دراسة ميدانية (خاصة بـالفرقان) الأطفال والتدخين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 269 - عددالزوار : 17131 )           »          طرق مختلفة لعلاج نقص الهيموجلوبين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          أكثر من 6 أسباب لضعف المناعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          ما هي أسباب رائحة المهبل الكريهة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          رائحة الفم الكريهة في الصباح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          أسباب ارتفاع ضغط الدم الطفيف وطرق علاجه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          كيفية علاج الهلوسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          أنواع الهلاوس وخصائصها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          ما هي أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          أسباب الهلوسة.. هل تقتصر على الأمراض النفسية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء
التسجيل التعليمـــات التقويم

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-08-2022, 10:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,926
الدولة : Egypt
افتراضي دراسة ميدانية (خاصة بـالفرقان) الأطفال والتدخين

دراسة ميدانية (خاصة بـالفرقان) الأطفال والتدخين

أولا : المقدمة
ثانياً : النظرة الشرعية
ثالثا : أضرار التدخين
رابعاً : دراسات سابقة
خامـساً: دراسة الفرقان

سـادساً: آراء المختصين
سابعاً: سبل العلاج

أولا: المقدمة

حين يكون الخطر محدقا بأطفالنا؛ فإن الأمر دون شك مهم؛ والحدث يستوجب التوقف ويستحق الاهتمام، لأنه يخص مستقبل أمة، تبحث عن إعداد جيل يقود مسيرتها نحو التقدم، وعلى وقع مشهد طفل يمسك بسيجارة تلوح في الأفق سحابة داكنة تتهدد المجتمع، ظاهرة ربما اعتدنا عليها، ومشاهد لم تعد تهز ضمائرنا، أن نجد الصغار تنطلق من أفواههم سحب الدخان، ففي ظل ضعف تطبيق القانون وتغييب واضح لوعي الأطفال، يقع الأطفال في كارثة التدخين، بين بائع يقوم عن جهل أو بقصد في مساعدة الأبناء على التدخين، وآباء أو أمهات تجاهلوا نذر الخطر وتركوا الأبناء فريسة لهذه الآفة المدمرة.
يبدأ التدخين -عادة- في سن مبكرة، وتشير الدلائل إلى أن شركات التبغ الكبرى تستهدف صغار السن من الأطفال والمراهقين من الشباب، ولاسيما في الدول النامية التي تفتقر إلى التشريعات والقوانين ذات العلاقة بمكافحة التدخين، ولاسيما بين فئة الشباب، وإن وجدت فإنها غير مفعلة، ومن المؤكد أن الأطفال والمراهقين أكثر من ذي قبل تعرضوا لمخاطر التدخين بسبب وسائل الدعاية التي تبتكرها شركات التبغ بين الحين والآخر؛ لتشجيع هذه الفئة للبدء بالتدخين، من هنا يجب أن تحتل هذه الفئة الأولوية الرئيسية في الاستراتيجيات الهادفة لمكافحة التدخين، الأمر الذي تطلب إجراء هذه الدراسة للتعرف على أهم الأسباب التي تدفع الأطفال للتدخين.

ثانياً: الرأي الشرعي
1 - ابن باز : التدخين محرم لأضراره المتعددة
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز -رحمه الله - عن حرمة التدخين فقال: التدخين ثبت عندنا أنه محرم، وقد علمنا أسبابًا كثيرة لتحريمه من أضراره المتعددة، فهو محرم بلا شك؛ لأنه يشتمل على أضرار كثيرة بينها الأطباء وبينها من استعمله، فالواجب على كل مسلم تركه والحذر منه؛ لأن الله حرم على المؤمن أن يضر نفسه، فهو يقول -سبحانه-: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (البقرة:195) ويقول -جل علا-: {وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} (النساء:29)، والواجب على كل مؤمن وعلى كل مؤمنة الحذر من كل ما حرم الله، والحذر من كل ما يضر دين العبد وبدنه ودنياه، فالله أرحم بعباده منهم بأنفسهم، قد حرم عليهم ما يضرهم، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا ضرر ولا ضرار»، وهذا التدخين ضار ضررًا بينًا، بإجماع أهل المعرفة من أهل الطب، وبإجماع من عرفه وجربه، وما فيه من الضرر العظيم.
