَتِي ![]() إِذَا رَدَّ عَافِي القِدْرِ مَنْ يَسْتَعِيرُها ![]() وكانوا قُعُودًا حَوْلهَا يَرْقُبُونَها ![]() وكانَتْ فَتَاةُ الحَيِّ مِمَّنْ يُنِيرُها ![]() تَرَيْ أَنَّ قِدْرِي لا تَزَالُ كأَنَّهَا ![]() لِذِي الفَرْوَةِ المَقْرُورِ أُمٌّ يَزُورُها ![]() مُبَرَّزَةٌ لا يُجْعَلُ السِّتْرُ دُونَهَا ![]() إِذَا أُخْمِدَ النِّيرَانُ لاحَ بَشِيرُها ![]() إِذَا الشَّوْلُ رَاحتْ ثمَّ لَمْ تَفْدِ لَحْمَهَا ![]() بأَلْبَانِهَا ذَاقَ السِّنَانَ عَقِيرُها ![]() وإِنِّي لَتَرَّاكُ الضَّغِينَةِ قَدْ بَدَا ![]() ثَرَاها مِنَ المَوْلَى فلا أَسْتَثِيرُها ![]() مَخَافَةَ أَنْ تَجْنِي علَيَّ، وإِنَّمَا ![]() يَهيجُ كَبِيرَاتِ الأُمورِ صَغيرُها ![]() تَسُوقُ صُرَيْمٌ شَاءَها مِن جُلاجِلٍ ![]() إِليَّ وَدُونِي ذَاتُ كَهْفٍ وقُورُها ![]() إِذَا قِيلَتِ العَوْرَاءُ وَلَّيْتُ سَمْعَهَا ![]() سِوَايَ ولم أَسْألْ بهَا: ما دُبِيرُها ![]() فَمَاذَا نَقِمْتُمُ مِن بَنِينَ وَسَادَةٍ ![]() بَرِيءٍ لكم مِنْ كُلِّ غِمْرٍ صُدُورُها ![]()
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |