أروع قصة لامرأة قرأتها في حياتي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تحريم الحلف بملة غير الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع موازنته مع ما استحسنته العرب من قولهم: "ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الإسلام كفل لغير المسلمين حق العمل والكسب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أكثر من ذكر الله اقتداء بحبيبك صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أينقص الدين هذا وأنا حي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          خلاصة بحث علمي (أفكار مختصرة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          موعظة وذكرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أعمال يسيرة وراءها قلب سليم ونية صالحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          {هم درجات عند الله} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          نواقض الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-05-2007, 12:26 PM
عاشقة^الفردوس عاشقة^الفردوس غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: KSA
الجنس :
المشاركات: 50
63 63 أروع قصة لامرأة قرأتها في حياتي

أروع قصة توبة قرأتها في حياتي .... !!!!



جلس الرسول صلى الله عليه وسلم يوماَ في المسجد .. وأصحابه حوله .. جلس كالقمر وسط النجوم في ظلام الليل ..

يُعلّمهم .. يُؤدبهم .. يزكيهم .. اكتمل المجلس بكبار الصحابة .. وسادات الأنصار.. وبالأولياء .. والعلماء ..


وإذا بامرأة متحجبة تدخل باب المسجد .. فسكت عليه الصلاة والسلام ، وسكت أصحابه .. وأقبَلَت رُويداً .. تمشي وجلاً

وخشية .. رمت بكل مقاييس البشر وموازينهم .. تناست العار والفضيحة .. لم تخشى الناس .. أو عيون الناس .. وماذا

يقول الناس ..

أقبلت تطلب الموت .... نعم تطلب الموت .. فالموت يهون إن كان معه المغفرة والصفح .. يهون إن كان بعده الرضا والقبول ..

حتى وصلت إليه عليه الصلاة والسلام .. ثم وقفت أمامه .. وأخبرته أنها زنت !! وقالت : ( يا رسول الله أصبت حدًا

فطهرني( ..


ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ؟! هل استشهد عليها الصحابة ؟! هل قال لهم : اشهدوا عليها ؟ لا ، احمرّ وجهه

حتى كاد يقطر دماً .. ثم حوّل وجهه إلى الميمنة .. وسكت كأنه لم يسمع شيئاً ..


حاول الرسول صلى الله عليه وسلم أن ترجع المرأة عن كلامها .. ولكنها امرأة مجيدة .. امرأة بارّة .. امرأة رسخ الإيمان في

قلبها وفي جسمها .. حتى جرى في كل ذرة من ذرات هذا الجسد .. فقالت واسمع ماذا قالت .. قالت : أُراك يا رسول الله

تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك .. فوا الله إني حبلى من الزنا .! فقال : ( اذهبي حتى تضعيه( .


ويمر الشهر تلو الشهر .. والآلام تلد الآلام .. حملت طفلها تسعة أشهر .. ثم وضعته .. وفي أول يوم أتت به وقد لفَّته في

خرقة .. وقالت : يا رسول الله .. طهرني من الزنا .. ها أنا ذا وضعته فطهرني يا رسول الله .. فنظر إلى طفلها .. وقلبه يتفطر

عليه ألمًا وحزنًا .. لأنه كان يعيش الرحمة للعصاة ، والرحمة للطيور، والرحمة للحيوان ..


قال بعض أهل العلم : بل هو صلى الله عليه وسلم رحمة حتى للكافر ، قال الله : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) .. من

يُرضع الطفل من يقوم بشئونه إذا أقام عليها الحد ؟ فقال : ارجعي وأرضعيه فإذا فَطَمْتيه فعودي إليّ .. فذهبت

إلى بيت أهلها .. فأرضعت طفلها .. وما يزداد الإيمان في قلبها إلا رسوًّا كرسوِّ الجبال ..


وتدور السنة تعقبها سنة .. وتأتي به في يده خبزا يأكلها .. يا رسول الله قد فطمته فطهرني .. عجبًا لها ولحالها ! أي إيمانٍ

هذا الذي تحمله .. ما هذا الإصرار والعزم .. ثلاث سنين تزيد أو تنقص .. والأيام تتعاقب .. والشهور تتوالى .. وفي كل لحظة

لها مع الألم قصة .. وفي عالم المواجع رواية ..