2 - ابن عثيمين: الدخان حرام وفيه إضرار بالصحة وإهدار للمال
سئل الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- عن حرمة التدخين فقال: الدخان حرام، والدليل قوله -تعالى-: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُم}، وقوله -تعالى-: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، وقوله: {وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً}، وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم - أنه نهى عن إضاعة المال، وثبت من الناحية الطبية أن الدخان ضار، وربما أدى إلى الموت، فتناوله سبب لقتل شاربه لنفسه، وشاربه ملق بنفسه إلى التهلكة، وشاربه مفسد لماله؛ حيث صرفه في غير ما جعله الله له، فإن الله جعله قياماً للناس، تقوم به مصالح دينهم ودنياهم، والدخان ليس مما تقوم به مصالح الدين ولا الدنيا، فصرف المال فيه إضاعة له، وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم - عن إضاعة المال.
3 - اللجنة الدائمة: الدخان من الخبائث
أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أنَّ الدخان من الخبائث؛ فيكون محرمًا وشربه معصية لله، وإحضاره لمن يشربه وسيلة لشربه، والوسائل لها حكم الغايات، فإذا كانت الغاية محرمة فكذلك الوسيلة الموصلة إليها وطاعة الوالدين مشروعة فيما هو طاعة لله وما هو مباح، أما طاعتهما في معصية الله فغير جائزة، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «لا طاعة لأحد في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف»، رواه النسائي وابن ماجه عن علي - رضي الله عنه -، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» رواه الإمام أحمد في (المسند) والحاكم في (المستدرك).
ثالثا: أضرار التدخين
1 - الصحية
التدخين يسبب سرطان الرئة؛ فكل عبوات السجائر تحمل هذه المعلومة، لكن -مع الأسف- من اعتاد التدخين لا يبالي لتلك التحذيرات؛ وذلك بحسب حديث آراء عدد من الشباب الناضج المدرك تماما لخطورته علي الصحة، فإذا كان الكبار لا يجيدون القدرة علي التحكم فيما يضر بصحتهم فكيف بالقاصرين الذين يصابون بالأضرار نفسها!؛ حيث يصابون بمشكلات صدرية وأزمات تنفسية وربو، إضافة إلي سرطان الرئة الذي قد ينتشر في أماكن أخري.
2 - الاجتماعية
إذا كان أساتذة الطب النفسي يحذرون من تدخين الأطفال؛ لأنه يصيبهم باضطرابات سلوكية فيجب أن نتوقف هُنا لدق ناقوس الخطر والتحذير من المخاطر التي سيعانيها المجتمع؛ إذ يمثل الاضطراب السلوكي نسبة كبيرة من انحراف الشخص، ومن ثم ارتكاب الجرائم، ولا سيما إذا لم يتوقف عند تدخين التبغ فقط واتجه إلي المخدرات التي تأتي في مقدمة أسباب تدمير الأخلاق، ومن ثم إفساد الأطفال.
3 - النفسية
أضرار التدخين ليست عضوية فقط، وإنما نفسية أيضًا ولا سيما عند الأطفال القاصرين؛ إذ يعانون من الاضطراب وعدم الاتزان؛ فالقاصرين الذين يدخنون يضطرون إلي الكذب؛ لأنهم يدخنون من وراء الأهل، فيعانون من الاضطرابات السلوكية، كما أنه إذا اعتاد علي التدخين سيكون بداية للمكيفات الأخرى كشرب الكحوليات والمخدرات.
4 - الأمنية
الضرر الأمني العائد علي الدولة نتيجة طبيعية؛ فإذا كان التدخين بداية لتجربة المخدرات فالطفل الذي يتجرأ ويشعل سيجارة من أجل التجربة ستقوده التجربة أيضًا إلي دخول عالم أوسع وأكبر؛ ليكتشفه، وهو عالم المخدرات، وحينها تكون النتيجة الطبيعية هي زيادة معدلات الجريمة، إضافة إلى أن هؤلاء القاصرين الذين يعانون اضطرابات سلوكية ونفسية سيصبحون مادة خاما، يسهل استغلالها من قِبَل أعداء الدولة، واستخدامهم في أعمال الهدف منها محاربتها، وهو ما يهدد الأمن القومي.
