قصيدة في مدح أم المؤمنين عائشة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1430 - عددالزوار : 141358 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2022, 01:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,204
الدولة : Egypt
افتراضي قصيدة في مدح أم المؤمنين عائشة

قصيدة في مدح أم المؤمنين عائشة
حميد طيبة




رضي الله عنها















ليت القريضَ يحيطُ بالأفكارِ

ويترجمُ المكنونَ في الإسرارِ



لا سيَّما إن كنتُ يوماً ذاكراً

رمز العفافِ وزوجة المختارِ



وسليلةَ القوم الكرامِ ذوي النُّهى

تاهَت مكارمهم على الأقمارِ



بنتُ الجليلِ وخيرِ صَحْبِ محمَّدٍ

ونصيرهِ ورفيقهِ في الغارِ



أكرِم بأم المؤمنين وفضلِها

ما سبَّحَ العُبَّادُ بالأسحارِ



هامَ البلاءُ بها ونالوا عرضها

فتصبرَت لمكارهِ الأقدارِ



ودَعَتْ كيعقوبٍ لفَقدِ حبيبهِ

تشكو الأسى للواحدِ القهارِ



تدعو الإلهَ لكي يفرِّجَ كَربها

ويزيل عنها وصمةَ الأوضارِ



فسَمَا لها الفرَجُ العَظيمُ مُبشِّراً

كتقشُّعِ الظلُماتِ بالأنوارِ



نزلَت براءتُها بذكرٍ مُحكَمٍ

أكرِم بذكرٍ من حكيمٍ باري





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-09-2022, 01:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,204
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قصيدة في مدح أم المؤمنين عائشة

يا بِشرَها والآيُ تُتلى دائماً

لتسطِّرَ الصفحاتِ بالآثارِ



فقهٌ وقرآنٌ وعلمٌ كُلها

بشهادة الأبْدَال والأخيارِ



هيهاتَ يطعنُ طاعنٌ في عِرضها


لن تختفيْ شمسُ الضحى بستارِ



مَن ذا يجادل في الصباحِ إذا أتى

إلاَّ الأُلَى من جملةِ الأعيارِ



وعدُ الجنان أتىلها من ربها

أجْمِلْ بوعدٍ ضاع كالأزهارِ



ورفيقُها في الخلد أحمدُ، هكذا

قد جاءَتِ الأصحابُ بالأخبارِ



فلَها علينا ما حيِينا مدحُها

والطاعنون مصيرُهم للنارِ


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.86 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.87%)]