ثم أتت بالطفل بعد أن فطمته ، وفي يده كسرة خبز .. وذهبت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام قالت : طهرني يا رسول

الله .. فأخذ – صلى الله عليه وسلم – طفلها وكأنه سلَّ قلبها من بين جنبيها .. لكنه أمْر الله .. العدالة السماوية .. الحق

الذي تستقيم به الحياة ..


قال عليه الصلاة والسلام : " من يكفل هذا وهو رفيقي في الجنة كهاتين ".. ويؤمر بها فتدفن إلى صدرها ثم ترجم ..

فيطيش دم من رأسها على خالد بن الوليد .. فسبَّها على مسمع من النبي صلى الله عليه وسلم , فقال عليه الصلاة

والسلام : مهلا يا خالد " والله لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لَقُبِلت منه " ..

وفي رواية أن النبي – صلى الله عليه وسلم – " أمر بها فَرُجمت ، ثم صلّى عليها ، فقال له عمر - رضي الله عنه - : تُصلي

عليها يا نبي الله وقد زنت ! فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : لقد تابت توبة ، لو قُسّمت بين سبعين من أهل

المدينة لوسِعَتْهُم ، وهل وجدتَ توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى" !

إنه الخوف من الله .. إنها الخشية لم تزل بتلك المؤمنة حين وقعت في حبائل الشيطان .. واستجابت له في لحظة ضعف ..

نعم أذنبت .. ولكنها قامت من ذنبها بقلبٍ يملأه الإيمان .. ونفسٍ لسعتها حرارة المعصية .. نعم أذنبت .. ولكن قام في

قلبها مقام التعظيم لمن عصت .. إنها التوبة يا عبدَ الله .. نعم إنها التوبة يا عبدَ الله ..


أيها الأخوة في الله .. لقد جعل الله في التوبة ملاذاً مكيناً .. وملجأً حصيناً .. يلجئ إليه المذنب معترفا بذنبه مؤملاً في

رب .. نادماً على فعله .. غير مصرٍ على خطيئته .. يحتمي بحِمى الاستغفار.. يتبع السيئة الحسنة .. فيكفر الله عنه

سيئاته .. ويرفع من درجاته ..


التوبة الصادقة يا عبد الله .. تمحو الخطيئات مهما عظمت حتى الكفر والشرك قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُمْ مَّا قَدْ

سَلَفَ .. فتح ربكم أبوابه لكل التائبين .. يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار .. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ..

يخاطبنا في التنزيل فيقول

( قُلْ يا عِبَادِىَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ على أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً

إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم(

.. ويقول :

( وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً ( ..


وفي الحديث القدسي .. " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم " ومن ظن

أن ذنباً لا يتسع لعفو الله فقد ظن بربه ظن السوء . فلا اله إلا الله ما أعظمها من نداءات .. وما أوسعها من رحمة .. وما أجلَّه

من ربٍ غفورٍ رحيم ..


و كم من عبدٍ كان من إخوان الشياطين فمنَّ الله عليه بتوبة مَحَت عنه ما سلف .. فصار صوَّاماً قواماً قانتاً لله ساجداً وقائماً

يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه .. أيها الأخ المبارك .. من تدنس بشيء من قذر المعاصي فليبادر بغسله بماء التوبة

والاستغفار .. فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ..


جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: " إذا أذنب عبد فقال: رب إني عملت ذنباً فاغفر

لي فقال الله: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي، ثم أذنب ذنبا آخر فذكر مثل الأول مرتين

أخريين حتى قال في الرابعة: فليعمل ما شاء " .. يعني مادام على هذه الحال كلما أذنب ذنباً استغفر منه غير مُصر ..

وفي حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : أحدنا يذنب ،

قال : " يكتب عليه ". قال : ثم يستغفر منه قال : " يغفر له ويتاب عليه ". قال : فيعود فيذنب . قال : يكتب عليه ". قال : ثم

يستغفر منه ويتوب. قال : " يغفر له ويثاب عليه. ولا يمل الله حتى تملوا " أخرجه الحاكم في مستدركه ..


وسئل علي رضي الله عنه عن العبد يذنب ؟ قال : يستغفر الله ويتوب . قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب . قيل :

فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب . قيل حتى متى ؟ حتى يكون الشيطان هو المحسور..

وهذا سر من أسرار العبودية لله .. أن تخطئ لتتوب .. وتذنب لتستغفر .. ليكون الله سبحانه هو المتفضل عليك وصاحب

المنة والجود .. وبهذا فانك بالذنب مع التوبة الصادقة .. تحقق صفة العبد المنكسر المتأسف النادم الذليل الخاشع .. وربما

تحقق فيك قول السلف : " رب معصية أدخلتك الجنة .. ورب طاعة أدخلتك النار" ..


ومعنى ذلك أن بعض المعاصي .. توجب لصاحبها بعد التوبة منها .. ذلا وانكسارا وخشوعا وندما .. وقلقا وحزنا وبكاء ..

وتواضعا واستغفار .. وعملا صالحا .. فتكون سببا لدخول الجنة .. وربما صحت الأجسام بالعلل .. وبعض الطاعات .. توجب

لصاحبها كبرا وعلوا .. وتيها وعجبا .. فتكون هذه الطاعة في حقه سببا لكثير من المعاصي والذنوب .. التي قد يدخل بها

النار


أيها الأخ المبارك : إن من أعظم ثمار التوبة بعد مغفرة الذنب .. أن العبد إذا اتجه إلى ربه بعزم صادق وتوبة نصوح موقناً

برحمة ربه واجتهد في الصالحات .. دخلَت الطمأنينة إلى قلبه .. وذهب عنه الهم والحزن وضيق الصدر و" الطفش " ..

وانفتحت أمامه أبواب الأمل .. واستعاد الثقة بنفسه .. واستقام على الطريقة .. واستتر بستر الله ..


يقول أحد الدعاة جاني أحد الشباب فقال لي وهو يحدث عن نفسه .. لما كان عمري أربعة عشر سنة ذهب أبي إلى

أمريكا للدراسة فذهبت معه .. أهملني أبي هناك بين المراقص والأسواق وأنا في تلك السن المبكرة ..


فلما أتم أبي دراسته سنتين عدنا إلى الرياض .. فطلبت أن يعيدني إلى أمريكا لأكمل الدراسة فرفض .. فدرست وتعمدت

أن أرسب .. رسبت عدة مرات .. فلما رأى أبي ذلك أرسلني إلى أمريكا لأكمل دراستي .. فمكثت فيها تسع سنوات .
.

لم تبقى معصية على وجه الأرض إلاّ فعلتها هناك .. ثم عدت إلى الرياض وبدأت ادرس في الجامعة وأنا لا أزال على

المعاصي الكبيرة والصغيرة .. لكن بدا ضيق شديد يكتم عليَّ أنفاسي ويضيِّق عليَّ حياتي .. مللت من كل شيء كل

شيء جربته لكن الملل يلازمني !


قال هذا الكلام كله . وهو يدافع عبراته .. فسألته : هل تصلي ؟ قال : لا .. قلت : أول علاج لهذا الهم هو أن تصلح علاقتك

بالذي قلبك بين يديه يقلبه كما يشاء .. فحافظ على الصلاة في المسجد .. وموعدي معك بعد سبعة أيام .. ومضت الأيام ..

وبعد أسبوع جاءني بغير الوجه الذي فارقته عليه .. أول ما رآني عانقني وقال : جزاك الله خيراً .. والله يا شيخ أنني في

سعادة ما ذقتها منذ تسع سنوات .. فسألته عن الضيق والملل والإكتئاب .. فإذا هو قد زال عنه كله .. وصدق الله إذ قال : "


فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعّد في السماء كذلك يجعل

الله الرجس على الذين لا يؤمنون "

أيها الأخ الحبيب : إن من الناس من يخدعه طول الأمل .. أو نضرة الشباب .. وزهرة النعيم .. وتوافر النعم .. فيقدم على

الخطيئة .. ويسوف في التوبة، وما خدع إلا نفسه .. لا يفكر في عاقبة .. ولا يخشى سوء الخاتمة .. ولقد يجيئه أمر الله

بغتة :

( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيّئَـاتِ حتى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنّى تُبْتُ الآن(..


ومن الناس من إذا أحدث ذنبا سارع بالتوبة .. قد جعل من نفسه رقيبا يبادر بغسل الخطايا .. إنابة واستغفاراً وعملاً

صالحاً .. فهذا حريٌّ أن ينضمَّ في سلك المتقين الموعودين بجنة عرضها السماوات والأرض ممن عناهم الله بقوله :



) واَلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَـاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ

وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُوْلَـئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ مّن رَّبّهِمْ وَجَنَّـاتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَـارُ خَـالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَـامِلِين(..