رابعاً: دراسات سابقة
1 - دراسة كونا حول تدخين الأطفال
تؤكد إحصائيات منظمة الصحة العالمية ارتفاع أعداد المدخنين بين الأطفال العرب في الفئة العمرية من 13 - 15 سنة
نشرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) -قبل فترة- تحقيقًا عن تدخين الأطفال، بينت فيه أن دراسة متخصصة حول (دور التربية في مكافحة التدخين بين طلاب المدارس) أعدها الأمين العام المساعد للمركز العربي للوثائق والمطبوعات الصحية في جامعة الدول العربية د. يعقوب أحمد الشراح، قدمت إلى المؤتمر الإقليمي الأول لمكافحة التدخين عام 1998، إلى أن ظاهرة انتشار التدخين بين الطلاب في مدارس التعليم العام في الكويت، آخذة في الازدياد والتفاقم، وأن منطقة العاصمة التعليمية كانت أعلى نسبة، وهي 27 بالمائة.
نسبة من مارس عادة التدخين
وأوضحت الدراسة أن نسبة من مارس عادة التدخين بلغت 30 بالمائة لدى طلاب المرحلة الثانوية، و17 بالمائة للمرحلة المتوسطة، في حين بلغ من سبق له التدخين وأقلع عنه 19 بالمائة، وهناك 12 بالمائة ما زالوا يدخنون.
وأفادت الدراسة أن نسبة المدخنين ترتفع لتصل إلى 49 بالمائة بين الطلاب الذين يحصلون على مصروف يومي يزيد على دينار (نسبة الذين ما زالوا يدخنون حتى الآن بين هذه الفئة 23 بالمائة) وأن أعلى نسبة مدخنين تركزت حول من تتراوح أعمارهم ما بين 15 و16 سنة.
مشكلة خطيرة
وبينت الدارسة أن هذه الظاهرة تعد مشكلة خطيرة، يجب الإسراع في وضع خطط جادة لمعالجتها، موضحة أنه مادام التدخين يبدأ غالبا مع الإنسان خلال سن المراهقة، فإن التركيز على مواجهته لابد أن يبدأ مع المجتمع الطلابي؛ لكون المدرسة أداة اجتماعية مؤثرة، تستخدم لغرس العادات الصحية والقيم الاجتماعية الملائمة، ولابد من استثمار هذه الأداة بكل الوسائل لتلافي المشكلات المرتبطة بالتدخين.
2 - إطلالة إحصائية
تؤكد إحصائيات منظمة الصحة العالمية ارتفاع أعداد المدخنين بين الأطفال العرب في الفئة العمرية من 13 - 15 سنة؛ حيث بلغت نسبة المدخنين بين الأطفال في هذه المرحلة العمرية 22 % من أعداد المدخنين، مع ارتفاع معدلات التدخين بين الفتيات في الفئة العمرية نفسها، وأظهر مسح أجرته منظمة الصحة العالمية في 75 دولة، أن هناك تعادلاً بين عدد الصبيان وعدد البنات فيما يخص التدخين، وأن معظم هؤلاء البنات سيواصلن التدخين عند الكبر، وتشير المنظمة إلى أن تعاطي التبغ يمثل مشكلة عالمية؛ إذ يوجد عالميا ما يقرب من مليار مدخن من الذكور، و250 مليون مدخنة من الإناث. وأنه يبدأ في كل يوم ما يقدر بين 82000 و99000 يافع بالتدخين، معظمهم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات، إذًا فنحن أمام إحصائيات تعزز خطورة الظاهرة، وتدفعنا إلى بحث أسبابها الحقيقية، وآليات معالجتها الجذرية، حتى لا يكون أطفالنا بمثابة الوقود الجديد الذي تُزود به محرقة التبغ كلما نقص روادها.
خامساً: دراسة الفرقان
1 - منهجية العمل
(1) صُمِّمت استبانة اشتملت على عشر أسئلة عن أهم الأسباب التي تؤدي إلى تدخين الأطفال.
(2) عُرضت الاستبانة على عدد من المختصين في الاستشارات الأسرية لتقييمها وإبداء الرأي حولها.
(3) اختيرت عينة عشوائية من المشاركين من داخل الكويت وخارجها، وأُرسلت الاستبانة إليهم من خلال برامج التواصل الاجتماعي: (واتس آب و فيس بوك و تويتر).
(4) تعاملت المجلة بحيادية مع نتائج الاستبانة؛ فرُصدت النتائج وحُللت، وحُوِّلت إلى رسومات بيانية وجداول رقمية.
(5) صُنفت النتائج إلى ثلاث فئات (الأسباب الأكثر تأثيرًا واشتملت على سبعة أسباب. والأسباب الأقل تأثيرًا واشتملت على سبعة أسباب. والأسباب غير المؤثرة واشتملت على ستة أسباب).
(6) استُطلعت آراء عدد من المختصين والاستشاريين حول نتائج الاستبانة.
(7) تمت الاستعانة بآراء عدد من علماء الشريعة حول النتائج وحول أسباب تدخين الأطفال وآثاره على الفرد والمجتمع.
(8) تم جمع كلام عدد من كبار أهل العلم حول التدخين عند الأطفال وأسبابه.
(9) تم الاستئناس بعدد من الدراسات السابقة حول هذه الظاهرة وذُكرت في ثنايا الملف.
(10) تم استخلاص مجموعة من النتائج والتوصيات
2 - تحليل استبانة أسباب التدخين لدى الأطفال
أكد 64 ٪ من العينة أن ضعف الرقابة الأسرية يؤدي إلى إقبال الأطفال على التدخين إقبالا كبيرا
شدد 50 ٪ من العينة على أن ضعف الرقابة على بيع السجائر قد يؤدي إلى سهولة تعاطي التدخين لدى الأطفال
السؤال الأول:
- قد يلجأ الطفل لعادة التدخين تقليدًا لوالده.
- عبر 70 ٪ من العينة عن تأثر الأطفال بالآباء تأثرا كبيرا من ناحية تقليدهم في عادة التدخين، في حين يرى 12 ٪ من العينـــة أن هــذا التأثر طبيــعي، ويرى 18 ٪ من العينة أن هذا التأثر قليل، وهذا مؤشر واضح على خطورة تأثير الوالد في الجوانب السلبية ولاسيما التدخين، وأن الأبناء يعدونه قدوة تحتذى؛ لذا ينبغي امتناع الآباء عن التدخين أو الامتناع عن التدخين أمام الأطفال على الأقل.
السؤال الثاني:
- قد يلجأ الطفل لعادة التدخين تقليدا لبعض أشقائه الأكبر منه.
- وقد عبر 62 ٪ من العينة عن تأثر الأطفال بأشقائهم الكبار وبنسبة كبيرة، وعبر 15 ٪ عن أن التأثير يكون طبيعيا نوعا ما، في حين رأى 23 ٪ من العينة أن التأثير قليل، ولاشك أن في هذا دلالة واضحة على تأثير الأشقاء الأكبر على الأطفال؛ لذا تقع المسؤولية على الأشقاء بعدم التدخين أمام أشقائهم الأطفال، والأفضل ترك التدخين.
السؤال الثالث:
- قد يلجأ الطفل لعادة التدخين تقليدا لبعض أصدقائه.
- أجاب 72 ٪ بنعم وأن الأطفال يقلدون أصدقــاءهم، في حــين أجـــــاب حوالي 13 ٪ من العينة أنه لا يعلم إن كان هناك تقليد للأصدقاء بهذا الخصوص، وأجاب 15 ٪ من العينة بلا، أي لا يوجد تقليد للأصدقاء؛ لذا ندرك من هذا مدى أثر الأصدقاء على بعضهم بعضا، وأهمية اختيار الرفقة الصالحة.
السؤال الرابع:
- قد يلجأ الطفل لعادة التدخين تقليدا لبعض المشاهير.
- أجاب حوالي 51 ٪ من العينة بنعم، وأن الأطفال يقلدون المشاهير في مسألة التدخين، في حين أجاب 20 ٪ بأنه لا يعلم عن مدى هذا التأثير، وأكد 29 ٪ من العينة بلا، أي لا يقلد الأطفال المشاهير في عادة التدخين؛ مما يدل على خطورة الترويج للتدخين عبر المشاهير وفي الأفلام والمسلسلات، واستبدال هذه المشاهد السلبية بمشاهدة إيجابية.
السؤال الخامس:
- قد يلجأ الطفل لعادة التدخين لظنه الخطأ بأن التدخين من الرجولة وإثبات الذات.
