|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() وبُعْدا وسُحْقا له إذ غدا ![]() ليسمع وَعْظا وَلَنْ يَسْمَعا ![]() ويتناول "مالك بن المُرَحل "[13] مثل هذا المعنى، فيدعو الشيب إلى الزهد والصلاح، ولزوم جانب التقوى، والحياء والنجاح، فيقول: [14] [من الوافر] فيا بنَ الأربعينَ ارْكَبْ سَفِينَا ![]() من التَّقْوى فَقَدْ عُمِّرْتَ حِينا ![]() وَنُحْ إن كُنْتَ مِنْ أَصْحَاِب نوحٍ ![]() لكي تَنْجُو نَجاةَ الأربعينا ![]() إلى أن يقول: نَبَاتٌ هَاجَ ثُمّ يُرَى حُطَامَا ![]() وهذا اللحظُ قَدْ شمل العُيُونا ![]() نذيرٌ جاءكُم عُرْيانَ يَعْدُو ![]() وأنتم تَضْحكونَ وتَلعبونا ![]() أُخَيَّ إلى مَتَى هَذَا التَّصّابي ![]() جُنِنْتَ بهذِه الدُّنيا جُنُونَا ![]() يطالب الشاعر - الأشيب اللاهي - بالاستحياء، من خالقه، والبكاء على نفسه، وقد أصبح كالنبات الذي عاد - بعد نضارته - حطامًا، على يد النزير العريان - المشيب -. يمم الرجل معاني القرآن والسنة وأساليب البيان؛ ليعزف أنغامه وألحانه، فقوله: " نبات هاج ثم يرى حطامًا" مأخوذ من قوله تعالى: ï´؟ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا ï´¾ [الزمر: 21]، وقوله: " نذير جاءكم عريان يعدو" من قوله صلى الله عليه وسلم: ".. وأنا النذير العريان.. "[15]، وفي قوله: "اركب سفينا من التقوى" استعارة، وفي قوله: "نبات هاج.." استعارة أيضًا، وقوله: "أُخَيَّ إلى متى هذا التصابي؟!": استفهام إنكاري تعجبي، وبين نح ونوح جناس ناقص، وفي هذا توشية لصورته، وتدبيج لأسلوبه، وكأني به يتحدث عن نفسه، ويصف ما صنعه به شيبه، والحال الذي وصله، ومثل هذا المعنى عند عبدالرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي (ت 808 هـ) [16]. ومن الذين ناشدوا الشيب، وطالبوهم بعدم التمادي في ملذات الشباب، تفاديًا لجني الآهات والحسرات، "قاسم بن محمد بن الجد العمري" [17]، فيقول: [18] [من مخلع البسيط] لَهْفِي هذا الشَّبابُ وَلَّى ![]() والقَلْبُ في غَيِّهِ مُقِيمُ ![]() يا رَبِّ عَفْوا لذي اجترام ![]() لا تَهْتِك السِّتر يا حليمُ ![]() مالي شفيعٌ سوى رجائي ![]() وحسنُ ظَنِّي يَا كَرِيمُ ![]() فلا تَكِلْني إلى ذُنُوبي ![]() وارْحمني يا اللهُ يا رحيمُ ![]() يتلهف الشاعر على شبابه الذي ضاع، ولا يزال قلبه في غواية وضلال؛ طالبًا عفو وستر الحليم الرحمن، يحدوه إلى ربه رجاؤه، وحسن ظنه، فقوله: "وحسن ظني يا كريم" من قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله" [19]. وهذا "أبو جعفر بن خاتمة" [20]، يذكر بالعمر الذي يسرع في الفرار، والقلب في إقامة على اللهو والأوزار، فآه من سيف المشيب! سيف الليالي والأيام، المسلط على رقاب الآباء والأبناء، في أبيات منها: [21] [من البسيط] خطَّ المشيبُ علىَ فوْديكَ تذكرةً ****بأن تنيبَ وحتّى الآنَ لم تَنُبِ وممن أفاق على يد المشيب، من سكر الشباب، وهجر مراتع الشيطان، وانسل من شباكه، داعيًا ربه رتق فتوقه، وأن يكون عونه في أداء حقوقه، أبو حيان الأندلسي [22]، وأبو الحجاج المنتشاقري [23]، في تصوير يدل على أدبه المتألق، وبلوغه الغاية في الإجادة والإحسان، وطيران قصائده كل مطار، حتى تغنى بها راكب الفلك، وحادي القطار، وأبو عبدالله بن الحجاج البكري الغرناطي، [24] معضدين صورهم الإيمانية، بالقرآن والسنة النبوية بشكل واضح. أما ابن الخطيب، فيبين أنه طريد ذنوب أوبقته، وهموم برته، وخطوب غزته، وقد كانت نفسه قبل - المشيب - جادة في السمو إلى الهوى، آبية الرجوع إلى الرشد، فلم يكن له إذا - بعد فضح المشيب لستر الشبيبة - إلا لزوم باب الفتاح سبحانه وتعالى، ونجوى أهل التقى والصلاح، ونشر فضل ذوي الفضل، رأبًا للصدع، وجبرًا للكسر، فيقول: [25] [من الكامل] رَحَلَ الصِّبا فَطرَحْتُ في أعقابهِ ****مَاَ كَانَ مِنْ غَزلٍ ومِنْ تَشْبِيبِ إلى أن يقول: قَدْ كَانَ يَسْتُرنُي ظَلامُ شبيبتي ****والآنَ يَفْضَحُني صَبَاحُ مشيبِ يتبع
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() أبيات في المشيب والطاعة محمد حمادة إمام اطمأن قلب الشاعر برزانة المشيب، وسبل الهدى، ورحيل الهوى، ولما كان الخير على يد المشيب وأجله حب الله تعالى الذي يعوضه عن حب من سواه، دعا له، فيقول: [26] [من الطويل] جَزَى اللهُ عنِّي زَاجِرَ الشَّيْبِ خير ما ![]() جَزَى ناصحًا فَاَزتْ يَدَايَ بِخَيْرهِ ![]() أَلِفْتُ طَرِيقَ الحُبِّ حتى إذا انتهى ![]() تعوضتُ حُبَّ اللهِ عَنْ حُبِّ غَيْرهِ ![]() نعم، ليس في طور المشيب أمان، "وكيف الأمان، وقد طلع منه النذير العريان، يدل على الخبر بخبره، وينذر بها ذم اللذات على أثره؟!" [27]. وقوله، والذي منه: قَدْ كَانَ يَسْتُرُني ظَلامُ شبيبتي ****والآنَ يَفْضَحُنِي صَبَاحُ مَشِيبِ مثل قول أبي بكر أحمد بن شبرين (ت 747 هـ ): [28] [من السريع] قَدْ كَانَ عيبي مِنْهُ قَبْل في غَيْبِ ![]() فَمُذْ بَدَا شَيْبِي بَدَا عَيْبِي ![]() لا عُذْرَ اليَوْمَ ولا حُجَّةٌ ![]() فَضَحْتَنِي واللهِ يَا شَيْبيِ ![]() وجاء "ابن جابر" [29] مطالبًا الشيب بطرح مجون ولهو الشباب، فالمشيب داء يعز على الأساة طبه ودواؤه، وينبغي أن يتخذ الشباب وهن البدن وتقويس الظهر واعظًا وزاجرًا؛ إذ عما قريب سيكون مثل هؤلاء الشيب، عندئذ تنفك عن القلب قسوته، ويفر العيب، فما أقبحه في أوان الشيب! فيقول: [30] [من الرجز] وإنْ بَدا صُبْحُ المَشِيبِ فاطَّرح ![]() ما كانَ إذْ ليلُ الشَّبابِ قَدْ غَسَا[31] ![]() ولا تظن الشيبَ يُرْجى طِبُّهُ ![]() بزُورِ صُبْح أو مُدَامٍ يُحْتسَي ![]() إذا الفتى قوس واعتدّ العصا ![]() لقوسه عَنْ وَتَر