" آلا بذكر الله تطمئن القلوب "

من أراد الحياة الطيبة السعيدة فعليه بالإيمان بالله والعمل الصالح ..
"

من عمل صالحاً من

ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياة طيبة " !

وأما من أعرض عن الله وحارب ربه بالمعاصي .. فلا ينتظر إلا الهمَّ والنكد .. والقلق والتمزق .. والحيرة والفزع .. " ومن

أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكاً " فمع المعصية يصبح المال عذاب .. والولد فتنة .. والجاه مصيبة ..

فيا من مزَّقه القلق .. وأضناه الهم .. وعذَّبه الحزن .. عليك بالاستغفار .. فإنه يقشع سحب الهموم .. ويزيل غيوم الغيوم ..

وهو البلسم الشافي والدواء الكافي .. الذي من عرفه وجربه وتداوى به فلن يحتاج إلى طبيب ولا إلى عيادة نفسية ..



قال بعضهم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍ فرجاً ومن كل ضيقٍ مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب " .. فهل

آن للعبد أن يرجع إلى ربه ويغتنم جوده وكرمه .. وحلمه ورحمته .. فليلجأ إلى مولاه .. ويستغفره من كل ذنب .. ويتوب إليه

من كل سيئة ؟

يا من يرى مد البعوض جناحها في ظلمة الليل البهيم الأليل ِ

ويرى نياط عروقها في مخِّهـا والمخَّ في تلك العظام النحَّلِ


ويرى مسار الدم في أعضائها متنقلا من مفصلٍ إلى مفصلِ

اغفر لعـــبد تاب من زلاته ما كان منه في الزمان الأولِ


ومن أراد طيب العيش ..

وسعادة الحياة وراحة البال ..

وقرار النفس وحسن العاقبة ..

فعليه بالاستغفار ..

فكل كربة تفرج بالاستغفار ..

وكل هم يزول بالاستغفار ..

وكل حزن يذهب بالاستغفار .


سبحــــان الله وبحمـــده

سبحــــــان الله العظــــيم

وصــــــــلى الله علـــــى نبينا مـــــد وعلى آله وصحــــــــبه أجمعين

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنـات


•¤[ أعظم نعمة ينتظرها المؤمن رؤية الله عز وجل في الجنة غدوا وعشيا اللهم اجعلني وقاريء هذا الدعاء منهم قولوا آمين ]¤•
๑۩ اللهم اجعلنا من أصحاب الفردوس الأعلى ورفقاء النبي في الجنة وكل من قرأ هذا الدعاء قولوا آمين๑۩
__________________
[/img] http://members.lycos.co.uk/brg4u/uploader/pic/ahed.gif [img]
قولوا آمين اللهم لا تجعلني أفعل الكبائر التي تخلد في النار ولا تجعلني أقترب منها أبداً وانهي كل الوساوس مني وكل من يقول آمين
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-05-2007, 02:49 PM
adel" adel" غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: anaba
الجنس :
المشاركات: 46
الدولة : Algeria
افتراضي

بارك الله فيك على هده القصّة التي اقشعرّ منها بدني
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27-05-2007, 02:59 PM
الصورة الرمزية شاكرا لله
شاكرا لله شاكرا لله غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: في بلاد الله
الجنس :
المشاركات: 1,938
افتراضي

جزاكي الله خيرا اختنا عاشقة الفردوس
واسكنك الله الفردوس على هذه الموعظة البليغة
__________________
يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27-05-2007, 06:10 PM
الصورة الرمزية ranaraslan
ranaraslan ranaraslan غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: lebanon
الجنس :
المشاركات: 1,335
الدولة : Lebanon
افتراضي

بارك الله فيك على هذه القصّة
__________________


ياربي سامحني اغفرلي وارحمني ,,, لا لا تعذبني وأذوق الأمرين

بس العمر ماراح وبعد الوعد مالاح ’’’ وربي كريم العفو يمدي يشيل الدين

ياربي سامحني اغفرلي وارحمني ,,, لا لا تعذبني وأذوق الأمرين
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27-05-2007, 06:16 PM
الصورة الرمزية رؤى الاحلام
رؤى الاحلام رؤى الاحلام غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: فى الاحلام
الجنس :
المشاركات: 689
الدولة : Sudan
افتراضي