- أكد 68 ٪ من العينة أن الأطفال يلجؤون لعادة التدخين للارتباط الخطأ في ظنهم بمفاهيم كالرجولة وإثبات الذات .
- في حين لم يعلم 14 ٪ من العينة بهذا الارتباط، وأكد 18 ٪ من العينة على ضعف هذا الارتباط لدى الأطفال، وعليه ينبغي تأكيد أهمية تكثيف حملات التوعية بمضار التدخين ولاسيما في المدارس.
السؤال السادس:
- قد يلجأ الطفل لعادة التدخين نتيجة مشكلات اجتماعية وأسرية.
- أشار 47 ٪ من العينة إلى أن الأطفال قد يلجؤون لعادة التدخين نتيجة لمشكلات اجتماعيـــة وأســرية، في حــــين لم يبد 29 ٪ من العينة رأيا حول هذه العلاقة، وقد رأي 24 ٪من العينة أنه لا تأثير يذكر لمثل هذه المشكلات على ظاهرة التدخين لدى الأطفال؛ مما يشير إلى أن وجود مشكلات اجتماعية وأسرية قد تؤثر تأثيرا كبيرا على الأطفال في اتخاذ سلوكيات سلبية.
السؤال السابع:
- قد يلجأ الطفل لعادة التدخين بسبب وفرة المال وحصوله على مصروف يومي زائد عن الحاجة.
- أكد 36 ٪ من العينة أن وجود المال بيد الأطفال دون رقابة قد يؤدي إلى لجوئهم إلى عادات سيئة، ومنها التدخين، في حين أكد 24 ٪ من العينة أن لا يعلم إن كان لوفرة المال أو قلته أثر، وعبر 40 ٪ من العينة بأن وفرة المال تأثيرها محدود على الأطفال في مسألة التدخين.
السؤال الثامن:
- قد يلجأ الطفل لعادة التدخين نتيجة ضعف الرقابة على بيع السجائر للأطفال.
- شدد 50 ٪ من العينة على أن ضعف الرقابة على بيع السجائر قد يؤدي إلى سهولة تعاطي التدخين لدى الأطفال، في حين أكد 18 ٪ من العينة عن رأي محايد، وعبر 32 ٪ على أن الأثر هنا قليل.
السؤال التاسع:
- ضعف الرقابة الأسرية يؤدي لزيادة الإقبال على التدخين عند الأطفال.
- أكد 64 ٪ من العينة أن ضعف الرقابة الأسرية يؤدي إلى إقبال الأطفال على التدخين إقبالا كبيرا، وأشار 18 ٪ من العينة أنه لا يعلم عن أي تأثير. في حين عبر 18 ٪ من العينة على أن ضعف الرقابة لا يؤدي إلى زيادة الإقبال على التدخين.
السؤال العاشر:
- ضعف التوعية يؤدي لزيادة الإقبال على التدخين لدى الأطفال.
- دعا 60 ٪ من العينة إلى زيادة التوعية، وأن ضعفها يؤدي لزيادة الإقبال على التدخين لدى الأطفال، وعبر 20 ٪ من العينة عن رأي محايد، أما 20 ٪ من العينة فقد أكدت أن الأثر لهذه التوعية قليل.
توصيات الدراسة
1- ضرورة إعداد برنامج توعوي للأطفال ولاسيما طلاب المدارس بمخاطر التدخين.
2- ضرورة زيادة عدد الدراسات حول الأسباب التي تدفع الشباب للتدخين.
3- زيادة التوعية والتثقيف لدى الآباء والأمهات بمخاطر التدخين وأن يكونوا قدوةً حسنةً لأبنائهم.
4- تأكيد أهمية دور الأسرة في رعاية الأولاد وذلك بمتابعتهم وبذل النصيحة إليهم.
4- تضافر جهود أهل العلم، والدعاة، والتربويين، والإعلاميين للتوعية بمخاطر التدخين وبيان آثاره السية في المجتمع.
5- تفعيل التشريعات المتعلقة بمكافحة التدخين، ومنع الدعاية والترويج لمنتجات التبغ بين الأحداث.
6- إنشاء مراكز وعيادات خاصة لمساعدة المراهقين والشباب للإقلاع عن التدخين.
7- زيادة الكلفة المادية لمنتجات التبغ ومستلزماته.
يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 118.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 116.99 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.45%)]