أَعْيا الأُسَا ![]() فاذْكُرْ زَمَاَن الشَّيْبِ في حال الصبا ![]() عسى يلينُ للتُّقَى قَلَبٌ قَسَا ![]() ما أقْبَحَ اللهوَ على المرء إذا ![]() ما اشْتَعَل الرَّأْسُ مشيبًا واكتسى ![]() ينكر الشاعر على الشيب مدمني الشراب والخضاب لهوهم وعبثهم، مشككًا في وصول المرء إلى الشيب، كان هذا قبل تعدُّد الأوبئة، وانتشار الأمراض الآكلة الشباب قبل الشيب، فقد داهمت الأجيال، واستعصت على الأساة. أما ابن "زمرك " [32]، فيقيم موازنة بين الأشيب المطيع، وقرنه الماجن اللاهي، فالمطيع فرح باطراح الأماني، راض عن شيبه، لاقيه بإجلال وتكرمة، فهو نور جلا غسق الصبا، وأتى على ما يشين في الأولى والآخرة. أما اللاهي - وقد نام في دجا ظلمائه - فباك لمشيب قطع عنه اللذائذ، وأطايب الشباب، ومنعه من تمنيها في المستقبل، فعاد كئيبًا مثقلاً بالأشجان، متناسيًا أن هذه سمة خلق الله، فيقول: [33] [من البسيط] هذا الصَّباحُ صَباحُ الشَّيْبِ قَدْ وضَحَا ![]() سَرْعانَ مَا كانَ لَيْلا فَاسْتنَاَر ضُحَى ![]() للدَّهْر لونانِ مِنْ نُورٍ ومِنْ غَسَقٍ ![]() هذا يُعَاقِبُ هذا كُلّمَا بَرَحَا ![]() وتلك صبغته أعْدَى بنيهِ بهَا ![]() إذا تَرَاخَى مجالُ العُمْرِ وانْفَسَحا
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() ما يُنكرُ المرءُ مِنْ نُورِ جَلاَ غسقًا ![]() ما لم يَكُنْ لأِمَاني النَّفْسِ مُطّرحا ![]() إذا رَأَيْتَ بُرُوقَ الشَّمْسِ قد بَسَمتْ ![]() بمفرق فَمُحَيّا العيش قَدْ كَلَحا ![]() يلقي المشيبَ بِإِجْلاَلِ وتَكْرِمَةٍ ![]() مَنْ قَدْ أَعدّ مِنَ الأَعمْالِ ما صَلَحا ![]() أما ومثليَ لَمْ يَبْرحِ يُعَللِّهُ ![]() مِنَ النَّسيِم عَليلٌ كُلَّمَا نَفَحا ![]() والبرقُ مَا لاَحَ فِي الظَّلمْاءِ مبتسمًا ![]() مِنْ جَانِبِ السَّفْح إلا دَمْعه سُفَحَا ![]() فما لهُ بِرَقيِب الشَّيب مِنَ قِبلٍ ![]() من بعد ما لامَ في شَأنِ الهَوى ولَحَا ![]() إلى أن يقول: كَمْ يَكْدحُ المرءُ لا يَدْرِي مَنيَّتهُ ![]() أليسَ كُلّ امرئ يُجْزَى بما كَدَحًا ![]() وَا رَحْمتَا لشبابي ضاع أطيبه ![]() فَمَا فرحتُ بِهِ قَدْ عَادَ لي تَرَحَا ![]() أَلَيْس أيَّامُنا اللائي سَلَفْنَ لَنا ![]() منازلًا أَعْمَلْتُ فِيها الخُطَا مَرَحًا!! ![]() فيبكي الشاعر عمره، ويندب شبابه الذي ولى مسرعًا، مستبدلاً بسروره حزنًا قبل أخذ الزاد، وإعداد العدَّة. اقتبس الشاعر من معاني القرآن الكريم، ما يوشي عباراته المنتقاة، تصويرًا لمشاعره وأحاسيسه، فقوله: " فما له برقيب الشيب من قبل " يُبين مدى ضعف الإنسان ووهنه، وهو من قوله تعالى: ï´؟ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ï´¾ [النساء: 28]، وقوله: "كم يكدح المرء لا يدري منيته"، يوحي بعظيم عناء الإنسان في دنياه، وجهله بمنيته، وهو مأخوذ من قوله تعالى: ï´؟ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ï´¾ [لقمان: 34]، ومن قوله تعالى: ï´؟ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ ï´¾ [الانشقاق: 6]، وفي هذا دعوة للسعي بجد إلى الخير. [1] هو" سعيد بن أحمد بن محمد بن عبد ربه، ابن أخي صاحب العقد الفريد، له أرجوزة في الطب، وكف بصره في آخر أيامه، كان جميل المذهب، طبيبًا شاعرًا، لكنه كان ثقيل الطلعة سيئ الأدب والمقابلة، توفي سنة 342 هـ = 953 م، وفي بغية الملتمس ص 307 برقم 791، توفي سنة ست وخمسين وثلاثمائة؛ "جذوة المقتبس ص 229 برقم 465، المغرب ح 1 / 120، 121، معجم الشعراء الأندلسيين، ص 152، 153. [2] المغرب، ج 1 / 121. [3] الغوص: النزول تحت الماء ... اللسان "غ.و.ص"، ومنه: "وما غاص غوصة إلا أخرج دره، وخير ما يغاص عليه فوائد العلم"، من المجاز أساس البلاغة للزمخشري؛ تقديم د / محمود فهمي حجازي ح 2 / 177، الذخائر، إصدار منتصف مايو 2003 م. [4] على مرافئ الأدب الأندلسي ص 99. [5] هو" جعفر بن عثمان بن حضر، أبو الحسن، الحاجب المعروف بالمصحفي، وزير، أديب، أندلسي، من كبار الكتاب، له شعر جيد كثير من بربر بلنسية، كان وزيرًا للمستنصر الأموي..، ولي جزيرة ميورقة، اعتقله المنصور بن أبي عامر، واستعطفه بشعره ونثره، فلم يرق له، ثم قتله، وبعث بجسده إلى أهله؛ " انظر جذوة المقتبس ص 187 برقم 353، وبغية الملتمس ص 257 برقم 614، ونفح الطيب ج 1 / 600، 603، ومعجم الشعراء الأندلسيين... ص 421، 422. [6] انظر: الحاجب المصحفي ... حياته وآثاره الأدبية؛ د / حسن يوسف خربوش ص 3 حوليات كلية الآداب – جامعة الكويت، حولية 19، الرسالة 133 / 1418هـ - 1998م؛ ونفح الطيب ج1/ 603. [7] هو " إبراهيم بن سهل الإشبيلي، أبو إسحاق، شاعر غزل، وكاتب. يهودي، أسلم وتلقى الأدب، وقال الشعر فأجاد، سكن سبتة بالمغرب الأقصى، اتصل بابن خلاص والي سبتة، وانقلب بهما زورق فغرق سنة 649 ه، وكان مولده سنة 609 ه " انظر ديوان ابن سهل ص 5: 11، دراسة وتحقيق يسري عبد الغني عبد الله ط 1 دار الكتب العلمية بيروت 1408 ه = 1988 م، نفح الطيب ح 3 / 522: 527، معجم الشعراء الأندلسيين.. ص 162، 163 [8] ديوان ابن سهل ص 55، تقديم د / إحسان عباس ط دار صادر. د. ت. [9] رجل ظالع: مائل مذنب، اللسان " ظ. ل. ع.". [10] صيد الخاطر لابن الجوزي ص 8؛ تحقيق / عبدالله المنشاوي، مكتبة الإيمان بالمنصورة. د. ت. [11] " نزل بجاية، وولي قضاءها، وإقامة الصلوات بجامعها الأعظم، توفي بتونس سنة 693 هـ، انظر نفح الطيب، ج 5 / 233: 235، ومعجم الشعراء الأندلسيين، ص 296، 297. [12] نفح الطيب، ج 4 / 316. [13] هو " مالك بن عبدالرحمن بن فرج أزرق، أبو الحكم، ابن المرحل، أديب شاعر، من أهل مالقة ولد بها سنة 604 هـ، وسكن سبتة ... توفي بفاس سنة 699 هـ، كان من الكتاب الذين غلب عليهم الشعر، ونعت بشاعر المغرب، له أرجوزة في النحو، وديوان شعر، والموطأة، وتأليف في العروض وغيرها، انظر الإحاطة ج 3 / ص 303، 324، نفح الطيب، ج 2 / 233، 551، ج 4 / 145، ج 5 / 245 ج 7 / 453، 459، ومعجم الشعراء الأندلسيين، ص 417، 418. [14] انظر هذه الأبيات، ومثلها، في الإحاطة ج 3 / 313: 315. [15] صحيح البخاري برقم 6740. [16] ".. ينتسب سلفهم إلى وائل بن حجر، ورد على الأندلس سنة 764 هـ، واستقر بحضرة غرناطة، له مؤلفات كثيرة، وله شعر، ولد سنة 732 هـ، وتوفي سنة 808 هـ؛ " انظر الإحاطة ح 3 / 497: 516، ومعجم الشعراء الأندلسيين، ص 120، وأبياته في الإحاطة ج 3 / 515، ونفح الطيب ح 6 / 190. [17] " يكنى أبا القاسم، ويعرف بالورسيدي، من أهل المرية، وتكرر وروده على غرناطة .. كان حسن الأخلاق، سليم الصدر، بعيدًا عن إذاية الناس..، وله حظ من قرض الشعر، توفي بالطاعون عام خمسين وسبعمائة.."؛ انظر الإحاطة ج 4 / 265: 267. [18] انظر المرجع السابق وصفحاته. [19] " صحيح " رواه ابن ماجه برقم 4167. [20] هو " أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة، أبو جعفر الأنصاري، طبيب مؤرخ، بليغ، من أهل المرية بالأندلس، توفي بعد سنة 770 هـ، " انظر نفح الطيب ح 6 / 28، 32، 34، 36، 37، 88، ومعجم الشعراء الأندلسيين، ص 115. [21] الأدب الأندلسي – العصر الغرناطي – أبو جعفر بن خاتمة أمير شعراء غرناطة؛ د / محمد مرسي خشبة ص 110، كلية دار العلوم الطبعة الأولى. [22] هو " أثير الدين محمد بن يوسف .. الغرناطي الأندلسي الجياني النفزي، ولد في غرناطة، ورحل إلى مالقة، وتنقل إلى أن أقام بالقاهرة، له مؤلفات؛ منها: البحر المحيط، وله ديوان شعر، عاش ما بين 654 – 745 هـ، " انظر ترجمته في نفح الطيب، ج 2 / 228: 230، ومعجم الشعراء الأندلسيين .. ص 112، وأبياته في ديوانه؛ تحقيق د / أحمد مطلوب، ود / خديجة الحديثي ص 86، 87، ص 262، 263، مطبعة العاني، بغداد ط 1 / 1388 هـ = 1969 م. [23] هو " يوسف بن موسى بن سليمان بن فتح بن أحمد بن أحمد الجذامي المنتشاقري، يكنى أبا الحجاج من أهل رندة، كاتب وشاعر، وكان حيًّا عام 761 هـ؛ "انظر ترجمته في نفح الطيب ج 6 / 138: 145، ومعجم الشعراء الأندلسيين .. ص 475، 476، وأبياته في النفح، ج 6 / 138: 140. [24] هو " إبراهيم بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن قاسم النميري، من أهل غرناطة، يكنى أبا إسحاق، ويعرف بابن الحاج شاعر - أكثر شعره مقطوعات، وكانت له: " المساهلة والمسامحة في تبيين طرق المداعبة والممازحة، توفي سنة 715 هـ، انظر ترجمته في نفح الطيب، ج 4 / 326، ومعجم الشعراء الأندلسيين.. ص 86، والأبيات في النفح، ج4 / ص 326. [25] انظر الإحاطة .. ج 4 / 473، 474، الصيب