بورك فيك وربنا يوفقك واهلا بك بيننا
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-06-2007, 11:21 AM
الصورة الرمزية قطرات الندى
قطرات الندى قطرات الندى غير متصل
مراقبة القسم العلمي والثقافي واللغات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: ღ҉§…ღ مجموعة زهرات الشفاء ღ …§҉ღ
الجنس :
المشاركات: 18,079
الدولة : Lebanon
افتراضي

جزاك الله خيرا اختى الكريمة
عاشقة الفردوس
على هذة المشاركة
و القصة الى فيها اعظم معانى التوبة و الاقرار بالذنب و صفاء النية لله
رغم الذنب و العار
فاين نحن فى هذا الزمان من هذة المراة ....؟؟؟؟!!!!
اللهم اسالك العفو و العافية فى الدنيا و الاخرة
اللهم اميين
__________________
-------




فى الشفاءنرتقى و فى الجنة..
ان شاء الله نلتقى..
ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-08-2007, 02:51 AM
عاشقة^الفردوس عاشقة^الفردوس غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: KSA
الجنس :
المشاركات: 50
افتراضي

آمين وإياكم جميعاً اللهم اجعلني وقاريء هذا الدعاء من الذين يرونك غدواًّ وعشياًّ في الفردوس الأعلى قولوا آمين

لاتنسوني من صالح الدعاء
__________________
[/img] http://members.lycos.co.uk/brg4u/uploader/pic/ahed.gif [img]
قولوا آمين اللهم لا تجعلني أفعل الكبائر التي تخلد في النار ولا تجعلني أقترب منها أبداً وانهي كل الوساوس مني وكل من يقول آمين
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-08-2007, 11:03 PM
الصورة الرمزية نور الاسلام
نور الاسلام نور الاسلام غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
مكان الإقامة: في سفينة وسط البحر ولم اجد لحد لان المرسى
الجنس :
المشاركات: 265
الدولة : Iraq
افتراضي

جزاك الله خيرا
__________________


خذ مني ربيع العمر وأعطني عراقاً لأُقبل أقدامه المتعباتْ,,
لأُقبل يداه الحانيات,,لأسجد على ترابه وأصلي في العتباتْ,
أعطني عراقاً جنةً أو يباب,,خذ مني ما تريد وأرجعني طفلاً
لأرضع حنيناً من صدر الفراتْ,,أرجعني فتىً أسقي من دمي
أزهار بلادي الذابلات..
أرجعني كهلاً لأموت هناك لأدفن هناك,,
فتحت ترابكَ ياوطني يحيا كل من ماتْ.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-08-2007, 11:06 PM
الصورة الرمزية نور الاسلام
نور الاسلام نور الاسلام غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
مكان الإقامة: في سفينة وسط البحر ولم اجد لحد لان المرسى
الجنس :
المشاركات: 265
الدولة : Iraq
افتراضي

شكرا على القصة الرائعة
__________________


خذ مني ربيع العمر وأعطني عراقاً لأُقبل أقدامه المتعباتْ,,
لأُقبل يداه الحانيات,,لأسجد على ترابه وأصلي في العتباتْ,
أعطني عراقاً جنةً أو يباب,,خذ مني ما تريد وأرجعني طفلاً
لأرضع حنيناً من صدر الفراتْ,,أرجعني فتىً أسقي من دمي
أزهار بلادي الذابلات..
أرجعني كهلاً لأموت هناك لأدفن هناك,,
فتحت ترابكَ ياوطني يحيا كل من ماتْ.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15-08-2007, 05:47 PM
الصورة الرمزية قاصرة الطرف
قاصرة الطرف قاصرة الطرف غير متصل
مشرفة ملتقى الأخت المسلمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: -* واحة زهرات الشفاء *-
الجنس :
المشاركات: 4,853
افتراضي

اللهم آميين
جزاك الله خير أختي الكريمة
عاشقة الفردوس
على هذه الموضوع الرائع
صدقت اخية
ومن أراد طيب العيش ..

وسعادة الحياة وراحة البال ..

وقرار النفس وحسن العاقبة ..

فعليه بالاستغفار ..
فما أعظم الاسغفار وما أعظم أثره
نسأل الله تعالى أن يعيننا على طاعته ويثبتنا عليه
بارك الله فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 97.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 91.38 كيلو بايت... تم توفير 5.94 كيلو بايت...بمعدل (6.11%)]