نكبة فلسطين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1329 - عددالزوار : 138236 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 42220 )           »          حكم من تأخر في إخراج الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          حكم من اكتشف أنه على غير وضوء في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 5466 )           »          يا ربيعة ألا تتزوج؟! وأنتم أيها الشباب ألا تتزوجون؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فضائل الحسين بن علي عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - (صانعة البهجة في بيت النبوة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          حجة الوداع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          التشريع للحياة وتنظيمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-09-2022, 10:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,090
الدولة : Egypt
افتراضي نكبة فلسطين

نكبة فلسطين
د. معتز علي القطب




الى وَطَني نُحدِّقُ كلَّ يومٍ


ولَن ننسَى تُرابَهُ ما حَيينا




نُسجِّلُ كلَّ شبرٍ ما عَليهِ

لنُرجعَ كلَّ شيءٍ واثقينا



فلسطينُ التي سكنَت فؤادي

وعاشَت في قلوبِ المؤمنينا



وأحصَينا تُرابَ الأرضِ فيها

وكنَّا للتراثِ مُسَجِلينا



ودوَّنَّا الطيورَ وأين تأتي

تُعشِّشُ أو تَمرُّ كزائرينا



وأزهارٌ هنا وهُناكَ تبدو

لآلِئَ في نُحورِ السَّاكنينا



وأشجارٌ من الزَّيتونِ كانت

تُحَيّيِ في الرياحِ القادمينا



وكيفَ ثمارُها نَضَجَت لِتُعطي

هدايا أهلها والعابِرينا



وعلَّمنا الرياحَ وأين تَغدو

تُقبِّلُ ما تَراهُ إذا جَرينا



رسمنا في دفَاترنا ثَراها

وصوَّرنا وكنَّا موثقينا




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-09-2022, 10:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,090
الدولة : Egypt
افتراضي رد: نكبة فلسطين

وآمنَّا بيومٍ سوفُ يأتي

تعودُ لحضنِ أهلٍ مُسلمينا


قَصصنا ما جَرى فيها بيومٍ

كذاك الجرحُ فيها كي يَبِينا



وآهاتٌ وأوجاعُ الليالي

تؤرّقها وتصبرُ مذ بُلينا



حَفظنا ما تهدَّمَ من قُراها

ولن ننسى خبيئًا أو دَفينا



ودُورٌ أينما نُثرت وغابت

ومن نَزحوا وماتوا مقهرينا



وأسماءٌ هنا وهناك عاشتْ

ووثَّقنا وكنَّا حافظينا



وكيف السيلُ كان يفيضُ يَجري

ويسقي غورها والقاطنينا



وأين الغيم أين يسيرُ يمشي

ويهدي الناسَ ماء المُكرمينا



ومسكٌ فاحَ عطرًا من حصاها

يُطيِّبُ أرضَها والصامدينا



على أركانها أغصانُ وردٍ

وفلٌّ ما يزال لها أمينا




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-09-2022, 10:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,090
الدولة : Egypt
افتراضي رد: نكبة فلسطين

سنذكرُ كل من عاشوا عليها

وموقعهم وكنَّا مُعلمينا


ونَكتُبُ ما تَناقلهُ رُواةٌ

حكايا من زمانِ الأولينا



سَنبني ما تهدم أو تَلاشي

على هذا نُغلظهُ اليَمينا



بلادٌ فاضَ فيها كُلُّ خيرٍ

بها الإحسانُ لازمها قَرينا



وقُطِّرَ في ثَراها ما تراهُ

فطابَ مزاجُها لِشاربينا



حنانٌ من بديعِ الكونِ ربِّي

يباركُ حولَها حجراً وطينا



وخَضَّرَها وجمَّل كلَّ ركنٍ

وكانت قبلةً للعالمينا



نُحَيّي موطني من كلِّ أرضٍ

ونرسلُ قُبلَةً تَصلُ الجبينا



نواعدُها لتنظرَ نحوَ شمسٍ

نَرى في القرصِ ما شاءت تُرينا



تُشاهِدُنا بشمسٍ كلِّ يومٍ

ترانا في السماءِ مُهلِّلينا




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-09-2022, 10:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,090
الدولة : Egypt
افتراضي رد: نكبة فلسطين

ويُسعدنا إذا ما هلَّ بدرٌ

لنبقى في الليالي ناظرينا


نقشنا اِسمَها في كل قلبٍ

نعاهدها سنأتي منقذينا



نقومُ فنمسحُ الأوساخَ عنها

ونغسلها بأيدِي الطَّاهِرينا



ولو مكروا جميعًا مكر ليلٍ

سيرجِعُ موطني للمالكينا



ومهما طالَ موعدنا سنأتي

لنطردَ نحن كلَّ المفسدينا



نُطهرُ ما تأذَّى من بلادي

ونسبلُ ماءَنا والطُّهر فينا



هناك بكل شبر قد أتاها

رسولٌ للعبادِ الصالحينا



وجاء الى ثراها خيرُ إنسٍ

أبو الزهراءِ خيرُ المرسلينا



فبجَّلها وغادر من سماها

سفيرًا نحو ربِّ العالمينا



فتلك مشاعرٌ من كل صوبٍ

ستأتيها معبئةً حنينا

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.59 كيلو بايت... تم توفير 3.05 كيلو بايت...بمعدل (4.26%)]