والجهام؛ دراسة وتحقيق د / محمد الشريف قاهر، ص 283، 284، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، ط 1 / سنة 1973م، ونفح الطيب، ج 6 / 455، ومثل هذا المعنى كذلك – له في الإحاطة ح 4 / 471، 480، والصيب والجهام .. ص 392، 395، ومنه قوله: [من الخفيف]: طَمع الشَّيْبُ باللجام المحلى *** حين أبديت أن يُرَدَّ جِماح وله مثله أيضًا في أزهار الرياض، ج 1 / 318، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر سنة 1358 هـ - 1939 م، معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار، تحقيق ودراسة د / محمد كمال شبانة ص 77، الناشر، مكتبة الثقافة الدينية د. ت. [26] انظر نفح الطيب، ج 6 / 282. [27] انظر المرجع السابق. [28] انظر ترجمته، وبيتيه في الإحاطة، ج 2 / 239: 249. [29] هو " محمد بن أحمد بن علي بن جابر الأندلسي الهواري المالكي، أبو عبدالله، شمس الدين، شاعر، عالم بالعربية، أعمى من أهل المرية، صحبه إلى الديار المصرية أحمد بن يوسف الغرناطي الرعيني، فكان ابن جابر يؤلف وينظم والرعيني يكتب، ثم دخلا الشام وحلب، وسكن إلبيرة قرب سميساط، ومات الرعيني، فرثاه ابن جابر ومات بعده بنحو سنة في إلبيرة سنة 780 هـ، وكان مولده سنة 798 هـ"؛ انظر نفح الطيب ج 7 / 302، 303، معجم الشعراء الأندلسيين ص 73. [30] انظر نفح الطيب، ج 7 / 313، 314، وله أبيات تحوي عبق أبيات أبي ذؤيب الهذلي منها: [من الطويل] تقول سليمى: ما لجسمك شاحبًا ![]() مقالة تأنيب يشاب بتأنيس ![]() وقد كنت تعطو كلما هبت الصبا ![]() بريان في ماء الشبيبة مغموس ![]() انظر أزهار الرياض ح1 / 235، وأول أبيات أبي ذؤيب هي: [من الكامل] قلت أميمة ما لجسمك شاحبًا *** منذ ابتذلت ومثل مالك ينفع انظر ديوان الهذليين ق1 ص 1، 2 الدار القومية للطباعة والنشر القاهرة 1385 هـ = 1965 م، الوافي بالوفيات، دار النشر فرانز شتاير - شتوغارت، ج6/ قسم 16 / ص 437: 439 ط2/ 1411هـ =1991 م . [31] غسا الليل يغسو: إذا أظلم... اللسان " غ. س. ا. " [32] هو " محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد " بن محمد الصريحي، أبو عبدالله، يعرف بابن زمرك، أصله من شرق الأندلس، ولد ونشأ في غرناطة، شاعر شعره مترام إلى نمط الإجادة، خفاجي النزعة، كلف بالمعاني البديعية والألفاظ الصقلية، وكاتب أيضًا، ورد على سلطان المغرب أبي سالم، من تلاميذ لسان الدين بن الخطيب، توفي سنة 796 هـ"؛ انظر "الفهارس" ج 8 / 60، خاصة ج 7 / 145، 175، ومعجم الشعراء الأندلسيين.. ص 142. [33] أزهار الرياض ح 2 / 51، 52؛ ضبطه، وحققه وعلق عليه مصطفى السقا، إبراهيم الإبياري، وعبدالحفيظ شلبي، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر 1359 هـ = 1940م.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |